دشنت مؤسسة خديجة للتنمية مشروع ( تعزيز مشاركة الشباب في بناء السلام والديمقراطية ) بالشراكة مع صندوق الامم المتحدة للديمقراطية وجمعية الثقة ، ويستهدف المشروع ستين مبادرة ومؤسسة ومنظمات شبابية في مديريات محافظات صنعاء وذمار وإب من خلال تدريب 60 عضو من الجنسين من اعضاء هذه المبادرات على مواضيع الحوار والسلام وتمكين الشباب ليكونو متحدثين ومؤثرين فاعلين في العمل السلمي المستقبلي والحوارث من اجل اليمن .

وفي حفل التدشين اشاد مدير عام مديرية يريم العميد عبد الملك البشاري بدور المنظمات المدنية في صناعة السلام والحب بين كل اليمنين مؤكدا دعم السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية لكل المبادرات الشبابية ، مستعرضا دور ابناء محافظة إب في السلام والامان واستيعاب كل ابناء الوطن وسعى الشباب فيها الى التقليل من الصراعات بين ابناء الوطن الواحد .

وفي كلمة مؤسسة خديجة وادارة المشروع تحدثت الاستاذة روما الدماسي رئيس مؤسسة خديجة مؤكدة ان المشروع يعمل على تنفيذ حملات بناء السلام وتنمية قدرات ومهارات القيادات الشبابية المشاركة في المشروع خصوصا تعزيز دور المؤسسات والمنظمات الشبابية واستخدام اسلوب التدريب والتأهيل والمناصرة وصولا الى تحقيق الهدف الرئاسي للمشروع .داعية الجميع الى طاولة السلام فلن تطول دقات طبول الحرب .

من جهتها تحدثت سوسن المرهبي مدير مؤسسة الثقة با اسم المنظمة الشريكة حيث ثمنت هذه الجهود مؤكدة بان المجتمعوعلى راسة الشباب اصبح يتشد سلام الشجعان ويمقت العصبية والمذهبية والطائفية ويسعى الى المشاركة في الحوار والسلام المستقبلي من اجل اليمن الحر الموحد .

حضر حفل التدشين رئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي عبد الرحمن الوتاري ومدير الادارة التعليمية محمد حميد العمري ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عبد الالة رزق ورؤساء المبادرات الشبابية والمنظمات المدنية والشخصيات الاجتماعية .

 كرم مكتب وزارة الشؤن الاجتماعية والعمل في وادي حضرموت جمعية النهضة الاجتماعية لحصولها على الدرجة الاولى ( أ ) في الميداني لمنظمات المجتمع المدني العاملة الذي تم اجراؤه من قبل مكتب الوزارة وقد تسلم الشهادة التقديرية الاستاذ عبدالرحمن السقاف رئيس الجمعية من قبل الوكيل المساعد لشؤن مديريات الوادي والصحراء في حضرموت الاستاذ عبدالهادي التميمي بحضور الاستاذ عبدالله باجهام مدير عام مكتب الوزارة وعدد من المسؤلين وعدد من اعضاء الهيئات الادارية للمنظمات والضيوف وقد اقيم الحفل يوم الاربعاء الماضي 25 يناير الجاري.

أختتم بمحافظة إب اليوم، مشروع التوعية الصحية بمديرية مذيخرة والذي نفذته مؤسسة خديجة للتنمية بتمويل من منظمة اليونيسيف وأستمر ستة أشهر. استهدف المشروع تدريب 30 متطوعا ومتطوعة للتوعية الصحية بالمديرية والذي استفاد منه ألف و340 أسرة نازحة من خلال التوعية وتوزيع ألف و340 حقيبة صحية على هذه الأسر.كما تضمن توعية أكثر من 12 ألف من الأطفال والكبار بالسلوكيات الصحية عن طريق العروض المسرحية وتوزيع بروشورات وملصقات وعقد جلسات لقيادات المجتمع.وفي اختتام المشروع أشاد وكيل المحافظة حارث المليكي، بمستوى تنفيذ برامج التوعية الصحية للممارسات الصحية السليمة في أوساط المجتمع وخصوصا النازحين.

وحث مؤسسة خديجة للتنمية على توسيع نشاطها في الجانب الصحي التوعوي ليشمل بقية مديريات المحافظة..مؤكدا دعم قيادة المحافظة لهذه المشاريع الهادفة.فيما أوضحت كلمة المشاركين والتي ألقتها سميحة العماد أن المشروع شمل أيضا تدريب 33مرشدة صحية وأكثر من 25من القيادات التربوية و20 من خطباء المساجد وغيرهم.وبينت انه تم إشراك مكاتب الصحة والأوقاف والتربية بمديرية مذيخرة في هذه البرامج.إلى ذلك افتتح وكيلا المحافظة حارث المليكي وقاسم المساوى، مركز خديجة للتدريب والإستشارات.

وأوضح مدير مشروع مؤسسة خديجة بمحافظة إب عبد الرزاق القفلة أن المركز يحتوي على قاعات تدريب واجتماعات مجهزة بأحدث وسائل التدريب والعرض، بهدف خدمة منظمات المجتمع المدني وتسهيل عملية الاتصال بين المنظمات والسلطة المحلية.

وأشار إلى أن المركز سيتبنى تقديم الدراسات الميدانية المبنية على الاحتياجات الفعلية على مستوى المديريات والتجمعات السكانية.حضر الاختتام مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة كمال الحارثي ومدير عام مديرية مذيخرة عبد الواحد أبو فارع.

في إطار التعريف بأنشطة وبرامج الإتحاد قام رئيس الاتحاد العربي للتطوع السيد حسن محمد بوهزاع بزيارة السيد علي راشد العميرة الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية في مكتبه بالعاصمة المنامة، حيث قدم رئيس الاتحاد نبذة عن مسيرة الاتحاد وأهدافه وأبرز انجازاته خلال العام المنصرم.

وقد أبدى الملحق الثقافي بسفارة السعودية اعجابه ببرامج الاتحاد وأهدافه التي اقيمت في عدد من الدول العربية والتي استهدفت بشكل كبير فئة الشباب كونهم الركيزة الأساسية في تقدم ونهضة الأمم.

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة الأستاذ حسن بوهزاع أن الملتقى الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع في الفترة من 24 – 28 من شهر ربيع الثاني 1438هـ، بالعاصمة البحرينية المنامة، قد حقق أهدافه بجدارة، وأن الأطفال المشاركين فيه كانوا خير سفراء لدول مجلس التعاون الخليجي.

وثمَّن بوهزاع مجهودات الأطفال المشاركين والفرق التطوعية والمنظمين للملتقى، مشددًا على أن الملتقى وصل إلى مرحلة متقدمة من الأداء العالي والحرفية والمهنية وباقتدار، مشيرًا إلى أن الأطفال المشاركين استفادوا من فقرات برنامج الملتقى، وكانوا أكثر تفاعلًا واندماجًا مع بعضهم البعض، وخرجوا من هذا الملتقى بصداقات وعلاقات طيبة سيتواصلون من خلالها عبر الأنشطة والفعاليات القادمة.

من جهته أشاد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى يوسف جناحي بما وصل إليه الملتقى من مستوى عالٍ في الأداء من جانب الفرق التطوعية والمشاركين، كان له أبلغ الأثر في تحقيق هذا النجاح الذي لمسه من انطباعات الوفود الخليجية المشاركة. وكان اليوم الأخير من الملتقى قد شهد عددًا من الفعاليات تضمنت إقامة ورش عمل مختلفة لألعاب هادفة، وزيارة ترفيهية الى مجمع سيتي سنتر، وفي ختام الملتقى تم تكريم المشاركين والفرق التطوعية والمنظمين للملتقى، وذلك في صالة اتحاد لكرة اليد.

وتقدم رئيس اللجنة المنظمة بخالص الشكر والتقدير لكل المشاركين والمشرفين في الملتقى، والداعمين وأعضاء اللجنة المنظمة، كما توجه بشكر خاص لرئيس الجمعية حسن بوهزاع، ونائب الرئيس أنور بوحسن على دعمهم ومساندتهم المستمرة للجنة المنظمة في كل الظروف ولكل برامج وأنشطة الجمعية.

من ناحيتهم أعرب الأطفال المشاركون في الملتقى وأولياء أمورهم عن سعادتهم للمشاركة في هذا الملتقى، مؤكدين استفادتهم من كل ورش العمل التدريبية المتنوعة، خصوصًا وأن مشرفي الملتقى جعلوا أولياء أمورهم يتابعونهم في كل لحظة خلال أيام الملتقى عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي مما جعلهم يعيشون أجواء الملتقى مع أطفالهم، معلنين برغبة شديدة مشاركتهم في الملتقى الخليجي الثامن للأطفال إن شاء الله.

المصدر: صحيفة رصد

نوّه النائب عبدالرحمن بومجيد بجهود الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في دعمه المحوري للعمل التطوعي بالبحرين.

وقال بومجيد لـ "البلاد" بأن رعاية سموه الأخيرة للملتقى الخليجي لأطفال الخليج العربي تمثل محطة متجددة لرؤية بعيدة المدى لأهمية تجديد دماء المتطوعين والاستمرار في غرس مبادئ التطوع النبيلة لدى الأطفال والناشئة.وأشار الى الرسالة المهمة من هذا الملتقى والذي يأتي تنظيمه خليجيا وعلى أرض البحرين وما يعنيه ذلك من دلالات في تقوية الروابط الخليجية في نفوس الناشئة والتأكيد على العمق الخليجي المشترك لدى أبناء دول الخليج العربي.

وذكر بأن من ضمن الأولويات النيابية عند مناقشة مشروع قانون الميزانية العامة الجديدة للدولة لعامي 2017/ 2018 الاستمرار في دعم ميزانية مشاريع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من أجل مواصلة جهود ترقية أداء العمل الأهلي ودعم حركة التطوع المتصاعدة في البحرين والتي شهدت نقلة نوعية لافتة من بعد تولي سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مقاليد صندوق دعم العمل الاجتماعي الأهلي.

وأكد بومجيد إن انعقاد ملتقى الربيع السنوي السابع للأطفال برعاية الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة تمثل تذكيرا بالجهود الحكومية الرائعة في سبيل دعم قطاع الطفولة وما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من جهود مشكورة في سبيل الارتقاء بالبرامج والمبادرات لتنمية هذا القطاع الحيوي بالمجتمع.

وقال إن الرهان مضمون على نجاح الملتقى وما سيسفر عنه من نتائج تصب في مصلحة البناء التراكمي لقصص النجاح في البرامج الموجهة لقطاع الطفولة، وإن البحرين سباقة في اطلاق المبادرات النوعية بهذا المضمار، والدليل على ذلك رصيد الانجازات والجوائز والشهادات التقديرية بالمحافل الخارجية لما يجري تنفيذه من مشاريع على أرض الواقع وأسهمت في تنمية القطاع.

المصدر: جريدة البلاد - راشد الغائب

تحت رعاية الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة تنطلق اليوم-الاربعاء- فعاليات الملتقى - الخليجي السابع للأطفال تحت شعار "باللعب نتعلم الحياة " وبمشاركة 50 طفلا وأكثر من 20 مشرف ومشرفة يمثلون دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية والذي يقام خلال الفترة من 25-27يناير الجاريوأكد السيد حسن بوهزاع أن المشاركة الكبيرة لدول مجلس التعاون انما تعكس حجم النجاح الذي حققه الملتقى خلال النسخ السابقة له بعد أن اكتسب الملتقى خلال الأعوام الستة الماضية سمعة طيبة في أوساط الفئة المستهدفة ، مؤكدا ان الملتقى هذا العام يشمل برامج وأنشطة تربوية وثقافية وترفيهية وخدماتية للمجتمع تتواكب مع روح العصر وتحفز الاطفال على العلم والعمل .

واوضح بوهزاع أن حفل الملتقى الخليجي السابع للأطفال سيقام بفندق الخليج راعي الحفل سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة والذي سيلقي كلمة بهذه المناسبة وبحضور سفراء وشخصيات هامة ، وكما ستكون هناك كلمة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى السيد يوسف جناحي، عرض اوبريت غنائي للفنانة الكويتية الصغيرة شهد العميري ، فيديو عن المكرمين بجائزة سمو الشيخ للنجم الواعد ، تكريم مجلس امناء جائزة النجم الواعد ،تكريم المتعاونين ، تكريم راعي الحفل ،صورة تذكارية للمنظمين والمشاركين مع راعي الحفل .

واشار ان الاطفال المشاركين هم في المرحلة العمرية 10 - 12 عاماً، ، وأن فعاليات الملتقى في نسخته السابعة ستشمل الكثير من المفاجآت بمناسبة مرور ستة أعوام على انطلاق الملتقى، ومن أهمها احتفال حاشد بهذه المناسبة ،كما سيقام على هامش

الملتقى احتفال لتوزيع جائزة النجم الواعد في نسحتها الثانية حيث فاز هذا العام عشرة نجوم واعدين للجائزة للعام 2017.

ومن جانبه اشار رئيس لجنة الاستقبال عبدالله البورشيد الى أن اللجنة التنظيمية للملتقى بدأت في استقبال الوفود الخليجية منذ امس الاول حيث نحرص على راحة الوفود المشاركة وتوفير كل السبل للأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي .

واوضح أن تنظيم الملتقى يعكس مفهوم الشراكة المجتمعية من حيث التنسيق مع شركات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والأهلية والشبابية بمملكة البحرين.

كما شدد رئيس لجنة الاستقبال أن جمعية الكلمة الطيبة تسعى إلى إخراج النسخة السابعة من الملتقى وفعالياته بصورة مبهرة، تسهم في تعزيز مفاهيم العمل التطوعي والإيجابية والولاء والانتماء لدى أطفالنا بمملكة البحرين وسائر الدول الخليجية الشقيقة.

يشار في هذا السياق إلى أن جميع فعاليات الملتقى، تقام تحت شعار: "باللعب... نتعلم الحياة"، ويعتمد برنامجه على وسيلة وحيدة هي اللعب، ومن خلالها يتعلم الأطفال المشاركون المهارات التي تعينهم على فهم ومواجهة الحياة وتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، سعياً منا إلى المساهمة في إعداد جيل واعد قادر على الاعتماد على ذاته وخدمة مجتمعه وحماية وطنه والذود عنه بإيمانه وعقيدته المبنية على القيم والمبادئ الأصيلة.

المصدر: الايام

قال الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة إن العمل التطوعي جزء أصيل من الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد العربية لذا فان الاستجابة لمبادراته تكون أكثر قابلية في مجتمعاتنا ولكن تحتاج لمن ينير الطريق أمام الشباب لشحذ طاقاتهم وتكريسها في خدمة وطنهم ومجتمعهم.

جاء ذلك لدى استقباله رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، حيث أطلع على خطط وبرامج الجمعية فيما يتعلق بإشاعة ثقافة العمل التطوعي كقيمة إنسانية عالية في المجتمع، والاستعدادات لتنظيم ملتقى الربيع السابع للأطفال.

وخلال اللقاء، أكد الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة على ضرورة الاستمرار في البحث عن الخيارات الجديدة التي تجعل الأفق واسعا أمام العمل التطوعي وتسهم في اتساع دائرة مجالات.

وفيما وجه سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الى تكثيف الاستعدادات لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي لإظهارها بالصورة التي تتناسب مع مضامينها ومع الخبرة التراكمية لتنظيمها، وأعرب عن الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء جمعية الكلمة الطيبة وجميع منتسبيها على جهودهم المخلصة في خدمة العمل التطوعي، وتمنى لهم التوفيق والنجاح.

من جهته، تقدم رئيس الجمعية بالشكر والتقدير لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، على جهود ومتابعة سموه الحثيثة وتوجيهاته الكريمة لتطوير أنشطة وبرامج الجمعية، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش عدداً من الفعاليات الخليجية والعربية التي تنظمها الجمعية في إطار برنامج سموه لتعزيز العمل التطوعي.

المصدر: أسرار الاسبوع

ضمن سياسة جمعية المركز الاردني للعمل التطوعي في جذب الشباب واعداد البرامج التطوعية لهم وتطوير قدراتهم من كلا الجنسين في ممارسة العمل التطوعي وضمن مشروع "السياحة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية في الاردن " والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، نفذت الجمعية مبادرة تطوعيه من خلال اللجنة الشبابية التابعة للجمعية (وطنا غير) تمثلت بإقامة يوم تطوعي في منطقة جلعد / محافظة البلقاء وبالتعاون مع بلدية علان وبمشاركة (20) شاب وشابه من جمعية المركز الاردني للعمل التطوعي . .

وجاءت هذه المبادرة بحسب الدكتور حسين الجبور رئيس جمعية المركز الاردني للعمل التطوعي كمبادرة من الجمعية لمساعدة السيدة "أم نضال " والتي تملك مزرعة في منطقه جلعد التابعة لمحافظة البلقاء ، حيث قام المتطوعون بتهيئة المزرعة من خلال حرث الارض وزراعة وحصاد القمح والشعير والحمص ، وممارسة العديد من التجارب الجديدة عليهم كـــــ تحضير خبز الصاج والتنور والزبدة والجبنة وحلب الماعز ، كما تعرفوا على عدة اطباق شعبيه من ضمنها تحضير الخبيصة والمناقيش والرشوق والمكمورة وغيرها من الاطباق الشعبية .

وأكد قائد مجموعة "وطنا غير" الاستاذ احمد عبدالهادي عقل ان المبادرة تهدف الى غرس قيم التطوع للشباب وخلق الدافعية لديهم وتعميق الاحساس بالشأن العام والمسؤولية الاجتماعية ، وترسيخ الثقافة التطوعية لدى الشبــــاب الاردني ، والعمل علي غرس روح العمل التطوعي بين جميع المتطوعين من خلال حثهم علي المشاركة التطوعية في بلدنا الحبيب .

من جهة اخرى عبر المشارك احمد النسور عن سعادته في المشاركة بمثل هذه الاعمال التطوعية التي من شانها تنمية الحس الاجتماعي لدي المتطوعين والمسئولية الاجتماعية اتجاه المجتمع الاردني ،كما اكدت المشاركة نانسي نباص انه يجب تهيئة الوسائل والامكانيات لشغل أوقات فراغ المتطوعين، بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة .

يذكر ان منطقة جلعاد تستقبل العديد من السياح الذين يأتون للاستمتاع بجمال الحياه الريفية ويمضون الاوقات للتعرف على الحياه الطبيعية ، ومن هنا اكد المشاركون ان من المهم التركيز على تعريف المواطنين والسياح بمفهوم السياحة الزراعية ودورها في دعم القطاع الزراعي في الاردن وخلق فرص اقتصاديه تعود بالنفع على المزارعين لتطوير السياحة في بلدنا على جميع المستويات .

وتعتبر جمعية المركز الاردني للعمل التطوعي من المؤسسات البارزة في الاردن في مجال العمل التطوعي والخدمة العامة فهي عضو في الاتحاد العربي للتطوع ، و تساهم في العمل على نشر روح الخدمة العامة التطوعية بين افراد المجتمع، وإعداد البرامج اللازمة لشغل أوقات الفراغ للشباب الاردني .والمشاركة في وضع السياسة العامة للعمل التطوعي والتنسيق مع الجهات الأهلية والحكومية في المجالات المختلفة للعمل التطوعي .