على هامش جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي العرب التي أقيمت بمملكة البحرين في الفترة من ١٤ - ١٧ سبتمبر ٢٠١٥م، تم مناقشة تقرير حالة التطوع في العالم بحضور ممثلي برنامج متطوعي الأمم المتحدة وشخصيات هامة وممثلي جمعيات ومراكز التطوع في الوطن العربي ومنظمات المجتمع المدني في مملكة البحرين ، الذي تمت ترجمته وطباعته باللغة العربية بدعمٍ سخي من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة.
تتقدم رئاسة الإتحاد العربي للعمل التطوعي بخالص الشكر والتقدير لمعالي الوزيرة الدكتورة علياء غنام مديرة إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، لحضورها وإشرافها على انتخابات الاتحاد الجديد للفترة من 2015 إلى 2019 ، مما كان له بالغ الأثر فى إنجاح أعمال الجمعية العمومية والتي عقدت في مملكة البحرين في 17 سبتمبر 2015.
أسفر اجتمـــــاع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للعمل التطوعي عن انتخـــــــــاب مجلس إدارة جديد للاتحاد العربي للعمل التطوعي للدورة من 2015-2019م.
وأظهرت نتائج التصويت بإجماع الحضور اختيار حسن بوهزاع رئيس جمعية الكلمة الطيبة (مملكة البحرين) رئيساً للاتحاد للدورة الانتخابية الجديدة ومحمد العصفور رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة (المملكة المغربية) نائباً للرئيس، وأنور صالح بوحسن عضو مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة أمينا عاماً للاتحاد في نفس الدورة، كما تم اختيار مملكة البحرين مقراً للاتحاد العربي للعمل التطوعي.
وأهدى حسن بوهزاع هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة التي كان لتوجيهاتها عظيم الأثر في نماء وازدهار المجتمع المدني وزيادة مبادراته ودوره في العمل الإنمائي، متقدماً بالشكر الموصول إلى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، وراعي جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي، على جهوده ومثابرته طوال الأعوام الخمسة الماضية من عمر الجائزة والتي كانت من أهم أسرار فوز البحرين برئاسة الاتحاد العربي.
مختتماً بالقول إن نتائج هذا التصويت من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربي، يؤكد قناعتهم بأن المرحلة المقبلة بحاجة إلى جهود بحرينية مخلصة نجحت طيلة خمسة أعوام في خدمة العمل التطوعي والمجتمعات العربية، وتسعى بكل وسعها إلى تعزيز دور المتطوعين والشباب في بناء أوطانهم وتحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتهم.
وكان قرار المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للعمل التطوعي الذي عقد في القاهرة بتاريخ 01/06/2015 قد أوصى بعقد الجمعية العمومية للاتحاد العربي للعمل التطوعي في مملكة البحرين، حيث استضافت جمعية الكلمة الطيبة بمملكة البحرين أعمال الجمعية العمومية للاتحاد.
وشارك في أعمال الجمعية العمومية ممثلون عن الجمعيات والمراكز التطوعية في الاتحاد العربي للعمل التطوعي، وبحضور السفيرة د. علياء غنام، مديرة إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية.
وقد استهل حسن بوهزاع أعمال الجمعية العمومية بكلمة رحب فيها بممثلي الجمعيات والمراكز التطوعية في الاتحاد، وكذا بممثلة الجامعة العربية، مشيراً إلى أهمية هذا الاجتماع في وقت تحتاج فيه أمتنا العربية إلى تضافر كل الجهود وتوحيد الصف بما يثمر بتحقيق التنمية في الدول العربية، منوهاً بالدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد العربي للعمل التطوعي في هذا المجال.
المصدر:اضغط هنا
التقى الأستاذ محمد محمد صالح المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية صباح اليوم بمكتبه بالاستاذ حسن بو هزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع الذى شرف احتفالات البلاد باليوم العالمي للتطوع حيث شهد تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة أبرزها منتدي العمل الطوعي وماراثون شارع النيل الأسبوع المقبل بتشريف مساعد رئيس الجمهورية
وقدم المدير العام تنويرا متكاملا عن مشروعات الوزارة وبرامج الوزارة التنموية والإنسانية زمن جانبه عبر الاستاذ بو هزاع عن تقديره للشعب السوداني وكرم الضيافة مؤكداً أن الاتحاد العربي للتطوع يعبر عن تقديره لكافة الأنشطة الطوعية التى تنظمها السودان
وفى نهاية اللقاء قام المدير العام للوزارة بتكريم الاستاذ بو هزاع تقديراً لمشاركته فى هذه الفعالية الهامة وتقديرا لجهوده الإنسانية والتطوعية .
م/ الخبر اعلام الوزارة - وزارة التنمية الاجتماعية - الخرطوم
افتتحت جمعية الكلمة الطيبة الدورة الثانية من البرنامج الدولي لحماية التراث الإنساني وتوسيع إستعمالاته، التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع اللجنة التنسيقية للتطوع الدولي بمنظمة اليونسكو خلال الفترة من 13 - 23 نوفمبر الجاري، وذلك في متحف قلعة البحرين صباح اليوم السبت 14 نوفمبر الحالي.
وقالت مريم العباسي رئيسة لجنة الإستقبال باللجنة المنظمة للدورة الثانية إن حفل الافتتاح أقيم بقاعة المتحف، بمشاركة شباب من 20 دولة، وحضور السيدة إنجريد دانكيرتس، نائبه رئيس اللجنة التنسيقية للتطوع الدولي، وحسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، ومحمد بوكمال مدير مشروع البرنامج الدولي لإحياء التراث الإنساني، والمستشار الفرنسي لقلعة البحرين الدكتور بييريه، والداعمين للبرنامج.
وفي كلمتها الافتتاحية للبرنامج رحبت السيدة إنجريد دانكيرتس نائبة رئيس اللجنة التنسيقية للتطوع الدولي بمنظمة اليونسكو بالشباب المشاركين، وثمنت جهود مملكة البحرين في إحياء التراث الإنساني، مؤكدة أن البرنامج يسهم في توسيع إستعمالات التراث الإنساني بأيدي الشباب ويساعدهم على تحقيق شراكات جديدة.
وأضافت إنجريد "سيقوم الشباب المشاركون بالعديد من الأنشطة التطوعية، والتدريبية الناجحة التي يقومون بها في معسكرات عديدة في أماكن عديدة بالعالم، كما سيتبادلون خبراتهم بما يعزز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات والمواطنة المسؤولة، معربة عن تمنياتها بأن تحقق الدورة الثانية من البرنامج الدولي لإحياء التراث الإنساني بقلعة البحرين جميع أهدافها.
بدوره كشف محمد بوكمال مدير مشــروع البرنامج الدولـــي لإحياء التراث الإنساني "أن جمعيـــة الكلمة الطيبة تولـــي اهتــماماً كبيــراً بدعــــم جميــع برامـــج اللجنـــة التنسيقية للتطوع والمركز التراث العالمي، حيث قامت بتشكيل لجنة متخصصة مهمته في إحياء التراث الإنساني في مملكة البحرين والتشبيك مع المنظمات ذات الصلة بالعالم".
ورحب بوكمال بالمشاركين متمنياً لهم طيب الإقامة في مملكة البحرين وتحقيق أهداف الدورة الثانية من برنامجهم الدولي، منوهاً إلى أن أنشطتهم اليومية سوف تكون في تقارير يومية ويتم إرسالها للصحف البحرينية وصحف الدول المشاركة من أجل التعريف بالبرنامج الدولي وأهدافه وفعالياته وجهود الشباب المشاركين فيه، وكل ذلك في إطار مساهمتنا في الترويج للتراث الإنساني والتاريخي في مملكة البحرين.
وتلا ذلك تكريم الكلمة الطيبة لداعمي البرنامج الدولي لإحياء الترااث الإنساني، وهم: شركة خليل إبراهيم كانو، المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، الاتحاد العربي للعمل التطوعي، مقهى نصيف، مطاعم الأبراج ، مطعم شوارما إكسبرس.
وعقب حفل الافتتاح قدم الدكتور بييريه المستشار الفرنسي لقلعة البحرين مقدمة في علم الآثار في جزيرة البحرين، وفيديو مشوق عن الحضارة الدلمونية العريقة .
كما قدمت السيدة إنجريد دانكيرتس، نائبة رئيس اللجنة التنسيقية للتطوع الدولي محاضرة عن دور المركز الإقليمي للتراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو في دعم التراث وتبادل المتطوعين الدوليين.
نسخة سنوية خامسة من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي العرب تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي.
المنامة في 15 سبتمبر
أكد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أن ثقافة التطوع متأصلة في المواطن العربي فهي أصل في دينه وجزءاً أساسيا من عاداته وتقاليده.ودعا سموه إلى تعزيز قيم التطوع والإعلاء من مبادئها في المجتمعات كونها أحد الفضائل التي يجب أن يتم تأصيلها ، وقال سموه"إن المجتمعات العربية اليوم في ظل التحديات التي تمر بها دولها أحوج ما تكون للمبادرات التي تصهر جهودها في بوتقة التعاون والتكامل وان العمل التطوعي أحد هذه المبادرات التي تطلق العنان أمام توحد الفكر والجهد في اتجاه تحقيق الأهداف النبيلة".
ونوه سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بالمضامين والأهداف الإنسانية النبيلة التي تنضوي عليها جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي والتي تُبرز لنا مشاعل النور العربية في أسمى الأعمال وهي العمل التطوعي، معربا سموه عن أصدق تهانيه لكافة الفائزين بالجائزة وما لهم من بصمات واضحة في مملكة البحرين والدول العربية في الأعمال الخيرية والتطوعية النبيلة.
وكان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء قد حضر مساء اليوم حفل تسليم جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في دورتها الخامسة والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي.
وقد ألقى سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة كلمة قال فيها "إن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي حضت بالدعم اللا محدود من لدن الوالد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الذي ساندنا منذ البدء وكانت لتوجيهات سموه السديدة أعظم الأثر لتصل إلى ما هي عليه الآن من مكانة وسمعه"، مستذكرا سموه الدعم الكبير الذي حضت به الجائزة من سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وتوجيهات سموه التي كان لها الدور البارز منذُ انطلاقة الجائزة وإلى الآن، ومازالت آمالنا وطموحاتنا أكبر من ذلك بكثير".
وشدد سموه على إن هذه الجائزة العربية، والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، وباعتبارها الحدث العربي الأبرز في إطار الاحتفالات العربية باليوم العربي للعمل التطوعي، سعت طيلة الخمسة أعوام الماضية، إلى تكريم رموز العمل التطوعي العربي، و إبراز قصص نجاحهم وبصمتهم التطوعية في خدمة أوطانهم ومجتمعاتهم.
وأكد سموه أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي فرصة دائمة لجمعيات ومراكز التطوع العربية، لتبادل الخبرات وطرح الحلول للإشكالات والتحديات التي تواجه العمل التطوعي في العالم العربي، ليس خلال أيام وفعاليات الجائزة فحسب، بل والترابط فيما بينها على مدار العام.
وأشار سموه إلى أن الجائزة تشهد في دورتها الحالية حدثين بارزين يتعلق أولهما بالحضور البارز لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، الذي يسعى إلى دعم مسيرة التطوع في العالم العربي وتعزيز انخراط الشباب العربي في المبادرات التطوعية المختلفة، وترجمة وطباعة وتوزيع تقرير حالة التطوع،سعياً منا إلى دعم العمل التطوعي في العالم العربي.أما الحدث الثاني، فيتمثل في إطلاق مسابقة وطنية بحرينية بعنوان أفضل مشروع تطوعي بحريني، قبل انطلاق فعاليات الجائزة بأيام قليلة، وقد فاز بجوائزها ثلاثة مشاريع، وفق معايير محددة وضعتها لجنة التحكيم بالمسابقة.
كما ألقيت خلال الحفل كلمات لكل من السيد حسن محمد بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطبية ، والسيدة روز ماري نائب المنسق العام لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين أكدوا فيها أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة استطاعت أن تسهم في التنمية الإنسانية المستدامة في البحرين والعالم العربي، وأن تشجع جيل الشباب على العمل التطوعي، لإثبات أن هناك قيماً أسمى تدفع البشر لخدمة الناس، وليس مجرد المصالح الذاتية.
وقد تفضل سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة في ختام الحفل بتكريم الفائزين بجائزة سموه للعمل التطوعي حيث فاز بالجائزة هذا العام كلا من: معالي السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق والسيد خلف أحمد الحبتور من دولة الإمارات العربية المتحدة والأستاذ أحمد مازن الشقيري من المملكة العربية السعودية والدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة بمملكة البحرين والسيد يزيد بن محمد بن عبدالعزيز الراجحي من المملكة العربية السعودية والشيخ عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي من دولة الإمارات العربية المتحدة والسيد فؤاد مصطفى مخزومي من لبنان والشيخ عبداللطيف بن أحمد الفوزان من المملكة العربية السعودية والدكتور أحمد عبدالله الجبوري العراق والسيد عوض حسين محمود الفسي من ليبيا و السيد سمير بن عبدالمجيد عبيدي من تونس والدكتور خالد محي الدين من لبنان والدكتورة سعاد فهد الفريح من دولة الكويت والأستاذ محمد عبدالرازق محمد مختار من السودان والأستاذ يوسف محمد محمد المفتاح من دولة قطر والسيد طلال كايد المجالي من الأردن والأستاذ محمد ذهبي من المغرب والسيد خالد حسن حمد صبح من فلسطين والسيد علام رابح من الجزائر.
