تلبية لدعوة الاتحاد اقيمت بمركز الثقافي بليبيا - جالو الأربعاء الماضي جلسة حوارية حول " الحملة الأهلية لتعزيز التسامح والتعايش السلمي" نظمتها مؤسسة الفرسان للتنمية الفكرية والاجتماعية بحضور عددا من المهتمين والنشطاء ، حيث تضمنت محاور حول الأدوار الثقافية والتربوية بجانب دور المرأة في تعزيز السلام وترسيخ قيم التسامح والسلم الاجتماعي، وقد شارك الحضور طرح عدد من الأفكار في مختلف الجوانب الاجتماعية ووسائل الأعلام والدينية والتي تعزز من التسامح والسلام والتعايش السلمي الاجتماعي وختمت الجلسة بتوصيات يأمل من خلالها القائمون والمشاركون أن تنفذ من خلال إطلاق مبادرات حيالها.
الجدير بالذكر أن هذا النشاط يأتي في إطار الحملة التي يشرف عليها الاتحاد العربي للتطوع تحت شعار (#جمال_التسامح) بالتزامن مع اليوم الدولي للسلام الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام.
نفذت مؤسسة ادك للتنمية بمحافظة الإسكندرية نشاط تدريبي عن الثقة بالنفس وقبول الآخر والتعايش السلمي والتسامح استجابة لدعوة الاتحاد العربي التي أطلقها "الحملة الأهلية " الحملة الأهلية العربية لتعزيز التسامح والتعايش السلمي " وتحت شعار #جمال_التسامح حيث استفاد من النشاط عدد ١٠٠ مشارك.
حيث يهدف النشاط لزيادة الثقة بالنفس وقبول الآخر والتعايش السلمي والتسامح وقد زاد قبول وحماس المتدربين على هذا النوع من النشاط.






أقيمت يوم السبت الفائت ورشة عمل تحت عنوان النظام الأساسي لجمعية النهضة الاجتماعية حيث كان الحاضرون العضوات وأعضاء مجلس إدارة جمعية لنهضة الاجتماعية والمدراء التنفيذيين لبرامج الجمعية /برنامج حضرموت للتمويل الأصغر وبرنامج الريان للتمويل الأصغر.
تخلل الورشة عرض بوربوينت قام بشرحه الاستاذ/محمد حسان /مدير عمليات برنامج حضرموت للتمويل الأصغر وشرح مهام كل عضو في مجلس الادارة. من جانبه تم مناقشة بعض قضايا التمويل والمشكلات التي تواجه العملاء كذلك تم الاستماع الى اقتراحات وافكار العضوات التي تهدف إلى تطوير العمل في مجال التمويل.
وفي الختام أشاد الاستاذ /عبد الرحمن محمد السقاف رئيس مجلس الإدارة عن أهمية هذه الورشة للأعضاء من حيث المعرفة التامة باللوائح وانظمة العمل في الجمعية.




يهديكم الاتحاد العربي للتطوع أطيب التحايا،،
وبمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يوافق الـ 16 من نوفمبر فإن الاتحاد يعتزم إطلاق "الحملة الأهلية العربية لتعزيز التسامح والتعايش السلمي" تحت شعار "#جمال_التسامح" انطلاقا من المبادئ السمحة التي ضمنتها كل الأديان السماوية لتعزيز الحب والتسامح والتعايش بين أبناء البشر ورسخت في النفوس هذا الخُلق العظيم ليكون أساساَ للتعاون والمواطنة المتساوية.
وبهذه المناسبة يتشرف الاتحاد بدعوة جميع المؤسسات الرسمية والمنظمات الأهلية وفرق التطوع والشباب وكافة المهتمين بالعمل التطوعي للتفاعل مع هذه الحملة التي ستنطلق في يوم 16 نوفمبر 2019 وحتى 30 نوفمبر2019 .
مع العلم أن الاتحاد يعتزم رصد هذه الفعاليات والأنشطة ونشرها في صفحاته الإعلامية والوسائل الإعلامية المتاحة، واعتماد شهادات مشاركة تقديرية لجميع الجهات المشاركة بهذه المناسبة.
وليتم نشر النشاط يجب عمل التالي:
1- أن تحتوي الأنشطة على شعار الحملة "#جمال_التسامح" بالإضافة إلى شعار الاتحاد.
2- إرسال التوثيق الإعلامي للنشاط متضمناً التفاصيل وصور وفيديوهات على الإيميل التالي.
3- أن يكون النشاط في إطار الحملة التي دعا لها الاتحاد.
تفاصيل الحملة :
اسم الحملة: الحملة الأهلية لتعزيز التسامح والتعايش السلمي
الهدف العام للحملة: تهدف الحملة إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلم الاجتماعي في الوطن العربي.
الأهداف الخاصة:
1- زيادة عدد الفعاليات والأعمال المنفذة في المجال الفني والإعلامي والأكاديمي لنشر ثقافة التسامح والتعايش.
2- تعزيز استخدام الوعظ والإرشاد والتوجيه لنشر ثقافة التسامح والتعايش ونبذ الكراهية والعنف في الوطن العربي.
3- توسيع دائرة الأنشطة التطوعية التي تخدم نشر الوعي بثقافة التسامح والتعايش والقبول بالآخرين على اختلاف توجهاتهم وأديانهم وثقافاتهم.
آليات المبادرة:
١- توجيه الممثلين والأعضاء في الدول العربية إلى تبني أنشطة خاصة بتعزيز التسامح ضمن أنشطتها كأولوية وتتضمن هذه الأنشطة على سبيل المثال لا الحصر:
- تنظيم مهرجانات/ مؤتمرات تسعى نحو حشد الجهود للتوعية بالتعايش في المجتمعات العربية.
- تنظيم مسابقات لأفضل قصة/ مسرحية/ فيلم قصير....الخ، بهدف تجسيد مبادئ المحبة والسلام والألفة والتعاضد.
- التنسيق مع المدارس الحكومية والخاصة لتنفيذ أنشطة صفية ولا صفية تخدم أهداف الحملة وتشجيع الطلاب لنشر ثقافة التسامح.
٢- ربط العمل التطوعي بالتسامح والتعايش من خلال أنشطة شبابية طوعية تهدف إلى التوعية حول تعزيز الوحدة الوطنية والقبول بالآخر بعيدا عن الانتماء الديني أو العرقي على النحو التالي:
- تقوم المؤسسات الرسمية والأهلية والفرق التطوعية الشبابية والمهتمين بتبني أنشطة تدريبية وتوعوية تطوعية تخدم أهداف الحملة.
- توجه المنظمات الأهلية التطوعية والاجتماعية شبابها في الشوارع وتقاطعات الطرق لتوزيع منشورات ومطويات خاصة بمحاربة التعصب وغرس قيم الإحترام المتبادل بين مختلف الفئات والأمم وآثار ذلك على المجتمع ككل.
- التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بخطباء الجوامع والمحاضرين ورجال الدين لتخصيص خطبة يوم الجمعة والمحاضرات للتوعية بنبذ العنف والحقد وتوطيد وغرس مبادئ التعايش والانسجام مع الجميع.
- الاستفادة من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للمساهمة في تحقيق أهداف هذه الحملة.
شارك وفد الاتحاد العربي للتطوع ممثلا بالأمين العام للاتحاد الاستاذ عبد الرزاق صالح المريسي والدكتور / خالد العزب رئيس قطاع التدريب والتطوير بالاتحاد ورئيس مؤسسة التنوير للتنمية والدكتورة/ أمل جمال سليمان مستشار ومنسق عام الاتحاد العربى للتطوع بجمهورية مصر العربية في الاسبوع العربي للتنمية المستدامة والذي أقيم بالقاهرة تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي وبتنظيم من إدارة التنمية المستدامة بجامعة الدول العربي ووزارة التخطيط بمصر ،حيث شاركت فيها العديد من المؤسسات الدولية والمحلية الرائدة في الوطن العربي ،جرى خلال الفعالية بحث العديد من القضايا المجتمعية وإمكانية تطوير المشاريع المستدامة بما يخدم المجتمع بالإضافة لدور التطوع في تطورها ونمائها.
وخلال الفعالية ألقى أمين عام الاتحاد كلمةحيث أشار إلى أنه ومع اقتراب انتهاء الخمس السنوات الأولى من عمر إجماع المجتمع الدولي على إقرار أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، فإن الوضع يتطلب من كل دولة عربية أن ترصد الخطوات التي قطعتها كل مؤسساتها الرسمية أو الأهلية في سبيل نشر ثقافة التنمية المستدامة في أوساط مجتمعها بهدف الوقوف بصدق على مدى تبني هذه الأهداف في برامجها المختلفة.
وأشار إلى إنه من الضروري جداً بأن لا تبقى منظمات المجتمع المدني بعيدة عن أي خطط رسمية ترسم مستقبل التنمية في الوطن العربي، لأن الحكومات لم تعد قادرة وحدها على الوفاء بالتزاماتها تجاه شعوبها سواء من ناحية التخطيط أو التنفيذ لهذه الخطط.
وذكر إن الاستدامة ينبغي أن تكون ركيزة أساسية في برامج وأنشطة المنظمات التطوعية، إذ أن هناك كثير من التجارب الأهلية في عالمنا العربي لم تقوى على الصمود والاستمرار في أداء دورها بالصورة المناسبة، وتقزم دور بعض هذه المنظمات إلى مجرد لافتات معلقة على مقراتها، أو مجرد منظمات وهمية بلا نشاط حقيقي، لذا فإن على مؤسسات المجتمع المدني أن تسعى سعياً حثيثاً للتغلب على التحديات وصياغة أفضل الحلول التي تحقق لها الاستمرارية من خلال الشراكات الفعالة مع القطاع الخاص، مع تبني سياسات مبتكرة للتمويل الذاتي.
وأكد أن الاتحاد العربي للتطوع أولى اهتماما كبيرا بإدماج أهداف التنمية المستدامة في مختلف أنشطته وبرامجه، وحث جميع المنظمات المنضوية داخله على تعزيز تواصلها مع مجتمعاتها حتى تتمكن من أن تكون معبرة عن احتياجاتها ومتطلباتها.
في الختام، تقدم بالشكر والتقدير الكبيرين لقيادة جمهورية مصر العربية ممثلة بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الرعاية الكريمة لفاعليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ، ولابد أن نشير إلى الدور الفعال لجامعة الدول العربية التي توفر المظلة الجامعة لجهود العمل الأهلي في ظل إيمان الأمانة العامة ممثلةً بإدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بدور مؤسسات المجتمع المدني، كما نشكر الداعمين لهذه الفعالية الكبيرة ونشكر اللجنة المنظمة لمنتدى العمل التطوعي ممثلة بالسيد حاتم الروبي ، ونتطلع إلى مزيد من التعاون للوصول إلى واحدة من أهم غايات التنمية المستدامة وهي تحقيق الرفاه لكل أبناء وطننا العربي.
كما التقى وفد الاتحاد على هامش فعاليات الاسبوع العربية للتنمية المستدامة العديد من الشخصيات الهامة والمسؤولين في المؤسسات الدولية لبحث اوجه التعاون والشراكة.







