
دشنت مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة يوم أمس الاثنين توزيع عدد ١٥٠ مقعد مزدوج لمدرسة المظفر بالدمغة - مديرية صبر الموادم بتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بتعز,ويعتبر هذا المشروع ضمن برنامج التعليم الذي يهدف لتحسين الأداء التعليمي للطلاب في المحافظة.
ولأن الطالب اليمني عانى الكثير منذ بداية الحرب في اليمن وبسبب تعرض المدارس للقصف والنهب فوجد الطالب نفسه يدرس داخل فصول مدمرة وبلا اثاث مدرسي.
ومن إحساس بالمسؤولية فقد قررت مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة أن تساهم في التخفيف من معاناتهم وتسعى لتوفير ما يمكن توفيره "لمدرسة المظفر" والتي تعاني من نقص حاد في الكراسي المدرسية وافتراش طلابها الأرض وتحت شعار "بالعلم نرتقي" قامت المؤسسة بتوفير ما تحتاجه المدرسة بدعم من فاعلي خير من دولة الكويت الشقيقة.
هذا وقد حضر التدشين لهذا المشروع كلاً من الأستاذ بجاش المخلافي نائب مدير التربية والتعليم بالمحافظة، الأستاذ فؤاد وكيل مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ جميل الرامسي مدير عام مديرية صبر، الأستاذ عبد الجليل عقيل مدير إدارة التوجيه بمكتب التربية والأستاذ علي طه نائب مدير إدارة التربية بالمديرية.
وقد القى الأستاذ بجاش المخلافي كلمة للطلاب والمعلمين هنئ بها الطلاب والطالبات ببداية العام الدراسي الجديد وما قدمته مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة لهم ووجه كلمة شكر للأستاذة الفاضلة بلقيس سفيان لما توليه المؤسسة من اهتمام دائم للتعليم مشاريعها وأنشطتها التنموية.
هذا وقد شكرت الأستاذة / بلقيس سيفان رئيس المؤسسة فاعلي الخير من دولة الكويت ووقوفهم إلى جانب أطفال اليمن، وأن هذا الجيل يستحق مننا بذل الكثير، وبالعلم وحدة نتقدم ونرتقي، هذا وألقت الأستاذة حنان الشريف كلمة عن المؤسسة توضح فيها هذا المشروع وتؤكد من خلالها أن التعليم وتطويره أحد اهم الأهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها.
ثم ألقى مدير المدرسة الأستاذ حسن كلمة شكر فيها مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة التي التفتت لمعاناة الطلاب الذين افترشوا الأرض لأعوام مضت بسبب الحرب الدائرة في البلاد وأكد أن هذه المبادرة الطيبة التي غطت كل حاجة المدرسة للكراسي وساعدت في زرع الابتسامة في وجوه الأطفال أسوة بطلاب المدارس الأخرى.
الجدير بالذكر أن مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة هذا نفذت هذا المشروع بدعم سخي من فاعلي خير من دولة الكويت الشقيقة.

اختتمت مؤسسة خديجة للتنمية بمحافظة إب مديرية القفرتدريب الفريق العامل في المجال الانساني والمسائلة المجتمعية وقضايا الحماية بمديرية القفر محافظة إب ، ضمن مشروع تقديم المساعدات الغذائية الطارئة ، ومشروع الاثاث والترميم لمدارس المديرية .
ويتعرف المشاركون في التدريب خلال الفترة من 15/9/2019 وحتى 19/9/2019م حول اهمية الالتزام بالثوابت الانسانية عند التعامل مع الحالات المستهدفة والواردة في مفهوم العمل الانساني لمؤسسة خديجة والتي تتضمن الفئات النازحة والمتضررة من الحرب والمعاقين والنساء التي تعول وكبار السن .
كما يتضمن التدريب الية وطرق التعامل مع فرق المسائلة المجتمعية المكونة من المجتمع ودورها في معرفة الفئات المستهدفة .كما يتضمن التدريب اشراك الفريق في توفير الحماية المجتمعية للفئات المتضررة من الصراعات والمرتبطة بحقوق النساء والمهمشين وذوي الاحتياجات الخاصة .

بحضور سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أقيم مساء اليوم الحفل الختامي للنسخة التاسعة من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، حيث أكد سموه على أهمية هذه الجائزة في إحياء ثقافة العمل التطوعي والإنساني في المجتمعات وإبراز النماذج المضيئة التي قدمت وبذلت من أجل نهضة مجتمعاتها، معربا سموه عن تهانيه للفائزين بالجائزة، شاكرا للقائمين عليها جهودهم الطيبة.
وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، أن التكاتف وسيلة ناجحة لتحقيق غايات المجتمع والمحافظة على استقراره الاجتماعي، وتأصيل ذلك في نفوس الأجيال الجديدة يتم من خلال إلقاء الضوء على التجارب الناجحة في مجال التطوع، وهو ما حرصنا عليه منذ تدشين جائزة سموه للعمل التطوعي.
وأضاف سموه أن الجائزة هي مناسبة للوقوف سنويا على مستوى التطور الحاصل في مسيرة العمل التطوعي في مملكتنا الغالية وعالمنا العربي، ذلك المجال الذي يكرس قيم العطاء والبذل والتعاون من أجل تنمية مجتمعاتنا وتحقيق النماء المنشود لشعوب المنطقة، وتلبية احتياجات الناس في شتى المجالات.
وأكد سموه أن مملكة البحرين سعت وبتوجيهات كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الوالد العزيز الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله لتعزيز ودعم الدور الكبير لمنظمات المجتمع المدني.
وأشار سموه إلى أن البحرين ممثلة في الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أدركت أهمية دور منظمات المجتمع المدني لذا فقد حرصت على أن توليها جل الاهتمام والرعاية سواء من الناحية التشريعية أو من ناحية التسهيلات المقدمة للقائمين على هذه المنظمات، في ظل إيمان راسخ من سموه بدعم ومساندة المبادرات البناءة.
ورفع سموه أسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تبني منظمة الأمم المتحدة لمبادرة سموه باعتماد يوم الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، في مبادرة تؤكد مساعي سموه الحثيثة لنشر ثقافة السلام وازالة أسباب التوتر التي تعيق جهود التنمية في العالم.
وأعلن سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة عن تدشين مبادرة إعداد الشباب القادة في البحرين، قائلا "اليوم ونحن نستعد إلى الاحتفال العام القادم بمرور عشر سنوات على انطلاق هذه الجائزة التي كان أحد أهدافها هو العمل على تشجيع الشباب البحريني المتطوع، أود أن أعلن عن تدشين مبادرة جديدة تخدم هذه الفئة المهمة، وهي مبادرة إعداد الشباب القادة في مملكة البحرين والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت الشقيقة، في خطوة جديدة نحو بناء القدرات الشابة التي تزخر بها مملكتنا وتأهيلهم نحو تولي المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص، وتوجيه أفكارهم وابتكارهم نحو خدمة الوطن في جميع المجالات، وكذا تعزيز التعاون الخليجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تربطنا معا وشائج القربى ووحدة الهدف والمصير".
وأكد سموه إن الجائزة هي تجسيد حقيقي لقيم البذل والعطاء التي يتميز بها المجتمع البحريني خاصة والشعوب العربية عموما، مشيرا إلى أهمية التطوع كأحد العوامل الضرورية في تعزيز الانتماء والولاء إلى الوطن، لذا فإننا نعتز بأن تكون الجائزة مواكبة للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) تلك المبادرة التي ترسخ هذه القيم في المجتمع عبر مختلف الجهود على المستوى الفردي وعلى المستوى المؤسسي، مع ضرورة تفعيل دور جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في العمل التطوعي والمجتمعي في هذا الشأن.
ونوه سموه إلى دور الجائزة في إبراز القدوات البحرينية التي نفتخر بها في جميع المجالات، مؤكدا أن مشاركتهم كأبناء هذا للوطن هي فخر لنا.. داعيا الجميع إلى التكاتف معا في خدمة الوطن وخدمة مجتمعاتنا، وفي خدمة بحريننا وفي خدمة وطنننا وهويتنا الأشمل العالم العربي.
وعبر سموه عن تقديره واعتزازه بالدعم المستمر من الوالد العزيز سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء الذي كان ولازال السند الدائم لمبادراتنا التي تخدم الوطن، والذي تعلمنا منه العطاء والولاء لهذه الأرض الطيبة.
واختتم سموه كلمته داعيا كل الفائزين بهذه الجائزة إلى استدامة العمل من أجل رفعة عالمنا العربي وتعزيز مكانته بالصورة التي تليق بتاريخنا وتمكننا من السير نحو المستقبل بخطوات واثقة مبنية على إدراك ووعي بأهمية مواكبة العالم والاسهام الفعال في تحقيق الأمن والسلام العالميين.
بدوره ألقى السيد حسن بوهزاع رئيس جمعية الكلمة الطيبة كلمة أكد فيها أن اللقاء السنوي في حفل توزيع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي بات منصة جامعة لكل الجهات والأفراد المعنيين بالعمل التطوعي في مملكة البحرين والدول العربية، والذي يتم من خلال استعراض مسيرة التطوع الحافلة في مملكتنا ووطننا العربي، مضيفا أن الحفل يشهد الاحتفاء بكوكبة من رواد العمل التطوعي الذين أثروا العمل الأهلي والإنساني في شتى أنحاء العالم العربي، مؤكدا أهمية تضافر الجهود الرسمية والأهلية في بناء مستقبل بلداننا، والمشاركة الفعالة في تلبية احتياجات مجتمعاتنا، من خلال السعي الحثيث إلى تجاوز التحديات التي قد تعيق مسيرة التنمية المستدامة.
وقام سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة بتكريم 14 شخصية من رواد العمل التطوعي من 13 دولة عربية، مشيدا بإسهاماتهم في خدمة مجتمعاتهم.كما قام سموه بتسليم جوائز أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين للأفراد والجمعيات التطوعية والجاليات المقيمة في المملكة.
من جانبهم أعرب رواد العمل العربي التطوعي المكرمون عن شكرهم إلى سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة راعي الجائزة على هذا التقدير، مؤكدين أن جائزة سموه تسهم في تشجيع المبادرات العربية التطوعية، كما أشادوا بجهود جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للتطوع.
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، أسماء رواد العمل التطوعي العربي المكرمين في النسخة التاسعة من الجائزة لعام 2019، التي تضم نخبة من الشخصيات العربية المؤثرة في مجال التطوع في المجتمعات العربية.
وقال حسن بوهزاع رئيس اللجنة المنظمة رئيس جمعية الكلمة الطيبة، إن اختيار رواد العمل التطوعي من العالم العربي سنويا ضمن فعاليات الجائزة، هي خطوة تؤكد ريادة مملكة البحرين في رعاية العمل الأهلي والإنساني، ودعم مسيرة الأعمال التطوعية من خلال إلقاء الضوء على النماذج الإيجابية التي خدمت مجتمعاتها من خلال تبنيها مبادرات تطوعية في شتى المجالات، لافتا إلى الجائزة وضعت المملكة على خارطة العمل الإنساني العربي، وكانت حافزا على تشجيع التعاون العربي في مجال التطوع.
وأضاف أن رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للجائزة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة في المملكة بالأنشطة الأهلية، والتي تمثل حاضنة لتنمية قدرات ومهارات الأجيال الشابة، مشيرا إلى أن الجائزة تتيح المجال لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب التطوعية الناجحة في شتى أنحاء الوطن العربي، في ظل حرص من القائمين على الجائزة على تطوير الطاقات الشبابية في المنطقة.
وشملت قائمة المكرمين كل من، خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب الأسبق، وهشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة السابق من مملكة البحرين، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمملكة العربية السعودية، سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن الزبير وزير التجارة الأسبق في سلطنة عمان، والمستشار الاقتصادي للسلطان قابوس لشؤون التخطيط ومبعوثه الثقافي، الدكتورة أمل جمال سليمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية، الدكتورة سلوى السيد أيوب آل خليل من الجمهورية اللبنانية، الدكتور بشير أبوعجيلة القنطري رئيس هيئة الشباب والرياضة في ليبيا، الدكتور موفق ساجت سمير من جمهورية العراق، إسماعيل مجاهد من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، إلياس الزين من الجمهورية التونسية، مايكل القمص فيلو ثاوس فرج من جمهورية السودان، الدكتور ماء العينين تقي الله من المملكة المغربية، صفية محمد يحيى العزيزي من اليمن.

في اطار مشروع البرنامج العالمي للآمن الغذائي وتعزيز الصمود وفي اطار انشطة النقد مقابل العمل استكملت مؤسسة خديجة للتنمية بناء وتسليم خزان حصاد مياة الامطار ورصف طريفي ريفي بمديرية القفر عزلة بني مبارز .وبدعم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي GIZ.
المشروع الذي يخدم اكثر من 512 اسرة في قرى ( نجد مدر – ورخان – السلهة – البارة ) يشمل على بناء خزان تجميعي لمياة الامطار بسعة 300 متر مكعب ورصف طريق ريفي بطول 62 متر في منطقة تمتاز بالوعورة وقلة المياة في نجد مدر .
واضاف الاخ بلال صبرة مدير المشروع عند التسليم ان المشروع شمل تشغيل الايادي العاملة بالمنطقة لعدد 65 اسرة 58 من الذكور و7 من الاناث من خلال العمل في بناء الخزان والطريق وتوفير الايادي الماهرة وقطع الاحجار وصرف رواتب شهرية ساهمت في تحسين الوضع المعيشي للسكان وقد استمر العمل بالمشروع لمدة ستة اشهر.

تحت رعاية معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى اختتمت جمعية ذخر البحرين السبت 31 اغسطس فعاليات معسكر قادة المستقبل في نسخته الثانية بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، والذي استمر لمدة 3 أيام وذلك في فندق ذا غروف بأمواج.
واستهدف المعسكر تدريب وتأهيل أكثر من 40 شابا وشابة، وذلك بتقديم دورات تدريبية مكثفة في مجالات القيادة والإدارة والعمل الجماعي وتطوير الذات، فضلا عن استعراض قصص نجاح لشخصيات بحرينية متميزة للتعرف على تجاربهم والمواقف التي مروا بها للوصول إلى أهدافهم.
ويأتي معسكر قادة المستقبل ضمن سلسلة من البرامج القيادية الصيفية التي تنظمها جمعية ذخر البحرين بهدف خلق جيل قيادي متسلح بالعلم والمعرفة وإعداد وتأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من القيام بالأعمال التطوعية على أسس صحيحة.
وقام معالي رئيس مجلس الشورى بجولة في المعرض المصاحب لمعسكر قادة المستقبل، حيث أطلع على مجموعة من المشاريع الشبابية الرائدة، مشيدا بدور الشباب وإبداعاتهم في خدمة المملكة في مختلف المجالات.
وفي الختام تفضل معالي رئيس مجلس الشورى بتكريم جميع المتحدثين والمدربين والمشاركين في البرنامج، كما قام السيد عيسى القاضي رئيس جمعية ذخر البحرين بتكريم معالي الرئيس واهدائه درعا تذكاريا شكرا وتقديرا على رعايته الكريمة.