أكد الأمين العام للمجلس العربي للشباب الدكتور فيصل بن يوسف العنزي: " أن إطلاق جائزة المجلس العربي لشباب العالم يأتي في إطار مسؤولية المجلس المجتمعية والعلمية وتأكيداً لدورها البارز في المساهمة في احتواء الشباب وتعزيز قدراته واكتشاف المتميزين والمبدعين من الشباب في مختلف القطاعات وعلى المستوى العالمي، كما تعترف بالابتكارات التنموية الفريدة والناجحة من قبل الشباب والتي بلا شك ستوفر دافعاً مهماً للآخرين".
وأضاف د. العنزي أن الجائزة تستهدف في المقام الأول الشباب الذي يتميز بفكر تنموي إبداعي، والقادر على خلق رؤى جديدة تنسجم وتواكب المتغيرات والتحديات المعاصرة في مجال التنمية، بالإضافة إلى تأهيلهم وتشجيعهم للمساهمة في معالجة التحديات التنموية المحورية في مجتمعاتهم بوسائل وأدوات غير تقليدية، إلى جانب تنمية المهارات الشخصية لإعداد وتأهيل وتمكين الشباب بالمعارف والمهارات والعمل الريادي التنموي، وعلى الفهم المتعمق والشامل لمتطلبات العمل التنموي والريادي المجتمعي وعلى التفكير الإبداعي، وإبراز المبادرات والمشاريع بأدوات ابتكارية.
من جانبه أكد السيد أنور بوحسن الأمين العام للاتحاد العربي للتطوع على أهمية الاستمرار في تبني الاستراتيجيات والرؤى التي تعزز من دور الشباب باعتبارهم شركاء أساسيين في التنمية، والقوة الأساسية التي تعتمد عليها الدول في غمار التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم.
وقال بوحسن: " نؤمن بأن الاستثمار في قدرات وطاقات وإبداع الشباب يحقق أفضل العوائد للتنمية المستدامة والرفاهية المستقبلية لأي دولة، لذلك نحرص على تشجيع المبادرات الرائدة التي تساعد الشباب على تعزيز قدراتهم، من خلال التدريب وبناء المهارات وتبادل الخبرات، وتوسيع فرصهم لاختيار المستقبل الذي يرغبون فيه والمساهمة في رفاهية حياتهم".
جدير بالذكر أن مجموع الجوائز المالية المرصودة للجائزة تبلغ 100 ألف دولار أمريكي موزعة على ثلاثة مسارات وهي : المسارات الشبابية، والشخصيات التي قدمت أعمالاً ذات قيمة للشباب في مختلف الأعمار، والكيانات والمؤسسات التي تسهم في تمكين الشباب: القطاعات الحكومية العامة والقطاعات الخاصة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المهنية والعمالية، فيما تشتمل مجالات المسار الأول من الجائزة على أربع مجالات وهي مجال الثقافة التكنولوجية، مجال الإبداع وحل المشكلات، مجال المجتمعات السلمية، مجال التمكين اللغوي، وستسلم الجوائز خلال الحفل الختامي في ديسمبر القادم 2023م في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
استقبل سعادة الدكتور علي حسن الأحمدي سفير الجمهورية اليمنية لدى مملكة البحرين وفد الاتحاد العربي للتطوع برئاسة سعادة السيد حسن محمد بوهزاع رئيس الاتحاد، وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون في مجال العمل التطوعي والإنساني.
كما تم استعراض أبرز أنشطة الاتحاد المنفذة، والمُزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة في مختلف الدول العربية.
أشاد أعضاء الاتحاد العربي للتطوع باحتضان مملكة البحرين لمقر الاتحاد، والذي جاء من الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الحكيمة تحت راية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والجهود المخلصة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، في تعزيز العمل التطوعي وإبراز دوره في التنمية الشاملة على المستويين العربي والدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي عقده الاتحاد لمناقشة كافة البنود المدرجة على جدول الأعمال وعلى رأسها انتخاب مجلس إدارة جديد للدورة 2023 – 2027م، وكذلك انتخاب نائب رئيس للاتحاد، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 25 يوليو 2023م، وأسفرت نتائج الانتخابات عن فوز 6 دول عربية هي الجمهورية اليمنية، جمهورية العراق، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية تونس، وجمهورية لبنان بالإضافة إلى مملكة البحرين دولة الرئاسة والمقر.
كما فازت اليمن بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع، والتي حسمت لصالح الدكتور خالد حمود العزب رئيس مؤسسة التنوير للتنمية، كما قرّر مجلس الإدارة في اجتماعه الأول، تجديد الثقة بتعيين السيد أنور بوحسن أميناً عاماً للاتحاد للدورة 2023 – 2027م.
وناقشت الجمعية العمومية خطة عمل الاتحاد للدورة المقبلة، والتي أكدت أهمية التشبيك بين أعضاء الاتحاد والمؤسسات الرسمية والأهلية من أجل خدمة المجتمع العربي وفق التطورات والأحداث الراهنة، وكذلك أهمية استثمار الطاقات الشبابية وتشجيع الكوادر الإبداعية التطوعية وبناء القدرات والتوعية المجتمعية، للنهضة بالمجتمعات والارتقاء بها، وذلك بمشاركة ممثلي كافة الدول العربية.
وفي كلمته قال السيد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع : "أن الفترة القادمة ستشهد تطورات عديدة في البرامج والأنشطة التي ينظمها الاتحاد والتي ستتوسع في دائرة أعمالها لتشمل كافة الدول العربية، وذلك للسعي إلى نشر ثقافة التطوع بالتعاون مع كافة الأعضاء والتنسيق مع الجهات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع الأهلي لاحتواء الجهود العربية في هذا المجال وتجسيد ثقافة العمل العربي المشترك بما يخدم التنمية الشاملة".
الجدير بالذكر أن الاتحاد العربي للتطوع ومقره مملكة البحرين منظمة دولية غير حكومية مسجلة في مملكة البحرين بقرار مجلس الوزراء وهو عضواً في ملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة في جامعة الدول العربية.
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في الديمان رئيس الاتحاد العربي للتطوع السيد حسن محمد بوهزاع، يرافقه مستشار الاتحاد السيد شربل قبلان، استعرض بوهزاع خلال اللقاء أبرز نشاطات الاتحاد العربي للتطوع وأهدافه، خاصة أن مملكة البحرين تحتضن مركز الملك حمد للتعايش السلمي مؤكدين حول التوافق على نشر ثقافة التسامح والسلام بين الشباب العربي بمختلف الأديان.
كما تضمنت الزيارة كلاً من المعهد الفني الأنطوني بعد جولة على دور الايقونات التي ينفذها المعهد الفني الانطوني، حيث عبر بوهزاع عن تقديره للسيدات وأعمالهن الحرفية، داعياً الى التشجيع المستمر لليد العاملة، كما تم زيارة جمعية "شموع الأمل" في زغرتا، حيث كان في استقبالهم اعضاء ورئيسة الجمعية هند مرعب.
وبعد جولة للوفد على ورشة العمل التي ينظمها المعهد سنويا في كتابة الأيقونات البيزنطية، ألقى الأب بوعبود كلمة ترحيبية مثمنا فيها زيارة رئيس الاتحاد. كما تم البحث في سبل التعاون بين المعهد الفني والاتحاد لدعم المنتوجات الحرفية والفنية، وبخاصة دعم الأسر الناتجة وإيجاد فرص عمل للشباب في لبنان والبلاد العربية الشقيقة.
في إطار اهتمام الاتحاد العربي للتطوع بالمشاركة المجتمعية الفعالة في مجال التطوع والتنمية المجتمعية على المستوى العربي والعالمي، تم توقيع برتوكول تعاون بين الاتحاد العربي للتطوع، واللجنة اللبنانية الوطنية لليونسكو، وقد وقع على البروتوكول رئيس الاتحاد العربي للتطوع سعادة السيد حسن محمد بو هزاع، والأمينة العامة للجنة اللبنانية الوطنية هبه نشابة، وتهدف هذه الاتفاقية الى تعزيز روح العمل التطوعي بين الشباب اللبناني والعربي واقامة برامج مشتركة تخدم الشباب.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها بوهزاع لمقر اللجنة في قصر اليونسكو يرافقه مستشار الاتحاد السيد شربل قبلان.
زار رئيس الاتحاد العربي للتطوع سعادة السيد حسن محمد بوهزاع جمعية جاد-شبيبة ضد المخدرات في حبوب جبيل، يرافقه مستشار الاتحاد السيد شربل قبلان، وكان في استقبالهما رئيس الجمعية السيد جوزيف حواط وعدد من المتطوعين.
حيث استمع بو هزاع من حواط حول جمعية جاد أبرز نشاطاتها في محاربة المخدرات، وكيفية مواجهتها وتم خلال اللقاء الاطلاع على المعرض الذي يضم الاف القطع لمواجهة المخدرات.
كما عبر بو هزاع عن سعادته لزيارة هذا المعرض الفريد من نوعه لمكافحة هذه الآفة التي تهدد شبابنا، وأمل على تعميمه الكترونياً لكي يتسنى للشباب العربي الاضطلاع عليه.
ومن ثم قدم حواط للسيد حسن بوهزاع شهادة تقدير من جمعية جاد شبيبة ضد المخدرات.
زار رئيس الاتحاد العربي للتطوع سعادة السيد حسن محمد بوهزاع مركز جمعية المسؤولية اللبنانية الاجتماعية في جبيل، يرافقه مستشار رئيس الاتحاد العربي الاستاذ شربل قبلان. وكان في استقباله المدير التنفيذي لجمعية LSR ايلي زيدان ومجموعة من المتطوعين.
جرى خلال اللقاء الاستماع الى عرض حول الجمعية واعمالها، أكد بوهزاع على اهمية التطوع لدى الشباب في العالم العربي، مشيراً الى ان السعادة التي يمنحها العطاء لا مثيل لها. وشدد على اهمية تشجيع الانتاج المحلي العربي، اضافة الى تمكين الشباب والعناية بالأطفال. كما جرى خلال اللقاء عرض لسبل التعاون بين جمعية LSR والاتحاد العربي للتطوع.
المصدر :
المكتب الإعلامي لجمعية المسؤولية الاجتماعية اللبنانية
أطلق المجلس العربي للشباب بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع بمملكة البحرين جائزة المجلس العربي لشباب العالم بنسختها الأولى، حيث تقام الجائزة برعاية جامعة الدول العربية، وتهدف إلى نشر ثقافة الجودة وتميز الأداء وتشجيع المؤسسات الشبابية على الارتقاء بأدائها وتحسين خدماتها ومنتجاتها، بالإضافة إلى إبراز الممارسات والتجارب الإدارية المتميزة الخاصة برعاية وتأهيل الشباب وتقديرها والتعريف بها ونشرها وتعميمها لتكون بمثابة مرجعية يمكن الاقتداء بها عن طريق التطوير والتحسين.
وفي هذا السياق قال الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري رئيس مجلس أمناء المجلس العربي للشباب:" أن الجائزة تأتي ضمن أهداف ورؤية المجلس في اكتشاف المتميزين والمبدعين من الشباب في مختلف الوظائف والمستويات والقطاعات والأخذ بأيديهم وإتاحة الفرصة أمامهم لتحقيق ذواتهم والتعبير عن منجزاتهم وإسهاماتهم مع تكريم الجهات والمؤسسات الشبابية على إنجازاتها وأدائها المتميز في مجال الإدارة والريادة والبحث العلمي".
وأكد د. الأنصاري أن المجلس سيواصل في دعم ومساندة الشباب في المجالات التنموية والأفكار الإبداعية، ويقدم التوعية والتثقيف لشباب العالم وتحفيزه على المشاركة في التنمية المتكاملة بكافة الدول لتحقيق الرؤى والخطط التنموية الملبية للحاجات المجتمعية.
من جانبه أوضح السيد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع أن إطلاق جائزة المجلس العربي لشباب العالم بنسختها الأولى، يأتي في إطار تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات مع المجلس العربي للشباب بما يعزز العمل الشبابي والتنموي، وبما يدعم جهود شباب العالم لإحداث تغييرات إيجابية تعود بالنفع على مجتمعاتهم، كما تأتي لإثراء الفكر والإبداع بين الشباب على المستوى العربي والعالمي، وتبني مبادراتهم التنموية وكذلك تعزيز وتطوير الكوادر والقدرات.
وأكد بوهزاع أن الاتحاد العربي للتطوع يسعى دائماً وبصورة مستمرة ومتواصلة إلى تحقيق التعاون بين الجهات المختلفة في الدول العربية وحشد الطاقات الخلاقة للإنسان العربي ودعمها واستثمارها فيما يفيد التنمية العربية الشاملة.
ولفت بوهزاع إلى أن الجائزة ترتكز على ثلاث نقاط رئيسية وهي التوعية والتعليم من خلال تطبيق معايير التميز لتطوير وتحسين الأداء على كافة المستويات الوظيفية وخاصة المستوى القيادي، ونقل المعرفة وتبادل أفضل الممارسات والتجارب بين الجهات والمؤسسات الشبابية محلياً وإقليمياً ودولياً لضمان التطور المستمر لمفهوم التميز، مضيفاً أن الجائزة تستهدف فئة الشباب من عمر 15 ولغاية 40 عاماً، والشخصيات التي قدمت أعمالاً ذات قيمة للشباب في مختلف الأعمار، والكيانات والمؤسسات التي تسهم في تمكين الشباب: القطاعات الحكومية العامة والقطاعات الخاصة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المهنية والعمالية، فيما ستشمل مجالات المسار الأول من الجائزة على أربع مجالات وهي مجال الثقافة التكنولوجية، مجال الإبداع وحل المشكلات، مجال المجتمعات السلمية، مجال التمكين اللغوي.
وأشار بوهزاع إلى أن باب المشاركة في الجائزة انطلقت من 7 يوليو الجاري ولغاية 10 أغسطس 2023م، حيث يتم تقديم المشاريع باللغتين الإنجليزية والعربية، من خلال الاستمارة في موقع الجائزة acfyaward.org
شارك مستشار رئيس الاتحاد العربي للتطوع في مملكة البحرين السيد شربل قبلان في المؤتمر الصحفيّ الحاشد لإطلاق إعلان " بيروت عاصمةٌ للشباب العربي للعام 2023"، الذي أقيم في مبنى وزارة الشباب والرياضة، وبحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس وممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في لبنان "اليونيسف" إدوارد بيجبيدير.
وقال وزير الشباب والرياضة اللبناني خلال الافتتاح: "اليوم، تأتي عاصمة الشباب العربي، لتُؤكد رغبة لبنان في تحويل التحدّي الى فرصة، والإصرار على تجاوز المصاعب والأوضاع الاقتصادية التي يمرّ بها، ليعيد العرب اليه من بوابة العنصر الأكثر أهمية، الشباب، مفتاح المستقبل وأساسه وعماد بناء غدنا كأمة واحدة يربطها مصير واحد، ورؤية وطنية للشباب ودورهم".
وقد حضر المؤتمر الصحفي أيضاً، حشدٌ من الشخصيات الشبابية والاعلامية، وممثلو الجهات الشريكة مع الوزارة في تنظيم الانشطة وادارتها، وهي اتحاد كشاف لبنان والاتحاد اللبناني لبيوت الشباب والاتحاد اللبناني للمرشدات والدليلات والاتحاد العربي للتطوع.