











فرصة لا تُضاهى لتعزيز التضامن والتكامل بين دول الوطن العربي
أعرب الاتحاد العربي للتطوع ببالغ فخر وإعتزاز،بانعقاد القمة العربية في مملكة البحرين، أرض العروبة والسلام والمحبة،سائلين الله العلي القدير أن يوفق القادة العرب في مداولاتهم ويُكلل أعمالهم بالنجاح والتوفيق، وأن يحفظ مملكة البحرين وقيادتها الحكيمة.
إن احتضان البحرين لهذا الحدث العربي البارز يؤكد مكانتها المرموقة وريادتها العربية الإقليمية والدولية، ويعكس ما وصلت إليه مملكة البحرين من تقدم وتطور ونجاح في كافة المجالات وعلى كل المستويات في العهد الإصلاحي الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، كما ستُعزز هذه القمة من مكانة البحرين ودورها الريادي في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وتُعد هذه القمة فرصة لا تُضاهى لتعزيز التضامن والتكامل بين دول الوطن العربي فقد أثبتت مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو ولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، كفاءتها في استضافة وتنظيم القمم والمؤتمرات الإقليمية والدولية البارزة.
ونحن في الاتحاد العربي للتطوع نفتخر بأن ننطلق بأنشطتنا العربية والعالمية من هذا البلد المبارك، حيث نعكس الدور الحيوي الذي تلعبه البحرين في تعزيز اللحمة العربية وترسيخ أواصر التضامن بين شعوبنا.
لقد كان لدعم وتوجيهات القيادة الحكيمة لمملكة البحرين، ممثلة في جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والمساندة والتعاون المستمر من وزارة التنمية الاجتماعية، الفضل الكبير في تحقيق الاتحاد العربي للتطوع لإنجازاته المتميزة على المستوى العربي والدولي ، ونؤكد امتناننا وتقديرنا العميقين لهذا الدعم السخي الذي مكَّننا من القيام بدورنا في خدمة قضايانا العربية والإنسانية.
وتتطلع الشعوب العربية بكل تفاؤل أن تسهم هذه القمة بشكل كبير في رسم ملامح المستقبل العربي المشترك، وتوحيد الرؤى والجهود لمواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية.
ندعو الله عز وجل أن يحفظ قادتنا وأن يوفقهم جميعاً لما فيه خير أمتنا العربية والإسلامية، وأن يديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والاستقرار والتطور والإزدهار.
الشارقة، 28 فبراير 2024:
شارك الاتحاد العربي للتطوع في ملتقى الشارقة للعمل التطوعي الخامس، الذي عٌقد تحت عنوان "تقدير الجهود التطوعية". وقدم السيد أنور صالح بوحسن، أمين عام الاتحاد، ورقة عمل حول جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي لتكريم رواد العمل التطوعي العرب، التي تهدف إلى تكريم وتقدير جهود المتطوعين المتميزين في الوطن العربي.
تم تسليط الضوء على أهداف جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي، والتي تهدف إلى تكريم رواد العمل التطوعي العرب الذين أبدعوا في مجالاتهم وقدموا خدمات جليلة للمجتمع، وكذا تحفيز الشباب على العمل التطوعي وزرع ثقافته في المجتمع، وإبراز أهمية العمل التطوعي في تحقيق التنمية المستدامة، كما تمّ عرض فروع الجائزة، وفئاتها، وآلية التقييم.
تمّ التأكيد على أهمية التعاون بين مختلف الجهات المعنية بالعمل التطوعي لتعزيز هذه الثقافة ونشرها في جميع أنحاء الوطن العربي.
وفي ختام الورقة، دعا السيد بوحسن منظمات ومؤسسات المجتمع المدني لتشجيع ونشر ثقافة العمل التطوعي، إيماناً بأهميته في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة، كما قدم شكره وتقديره للقائمين على ملتقى الشارقة، وجائزة الشارقة للعمل التطوعي، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة.
يُذكر أنّ جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي لتكريم رواد العمل التطوعي العرب هي جائزة سنوية، تقام بالتعاون بين جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع. وتهدف الجائزة إلى تكريم وتقدير جهود المتطوعين المتميزين في الوطن العربي، وتحفيز الشباب على العمل التطوعي وزرع ثقافته في المجتمع.




في خطوة تهدف إلى تعزيز العمل العربي المشترك ودعم مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة، وقعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والاتحاد العربي للتطوع مذكرة تفاهم تهدف إلى تضافر الجهود وتنسيق العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية.
تم توقيع المذكرة في إطار فعاليات اليوم العربي للتنمية المستدامة الذي انطلق أمس بالجامعة العربية بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ووقع المذكرة عن الأمانة العامة للجامعة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة، وعن الاتحاد العربي للتطوع السيد حسن محمد بو هزاع رئيس الاتحاد.
وشهد التوقيع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
تأتي هذه المذكرة إيماناً من الطرفين بأهمية تضافر الجهود وتعزيز روابط التعاون لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية، بما ينسجم مع التوجه العالمي.
تهدف المذكرة إلى تعزيز سبل التعاون في تحقيق المصلحة والمنفعة العامة وتعزيز الجهود لتنفيذ الأنشطة، وتعتبر هذه المذكرة خطوة هامة نحو تعزيز العمل العربي المشترك ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي.





بالتعاون بين مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية والاتحاد العربي للتطوع، تم إقامة ورشة تضمين مملكة البحرين في مؤشر بيئة العمل الخيري العالمي الصادر عن جامعة أنديانا 2024م، والتي تستهدف قيادات العمل الخيري في المنظمات الأهلية بمملكة البحرين، وتضمنت الورشة:
- تعريف بمؤشر بيئة العمل الخيري العالمي وأهدافه.
- استعراض معايير المؤشر وطريقة احتسابه.
- مناقشة واقع العمل الخيري في مملكة البحرين في ضوء معايير المؤشر.
- وضع خطة عمل لتعزيز مشاركة البحرين في المؤشر.
في خطوة تهدف إلى تعزيز العمل العربي المشترك في مجال اللاجئين والنازحين، قام المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية باختيار رئيس الاتحاد العربي للتطوع السيد حسن محمد بوهزاع لعضوية لجنة شؤون اللاجئين والنازحين.
وجاء هذا الاختيار تقديراً لجهود الاتحاد العربي للتطوع في خدمة اللاجئين والنازحين في الوطن العربي، حيث قام الاتحاد بالعديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تقديم المساعدة والدعم للاجئين والنازحين، بما في ذلك نشر ثقافة العمل التطوعي في مجال تقديم المساعدة للاجئين والنازحين والتعاون مع منظمات المجتمع المدني لتنظيم فعاليات لصالح مخيمات النازحين في الوطن العربي.
وعبر السيد حسن بوهزاع عن تقديره لهذا الاختيار، مؤكداً أن الاتحاد العربي للتطوع سيبذل قصارى جهده لتعزيز العمل العربي المشترك في مجال اللاجئين والنازحين، وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم.
وفي إطار هذا الاختيار، عقدت لجنة شؤون اللاجئين والنازحين اجتماعاً يوم الأحد الموافق 28 يناير بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جرى خلاله تقديم عدة مقترحات تطويرية للوائح اللجنة وخطوات انشاء نظام التواصل والدعم الذي سيتم تقديمه من خلال اللجنة للاجئين والنازحين، وخطوات تظافر الجهود العربية لتقديم المساعدة والعون للنازحين واللاجئين في الوطن العربي.
وتهدف هذه المقترحات إلى تعزيز دور اللجنة في خدمة اللاجئين والنازحين، وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم في مختلف المجالات.
يعزز اختيار الاتحاد العربي للتطوع لعضوية لجنة شؤون اللاجئين والنازحين، مكانة البحرين الدولية ودورها في دعم ومساعدة المنكوبين. فالبحرين دولة رائدة في العمل الإنساني، وتمتلك خبرة طويلة في مجال العمل التطوعي، وتعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال المساعدات الإنسانية.
أكد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري رئيس مجلس أمناء المجلس العربي للشباب أن المجلس يحرص على دعم ومساندة الشباب العربي في المجالات التنموية ويقدم التوعية والتثقيف للشباب العربي وتحفيزه على المشاركة في التنمية المتكاملة بكافة الدول العربية لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة، بالإضافة إلى تنمية وتطوير وتنسيق مجالات العمل المختلفة بين الشباب العربي والعالمي.
وكذلك الإسهام في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الشباب العربي والجهود الحكومية، وتوسيع قاعدة مشاركة الشباب لخدمة قضايا التنمية المجتمعية الشاملة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، من خلال تكثيف الجهود في تطوير وابتكار مبادرات وبرامج نوعية أبرزها إطلاق جائزة المجلس العربي لشباب العالم بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، وذلك إيماناً من الجانبين بأهمية دور الشباب في قيادة بلدانهم والعالم نحو مستقبل مشترك أفضل يسوده السلام والازدهار، حيث تعترف الجائزة بمساعي الشباب ليكونوا مواطنين فعالين ومنتجين، يساهمون في رفاهية مجتمعاتهم وبيئتهم، وكذلك المؤسسات التي تعمل على تحسين البيئة المواتية والبنية التحتية للشباب لإحداث تأثير، في جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
كما أشاد د. الأنصاري بالتعاون المشترك بين المجلس العربي للشباب والاتحاد العربي للتطوع بمملكة البحرين، الذي يصب نحو تحقيق رؤية وأهداف إستراتيجية مشتركة لتعزيز العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية في مختلف دول العالم، مؤكداً أن المجلس سيستمر في دعم المبادرات والمشاريع التنموية كافة، ومساندة الشباب وتشجيعهم على الإستمرار في الابتكار والإبداع بالعمل الإنمائي وتطويره، وتوفير المناخ الإيجابي لهم لمزيد من الإبداع والابتكار والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب في هذا المجال.
من جانبه أشاد السيد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع بالتعاون القائم بين الاتحاد والمجلس العربي للشباب والذي أثمر عن إطلاق جائزة المجلس لشباب العالم.
وقال بوهزاع: "أن جائزة المجلس العربي لشباب العالم، تهدف في المقام الأول إلى اكتشاف المتميزين والمبدعين من الشباب من دول العالم في مختلف الوظائف والمستويات والقطاعات والاخذ بأيديهم وإتاحة الفرصة أمامهم لتحقيق ذواتهم والتعبير عن منجزاتهم وإسهاماتهم، بالإضافة إلى إبراز الممارسات والتجارب الإدارية المتميزة الخاصة برعاية وتأهيل الشباب وتقديرها والتعريف بها ونشرها وتعميمها في دول العالم لتكون بمثابة مرجعية عالمية يمكن الاقتداء بها عن طريق التطوير والتحسين".
وتابع قائلاً: " إن ما يميز الجائزة هو معاييرها ترتبط بالإبداع والابتكار واستثمار التكنولوجيا في نشر ثقافة الجودة وتميز الأداء وتشجيع المؤسسات الشبابية العالمية على الارتقاء بأدائها وتحسين وتجويد خدماتها ومنتجاتها، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمشروعات لاستقطاب الدعم لتحقيق غاية أساسية وهي المساهمة في تطوير الأعمال الشبابية في العالم".
وأضاف: " أن الجائزة تضم عدداً من المحكمين من أصحاب الكفاءات والخبرات من أكثر من دولة عربية وعالمية، وسعينا من خلال هذه الجائزة إلى خلق قنوات تواصل مع مختلف الجهات المعنية بالتطوع وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات الأهلية والفرق التطوعية، وتشجيعهم على مساندة الجهود الحكومية في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم".
استقبلت وزارة الشباب والرياضة المصرية وفود 13 دولة للمشاركة في برنامج "سفينة النيل للشباب العربي"، فى نسختها الرابعة، بمشاركة 120 من الشباب من دول (الأردن، جيبوتي، لبنان، اليمن، السعودية، الصومال، الإمارات، فلسطين، عمان، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر)، وذلك في إطار عام الشباب العربي الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وينفذ البرنامج برعاية وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، حيث تمت الموافقة ودعم المشروع من خلال جامعة الدول العربية تنفيذاً لقرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب رقم 1058 في دورته العادية رقم 46 الذي عقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وبالتعاون مع الإتحاد العربي للتطوع.
وتضمنت فعاليات الاستقبال حفل ترحيبي للمشاركين، بالإضافة إلى اجتماع تنسيقي لرؤساء الوفود المشاركة، وتحديد النقاط الأساسية، واستعراض برنامج السفينة، والموضوعات التي ستناقش في ورش العمل المختلفة (الأمن الغذائي ومستقبل الشعوب، والتطوع الابتكاري)، بالإضافة إلى زيارة أهم المعالم الأثرية في صعيد مصر.
ويهدف برنامج السفينة لتبادل الخبرات والتجارب في مجالات التطوع الابتكاري والأمن الغذائي بين الشباب العربي، وتهيئة المناخ لتطوير مشاريع وبرامج مشتركة بين الشباب المصري والعربي، وتوحيد الآراء حول القضايا العربية المشتركة، بالإضافة إلى وضع مقترحات لمواصلة تطوير التعاون الشبابي بين شباب مصر وشباب جميع الدول العربية، واستعراض للفرص الشبابية المطروحة، علاوة على التنشيط الذهني والتفاعلي للمشاركين.
جدير بالذكر انطلاق فعاليات السفينة بحضور وزير الشباب والرياضة، واستمرار فعالياتها خلال الفترة من 7 وحتى 18 أكتوبر الجاري 2023.
المصدر: الأخبار المسائي








