التقى رئيس الاتحاد العربي للتطوع سعادة السيد حسن محمد بوهزاع بدولة الرئيس نجيب ميقاتي بحضور وزير الشباب والرياضة اللبناني الدكتور جورج كلاس والأمينة العامة للجنة الوطنية "للاونيسكو" ومستشارة الرئيس ميقاتي للشؤون التربوية والثقافية هبه نشابة ومستشار رئيس الاتحاد العربي للتطوع شربل قبلان والسيدة كارينا نقاش.

حيث أفاد سعادة السيد بوهزاع: اللقاء كان مميزاً ومثمراً، وجدنا كل الترحيب والدعم والمساندة، ونحن متفائلين بمشاركة مميزة مع دولة لبنان ومع عدة جهات، وفي العام 2023 سيكون هناك انطلاقة بشكل اكبر وأوسع ببرامج مميزة ومبتكرة تخدم الشباب اللبناني ومنظمات المجتمع المدني ومشاركتنا في اطلاق الرؤية الشبابية للعمل التطوعي، حيث وجدنا كل الحماس لدى الشباب اللبناني والتفاعل الكبير من قبل المسؤولين الذين شاركوا في الاحتفال وهذا دليل على اهتمام الدولة اللبنانية بدعم العمل التطوعي وببرامج التنمية، ونحن على استعداد لتقديم اكبر وأفضل البرامج خلال العام المقبل للبنان."

خلال اللقاء عبر السيد كلاس حول امتنانه للسيد الرئيس لإتاحة فرصة اللقاء خلال مناسبة انعقاد المؤتمر الدولي في اليوم العالمي للتطوع كما عبر عن شكره على رعايته الدائمة لهذا المشروع الحضاري التطوعي، وتم التوافق برعاية دولة الرئيس على توقيع اتفاقيات تفاهم وتعاون مستقبلا، تحمل الرؤية الشبابية للدولة اللبنانية انطلاقاً من السياسة الشبابية التي تم وضعها وبالتعاون مع اللجنة الوطنية "للاونيسكو" لتوقيع مذكرات تفاهم وتعاون في المستقبل من أجل نشر ثقافة التطوع في لبنان تحديدا وفي العالم العربي خصوصا."

بدورها قالت نشابة:" نؤكد ان اللجنة الوطنية "للاونيسكو" لها دور شراكة ومميز مع وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العربي للتطوع، وقد وجدنا ان هناك حاجة كبيرة في لبنان للشباب كي يباشروا بالعمل التطوعي منذ الان، وقد شجع الرئيس ميقاتي على إقامة شراكة بين الاتحاد العربي للتطوع ووزارة الشباب واللجنة الوطنية "للاونيسكو" على ان تكون هذه الشراكة تحت مظلة رئيس الحكومة."

الرياض 05 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 30 أكتوبر 2022 م واس

دشن مركز الأميرة العنود لتنمية الشباب وارف أمس, برنامج "الأميرة العنود لإعداد القادة" بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع والمعهد العربي للتخطيط في الكويت. ويعنى البرنامج بتأهيل جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية بكفاءة وفعالية، وضرورة توسيع نطاق مشاركة الشباب في خدمة القضايا الإنمائية.
وافتتح البرنامج الأمين العام لمؤسسة العنود الدكتور يوسف الحزيم, بكلمة أكد خلالها أهمية صناعة الشخصيات القيادية الشابة ودور مركز وارف في صناعة برامج نوعية تخدم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح الفروقات بين القادة والمديرين, وأهمية تطوير وإنشاء القادة في القطاع التنموي, ويضم البرنامج العديد من الورش التدريبية على يد مدربين دوليين من خارج المملكة، وتُستعرَض خلاله التجارب الناجحة التي يرويها بعض القيادات في مجلات متنوعة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز دور الشباب في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم جهود الشباب في تصميم المبادرات التنموية لدى الشباب، وتعزيزاً لقدراتهم القيادية وغرس مبادئ التفكير الإستراتيجي المبادر لفتح آفاق الإبداع.
يذكر أنه ستُصمَّم وتُعَد خلال رحلة البرنامج مبادرات، على أن يقيمها مختصون، ويختتم البرنامج برحلة تطبيقية إلى دولة الكويت للمبادرات الفائزة.
ويأتي العمل في إطار التعاون المشترك مع الجهات الفعالة في مجال القطاع الثالث، وانطلاقاً من أهداف مركز وارف لتنمية الشباب وتعزيز قدراتهم.

المصدر: واس

أكد الأستاذ حسن محمد بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة، أن مملكة البحرين في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والمسيرة التنموية الشاملة، تعيش نهضة غير مسبوقة في تشجيع المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، مشيرا إلى أن منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، في 2002 شهدت البحرين حراكُا كبيرا في المنظمات الأهلية وصولاً إلى 613 منظمة أهلية فاعلة مطلع عام 2020.

وقال إن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تقوم بإيلاء اهتمام كبير بالقطاع غير الربحي باعتباره ركيزة أساسية في تطور ونهضة البلد، منوها بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب من جهود ساهمت في تأصيل مفهوم العمل الإنساني حيث امتد تأثيرها ليشمل بخيره، ليس فقط المحيط الإقليمي، وإنما يمتد ليحط برحاله لكافة البقاع المحتاجة في العالم.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة في الجلسة الافتتاحية من فعاليات "المؤتمر العالمي للتطوع" تحت شعار "التطوع بهدف المنفعة المشتركة لتحسين ظروف الحياة للأفراد والمجتمعات"، الذي تستضيفه أبوظبي خلال الفترة من 25 ولغاية 26 أكتوبر الجاري، بالتعاون مع "الرابطة الدولية للجهود التطوعية".
ودعا بوهزاع إلى تضافر كافة جهود المجتمع الرسمية والشعبية للانطلاق نحو التنمية الفعّالة، ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية، وأضاف أن التعاون في مجال التطوع في كافة المستويات له إسهامات كبيرة في تحريك عجلة التنمية المستدامة في مختلف المجالات مثل القضاء على الفقر والجوع، وتنمية الخدمات الصحية والتعليم والبيئة والصناعة والابتكار والسلام والعدالة، لأن كمية الجهود الجمعية التطوعية تكفي لأن توازي موازنات عملاقة لدول واقتصادات كبيرة.

وأوضح أن الاتحاد العربي للتطوع سعى باتجاه تشجيع المشاريع والمبادرات التطوعية من خلال العديد من الجوائز التطوعية التي اتخذت مكاناً متقدماً في السنوات الأخيرة وعلى رأس هذه الأعمال، قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية لأفضل الأعمال التطوعية» التي تم إطلاقها في العام 2018 بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، والذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام، والتي اكتسبت أهميتها بسبب فتح المجال للمشاركة أمام المنظمات والأفراد والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وشاركت فيها مؤخرًا مشاريع ومبادرات تطوعية من أكثر من 74 دولة عربية وعالمية.

وأضاف بوهزاع أن الاتحاد يُنفذ العديد من الفعاليات العربية الكبيرة، والتي تهدف إلى تكريم مُحركي العمل التطوعي في الوطن العربي ومن ذلك (جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي العرب)، التي يتم تنفيذها سنويًا بالتعاون مع جامعة الدول العربية بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للعمل التطوعي الموافق 15 سبتمبر من كل عام.
وفي الختام، أعرب بوهزاع عن سعادته بهذا اللقاء التطوعي الكبير الذي احتضنته دولة الإمارات مع كوكبة لامعة من الفاعلين في مجال العمل التطوعي، قائلا: "من خلال هذا المنبر نطلق دعوة الاتحاد لكل المشاركين في هذا الحدث الهام، للعمل سويًا من أجل خدمة الناس والمجتمع".
المصدر: وكالة أنباء البحرين

انطلقت أعمال الدورة الـ 26 من المؤتمر العالمي للتطوع اليوم (الثلاثاء) فى أبوظبي والتي تستمر على مدار يومين بحضور مشاركين من حوالي 100 دولة تحت شعار "التطوع بهدف المنفعة المشتركة: تحسين ظروف الحياة للأفراد والمجتمعات".

ويشارك في جلسات وورش عمل المؤتمر مئات المشاركين من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني ورواد العمل التطوعي حول العالم، وهو يعد من الفعاليات الدولية التي تتناول قضايا التطوع ودوره المستمر في عملية تنمية المجتمع والدول على حد سواء.

وينظم الحدث بالتعاون بين ((مؤسسة الإمارات)) و ((الرابطة الدولية للجهود التطوعية))، ويشارك فيه خبراء في العمل التطوعي ومتطوعون اشتهروا بأعمالهم المميزة على مستوى العالم، وهو يقدم تجارب متنوعة تحسن من طبيعة الأعمال التي تندرج تحت قائمة التطوع للأفراد والشركات والحكومات على حدٍ سواء.

ويناقش المؤتمر ضمن محاوره طرق دعم وتشجيع التواصل والتبادل المعرفي واكتساب الخبرات لدى المؤمنين بأهمية العمل التطوعي لتحسين وتطوير المجتمعات.

وتقدم الجلسات وورش العمل صوراً حية من حياة المتطوعين، ونماذج من برامج التطوع المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وكيفية بناء المرتكزات الاستراتيجية المهمة لتحقيق هذه الأهداف.

المصدر: arabic.news.cn

أكد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، إن جائزة سموه للعمل التطوعي تأتي ترجمة للتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والجهود الوطنية المخلصة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والهادفة إلى تعزيز قيم التطوع باعتباره أحد الركائز الأساسية لتقدم ونهضة المجتمعات

واستذكر سموه ما أولاه المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، من اهتمام بالغ ودعم لمسيرة العمل التطوعي والإنساني، وذلك من خلال مبادراته الخيرية والانسانية الدائمة والتي أتت من منطلق إيمانه بالمسؤولية تجاه الشعوب في مختلف الظروف والمناسبات، وما قام به من أدوار عظيمة ومواقف ستظل خالدة في مسيرة مملكة البحرين بشكل خاص والعالم العربي والإسلامي بشكل عام، كما أكد سموه على دور الوالد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مستشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في المتابعة والتشجيع الدائم واهتمامه بالجائزة بكل جوانبها.

جاء ذلك لدى إلقاء سموه كلمة في الحفل الذي حضره معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية، بمناسبة ختام جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي والذي تنظمه جمعية الكلمة الطيبة (لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية)، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع. كما حضر الاحتفال معالي الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة، ومعالي وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية الدكتورة نيفين رياض القباج، وسعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، وسعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شئون الشباب والرياضة، وسعادة السيد أسامة بن أحمد العصفور وزير التنمية الاجتماعية، وعدد من المسؤولين والشخصيات البارزة، وسط اهتمام إعلامي كبير.

وفي مستهل كلمته رحب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالضيوف مستذكراً ما حققته الجائزة من نجاحات هائلة على المستوى المحلي والخارجي في كل نسخة، محققةً الأهداف النبيلة التي وضعت من أجلها الجائزة تقديراً لما يبذله المتطوعون من خدمة لمجتمعاتهم وأوطانهم.

وقال سموه: "إن تخصيص النسخة الثانية عشرة لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19)، يأتي عرفاناً بعطاءات هذه النخبة المتميزة الذين يواصلون العمل ليلاً ونهاراً بكل شجاعة وبسالة متحدين كل المخاطر، حتى ينعم المجتمع بالصحة والسلامة في مواجهة أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه العالم أجمع، وتقديراً لأعمالهم، فإن الجائزة تستهدف في المقام الأول تشجيع هذه الأعمال التي لها آثارها الإيجابية على المجتمع خصوصاً في ظل تفشي هذه الجائحة، فتكريم هذه الكوادر هو تكريم للعطاء الإنساني المخلص، ووسيلة لتقديمهم كنماذج مضيئة يجب أن تحتذى من قبل الشباب والاستفادة منها ودعمها.

وأشار سموه إلى ما حققته الجائزة على مدار 12 عاماً من نجاحات هائلة على المستوى المحلي والخارجي، والتي تواصلت الجهود لتطويرها في كل نسخة لتكون محققة للأهداف التي وضعت من أجلها، تقديراً وتفعيلاً للدور النبيل الذي يبذله المتطوعون في خدمة مجتمعاتهم، وبياناً لما تتيحه الجائزة من تقدم ضخم وتحول كبير في النظرة العامة للعمل التطوعي ورسالته السامية، كما أسهمت هذه الجائزة في ترسيخ المكانة الرائدة لمملكة البحرين إقليمياً ودولياً كبلد متحضر يُعلي من قيم الإنسانية والتعاضد الذي يسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار على مستوى العالم

وتوجه سموه بالشكر والتقدير لمعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية على تفضله بحضور الحفل الختامي وأصحاب المعالي والسعادة الوزراء ، وإلى السادة رئيس وأعضاء جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع على الجهود المخلصة التي يبذلونها في خدمة العمل التطوعي والإنساني العربي، وتجسيد صورة بحرينية حضارية مشرفة، كما ثمن سموه مساهمات ودعم الرعاة الداعمين للجائزة وكذلك الشركاء في القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، في البحرين والعالم العربي، على مساهماتهم الجليلة في صناعة هذا الحدث العربي، واستمرار نجاحه.

وشهد الحفل تكريم 18 شخصية بارزة من الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية، من الذين كان لهم إسهامات بارزة ومتميزة خلال جائحة كورونا ( كوفيد19) في الوطن العربي ودور كبير في تعزيز ثقافة العمل التطوعي أثناء الجائحة، وذلك تقديراً لدورهم المجتمعي وعطاءاتهم الإنسانية والخيرية وتميزهم في مجال العمل الخيري والتطوعي في مجتمعاتهم، أبرزهم ومعالي الدكتور الشيخ باسل حمود الصباح المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، ومعالي الدكتورة نيفين رياض القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية ومعالي الدكتور أحمد محمد السعيدي وزير الصحة العماني السابق وعدد ممن كان لهم دور واضح أثناء الجائحة في الوطن العربي، حيث أشرف على اختيارهم لجنة تحكيم متكونة من الدكتورة لطيفة علي المناعي الخبيرة بالمركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية بوزارة التنمية الاجتماعية، والدكتور مهندس الفتياني الرئيس التنفيذي لشركة حلول الجودة للاستشارات والتطوير المؤسسي – البحرين ،والاستاذة أسمهان محمد الجودر رئيس مناهج المواد التقنية بإدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم.

ومنحت مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للريادة في العمل المجتمعي، تقديراً لدورها المجتمعي وعطاءاتها الإنسانية والخيرية وتميزها في مجال العمل الخيري والتطوعي من خلال تبني ودعم العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف مختلف الشرائح في مملكة البحرين، فضلاً عن جهودها في المجال التنموي وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات

وفي فئة أفضل أداء تطوعي مؤسسي خاص بالمنظمات الأهلية فقد فازت بالجائزة مجموعة من المنظمات الأهلية البحرينية وانطبقت عليها المعايير الخاصة بالجائزة منها عدد البرامج التنموية المستدامة التي تقدمها ومدى تنوعها وكذلك عدد البرامج التنموية والخيرية المساندة، بالإضافة إلى حصولها على تقييمات عالية في مجالات الحوكمة والأنشطة والبرامج والإدارة العامة والمالية، وهذه الجمعيات هي : المركز الأول جمعية اكتشف الإسلام، المركز الثاني جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، وبالمركز الثالث جمعية كرانة الخيرية الاجتماعية

كما فازت 3 مشاريع تطوعية بجائزة سموه لأفضل أداء تطوعي مؤسسي عن فئة أفضل مشروع تنموي رائد خاص بالمنظمة الأهلية وقد فاز بالمركز الأول مشروع "برنامج رايات للمنح الدراسية" والذي قدمته جمعية المبرة الخليفية، وفاز بالمركز الثاني مشروع "التعافي من المخدرات" والذي قدمته جمعية التعافي من المخدرات، كما فاز بالمركز الثالث مشروع " مركز الأمير سلطان لتنمية السمع والنطق" والذي قدمته الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة.

كما شهد الحفل تكريم الرعاة الداعمين للجائزة وهم مجموعة gfh المالية، شركة stc البحرين، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، وكذلك تكريم الرعاة الإعلاميين للجائزة وهم: صحيفة البلاد، وصحيفة الأيام.

وخلال الحفل، ألقى السيد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس جمعية الكلمة الطيبة كلمة أكد فيها أن توجه سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لاستمرار تنظيم الجائزة وتخصيصها هذا العام لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية الذين كانت لهم إسهامات بارزة في التخفيف من تبعات وآثار جائحة كورونا، جاء تقديراً من سموه لهذه النخبة التي ساهمت في خدمة مجتمعاتها، كما ثمن في الوقت ذاته الدور الرائد الذي يقوم به سموه في دعم مسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين والعالم العربي، من خلال تبنيه للعديد من المبادرات والاقتراحات التي تستهدف ترسيخ ثقافة وقيم العمل التطوعي والتضامن الاجتماعي، كآلية هامة في تطور المجتمعات وتقدمها، مشيداً بالدعم السخي الذي يقدمه سمو الشيخ عيسى بن علي، من خلال المتابعة الدائمة لأعمال اللجنة المنظمة للجائزة.

وأضاف بوهزاع أن مسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين تشهد تطوراً مستمراً ومشهوداً، وهذا يجسد إيمان القيادة الحكيمة بأهمية التطوع في المساهمة في تطوير المجتمع وازدهاره وتحقيق التنمية المستدامة والرفاه.

وقال بوهزاع: "حرصت جمعية الكلمة الطيبة على تفعيل دور التطوع من خلال ما تنظمه من برامج وأنشطة تخدم كافة المجالات، حيث استطاعت الجمعية من خلال كوادرها الشابة بأن تتوسع وتطلق خطة استراتيجية شمولية، عبر حزمة كبيرة من المشاريع والمبادرات النوعية والرائدة في مجال العمل التطوعي والتنموي، مما أهلها لنيل العديد من الجوائز المحلية والعربية، بالإضافة إلى حصولها مؤخراً على شهادة الأيزو".

من جانبهم أعرب المكرمون عن بالغ شكرهم لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة راعي الجائزة على هذا التقدير، مؤكدين أن جائزة سموه باتت من أهم الجوائز العربية، التي ساهمت في ترسيخ المكانة الرائدة لمملكة البحرين كمنارة للعمل التطوعي والحاضنة الأولى للمتطوعين.

برعاية وحضور سعادة الدكتور طلال ابو غزالة، رئيس ومؤسس مجموعة طلال ابو غزالة العالمية ، افتتحت هيئة فرسان السلام في المملكة الاردنية الهاشمية مؤتمرها الذي كان بعنوان " المرأة والريادة والاستثمار المستدام" بحضور وفود عربية من مختلف البلدان يتقدمهم ضيوف الشرف الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، الشيخة مريم بنت حمد ال خليفة، رئيس وزراء مصر الاسبق الدكتور عصام شرف، المهندس فتحي جبر عفانة ،رئيس الهيئة الدكتور أمين ابو حجلة وحشد من المهتمين والباحثين وبمشاركة ممثل رئيس الاتحاد العربي للتطوع في مملكة البحرين السيد حسن بو هزاع السيد شربل قبلان.

بعد الجلسة الافتتاحية، القى الاستاذ شربل قبلان كلمة رئيس الاتحاد العربي للتطوع سعادة السيد حسن بوهزاع التي من خلالها نقل تحيات رئيس الاتحاد للمشاركين وشكره للقائمين على المؤتمر، وكذا مشاركة الحاضرين ملخص حول إسهامات الاتحاد في دعم التطوع ونشره في أوساط المجتمعات العربية في شتى المجالات الإنسانية والتنموية، وتنفيذ العديد من البرامج والجوائز التطوعية الدولية لنشر ثقافة التطوع في الوطن العربي وخلق شراكات بناءه مع منظمات دولية ومحلية لما فيه مصلحة التطوع في الوطن العربي.

في نهاية المؤتمر استلم ممثل رئيس الاتحاد العربي للتطوع السيد حسن ابو هزاع الاستاذ شربل قبلان درعا تكريمياً للاتحاد العربي للتطوع من الشيخ سلطان بن سلمان القاسمي رئيس هيئة ادارة الطيران في رأس الخيمة ورئيس هيئة فرسان السلام الدكتور امين ابو حجلة، كما سلم دولة رئيس وزراء مصر الاسبق الدكتور عصام شرف والدكتور امين ابو حجللة مستار رئيس الاتحاد الاستاذ شربل قبلاد درعا تقديريا نظرا لمساهماته القيمة في انجاح المؤتمر.

المشاركة في فعاليات الوفود

كما شارك مستشار الاتحاد السيد قبلان في فعالية وفد دولة الإمارات "احتفالية ذكرى تولية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تقاليد الحكم في دولة الامارات العربية المتحدة" مقدما كل التهاني والتبريكات لصاحب السمو في قيادته دولة الامارات العربية، وكذلك المشاركة في فعالية وفد المملكة العربية السعودية بدعوة من هيئة فرسان السلام بمناسبة اليوم الوطني 92 للمملكة العربية السعودية وقد التهاني لخادم الحرمين الشريفين و لصاحب السمو الملكي ولي العهد وللشعب السعودي باسم الاتحاد العربي للتطوع متمنياً كل الخير والتقدم لهم شعباً وقيادة.

بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتطوع، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبحضور معالي الأستاذة نيفين القباج – وزيرة التضامن الاجتماعية بجمهورية مصر العربية، والعضو الدائم بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، تم الإطلاق الإقليمي لتقرير حالة التطوع في العالم لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين 2022، وإطلاق الاستراتيجية العربية لدعم العمل التطوعي لجامعة الدول العربية تحت عنوان "بناء مجتمعات متساوية وشاملة"، وبمشاركة رفيعة المستوى من السفراء العرب والمندوبين الدائمين وكبار الشخصيات من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة.

حيث شارك السيد هاني محمود نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع عبر كلمة ألقاها في الفعالية، موضحاً أهمية تشجيع التطوع في الوطن العربي والشباب المتطوع على وجه الخصوص، مؤكداً حرص الاتحاد على نشر ثقافة التطوع في الوطن العربي وجميع الأنشطة التطوعية الرامية للتنمية المجتمعية والتنمية المستدامة في شتى بلداننا العربية ودعم المبادرات الرامية لتشجيع الشباب المتطوع وخلق فرص تطوعية في المجتمعات.

كما صرحت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن هذا الاطلاق شكل فرصة هامة لاطلاع العالم العربي حول حالة التطوع في العالم بما في ذلك جهود التطوع في المنطقة العربية، لاسيما في الأزمات الصعبة التي تمر بها المنطقة، وكذلك في ظل جائحة كوفيد -19، مشيرة إلى الدور الهام أيضاً لعملية التطوع لدعم الجهود الرامية إلى التعافي من جائحة كوفيد -19، والمضي قدماً لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

وأشارت أبو غزالة إلى أنه في إطار تنفيذ توصيات التقرير، تأتي الاستراتيجية العربية للعمل التطوعي التي أقرها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب لتشكل خطوات عملية بتوقيتات زمنية محددة لإعداد الكوادر العربية المتطوعة أفراد ومؤسسات لتأهيلهم بالشكل المطلوب وفي إطار تشريعي يدعم هذا العمل، وفي إطار أيضاً تنسيق واضح للأدوار بين الحكومات والجهات الداعمة والمتطوعين أنفسهم، ليشكل ذلك منظومة متكاملة لدعم العمل التطوعي وجاهزية لمواجهة أي تحديات مستقبلية بما يمكن العمل التطوعي من القيام بدوره الهام.
مصادر إضافية : الموقع الرسمي لجامعة الدول العربية