شهدت العاصمة المصرية، مؤخراً، توقيع اتفاقية تعاون ، بين الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية، والمنظمة الكشفية العربية، تقضي بتفعيل العمل المشترك بين الطرفين، وخصوصاً فيما يتعلق بتعزيز العمل التطوعي وتنمية الشخصية القيادية والمتكاملة لدى جيل الشباب العربي.
وقع الاتفاقية السيد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، والدكتور عاطف عبد المجيد رئيس المنظمة الكشفية العربية، بحضور قيادات العمل التطوعي والحركة الكشفية في الدول العربية.
ويضطلع الطرفان من خلال الإتفاقية بالعمل على نشر ثقافة وقيم التطوع بين الفتية والشباب ومنتسبى الحركة الكشفية، وتنمية قدرات وتأهيل الشباب وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لإنجاح تطوعهم، ودعم ومساندة المبدعين والموهوبين وأصحاب المبادرات التطوعية فى المجالات الإجتماعية والإقتصادية.
وتنص أيضاً عى أن تقوم المنظمة الكشفية العربية، بالتعاون فى تنفيذ أنشطة إقليمية ومحلية مشتركة حول العمل التطوعي ومجالاته، وتقديم العون والمساهمة فى إنجاح البرامج والأنشطة المشتركة والأحداث على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وإتاحة الفرصة لإستثمار علاقات وإمكانات المنظمة فى إنجاح الأنشطة والمشروعات المشتركة، ودعوة الاتحاد للمشاركة فى البرامج والفعاليات والمؤتمرات والندوات التى تقيمها المنظمة الكشفية العربية.
وبموجب الإتفاقية أيضاً يحق للطرفين التقدم أو تنفيذ مشروعات أو عقد شراكات مع الجهات المختلفة المحلية والدولية لإنجاح أهداف هذه الإتفاقية معتمدين على خبرات وقدرات الطرف الآخر كشريك وذلك بعد مراجعة الطرف الآخر وأخذ موافقة كتابية منه.
وقال السيد حسن بوهزاع، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي إن الاتفاقية تأتى في إطار توسيع الشراكة مع المنظمات غير الحكومية العربية، لخدمة جيل الشباب وتعزيز العمل التطوعي في المجتمعات العربية، مضيفاً أن الشراكة الجديدة ستتيح تنظيم فعاليات جديدة، يقدم فيها الاتحاد العربي لأعضاء ومنتسبي المنظمة الكشفية العربية خدمات التدريب على العمل التطوعي الاحترافي والتنمية البشرية.
بدوره أشاد الدكتور عاطف عبدالمجيد بجهود الاتحاد العربي للعمل التطوعي، في تعزيز العمل التطوعي في العالم العربي، معتبراً أن الشراكة مع الاتحاد تصب في سبيل تعزيز دور الحركة الكشفية والنهوض بواقعها، خصوصاً وأن الطرفين يسعيان إلى زرع مبادىء وقيم واحدة في وجدان وعقول الشباب العربي كحب الإيثار والمساهمة في بناء الوطن والعمل الإنمائي.
