Activities & News

Our latest activities to spread the culture of volunteering in the Arab world

مؤكدين أن جائزة سموه خلقت التنافسية بحقل التطوع ... فعاليات لـ "البلاد": سمو الشيخ عيسى بن علي قائدا للشباب بنشر ثقافة الخير

مؤكدين أن جائزة سموه خلقت التنافسية بحقل التطوع ... فعاليات لـ "البلاد": سمو الشيخ عيسى بن علي قائدا للشباب بنشر ثقافة الخير

وصف عدد من الفعاليات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي بأنها مصدر فخر لكل البحرينيين، موضحين أنها “نجحت بتعزيز مفاهيم المجتمع البحريني الأصيل في هذا الحقل الواعد، ارتكازًا على الاستفادة من تجارب الإقليم والعالم، وبما يسهم في تحقيق التغيير المنشود والبناء في هذا الحراك الإنساني الرفيع المستوى”.

وأوضحوا في تصريحاتهم لـ “البلاد” أن “اهتمام الجائزة بنسخها السبع في توجيه طاقات الشباب والمبدعين والمتنورين إلى حقل العمل التطوعي سيضفي مزايا حسنة ومأمولة للمجتمعات، وسيعزز مفهوم التضامن والشراكة يبن كافة أطيافها ومكوناتها، وسيوجد روح المجال التطوعي، ودوره الإنساني في نماء الأسرة، وفي صحية الأجواء الحاضنة لها”.

مصدر فخر

وبتصريح له، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة حسن بو هزاع لـ “البلاد”: إن الجائزة أضحت اليوم بمقدمة الجوائز المعنية بالعمل التطوعي على المستوى العربي، وهو اعتزاز ومصدر فخر لنا جميعًا”.

وأبان أن: “الرعاية المستمرة التي حظيت بها الجائزة من لدن الرئيس الفخري للجمعية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، أضفى لها كثيرًا من النجاح، وشجع الأفراد والجمعيات التطوعية على السير بركبها”.

وأضاف بو هزاع أن “اهتمام سموه ساهم في تعزيز حراك العمل التطوعي في المملكة بالسنوات الأخيرة، الأمر الذي أتاح للشباب البحريني التنوع في إبراز إبداعاتهم لتقديم مشاريع تطوعية استثنائية، ساهمت في معالجة الإشكاليات والأزمات التي تواجه المجتمع، عبر تقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية بما يساهم بمواجهة التحديات، وتفعيل دور الشباب في مجال العمل التطوعي، وتنميته”.

تغيير منشود

في الأثناء، أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب خليفة الغانم أن “اهتمام سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بحقل العمل التطوعي البحريني، يأتي بسياق تعزيز مفاهيم المجتمع البحريني الأصيل في هذا الحقل الواعد، ارتكازًا على الاستفادة من تجارب الإقليم والعالم، وبما يسهم في تحقيق التغيير المنشود والبناء في هذا الحراك الإنساني الرفيع المستوى والذي أكدته رؤية البحرين 2030 والركائز الأساسية لمشروع جلالة الملك الإصلاحي”.

وأكمل الغانم “نحمل على كاهلنا جميعًا مسؤولية تحقيق التنمية المستدامة بهذا الجانب وعلى أساس أن يكون للقطاع الأهلي دور مباشر ومؤثر بذلك، ومن خلال دعم البرامج التطوعية في شتى المجالات، والعمل على مواجهة الصعوبات والإشكاليات التي تحول دون تحول العمل التطوعي كثقافة لا تتجزأ عن ثقافة المجتمع نفسه”.

مسؤولية مجتمعية

بدوره، لفت النائب ذياب النعيمي إلى أن تطور جائزة العمل التطوعي بنسختها السابعة لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وتنوعها وبمشاركة خليجية وعربية واسعة، يصب أساسًا في سياسة الحكومة الرشيدة في المجالين الإنمائي والحضري، مؤكدًا أن “الجائزة تمثل تكريمًا للشباب العربي، عبر تسليط الضوء والاهتمام بمهاراتهم وكفاءاتهم، وقدراتهم في المجال التطوعي، وخدمة المجتمع”.

وقال “نتابع بفخر كبير المخرجات الإنسانية الكبيرة التي حققتها هذه الجائزة بنسخها الست الماضية، هنالك حراك شبابي عربي بهذا الجانب، إعلام واعد، مشاريع تطوعية تقدم للعالم بسواعد عربية خالصة، تقدم بشكل وبآخر الصورة الحقيقية الحسنة عن مجتمعاتنا المحبة للخير، وللآخر”. وزاد النعيمي “أدعو جميع المكونات المجتمعية والسياسية لأن تنخرط في ركب هذه الجائزة العظيمة والاستثنائية، لتعميق التواصل بين شرائح الشباب البحريني، وتقوية مفهوم العمل التطوعي، وتعزيز روح التنافس الراقي بين شرائح المجتمع، بل والشباب العربي نفسه، خصوصًا وأن البحرين أضحت اليوم بطليعة الدول الحاضنة للحراك التطوعي، والذي أضحى كثقافة عابره للحدود”.

ملهم الشباب

وعلى صعيد متصل، قال رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى خالد المسلم لـ “البلاد” إن “توجيه طاقات الشباب والمبدعين والمتنورين إلى حقل العمل التطوعي سيضفي مزايا حسنة ومأمولة للمجتمعات، وسيعزّز مفهوم التضامن والشراكة بين كافة أطيافها ومكوناتها، وسيسهم بنقل الخبرات فيما بينهم، وسيوجد روح المجال التطوعي، ودوره الإنساني في نماء الأسرة، وفي صحية الأجواء الحاضنة لها”.

ورأى المسلم أن سمو الشيخ عيسى بن علي كان باكورة خير في هذا الأمر، وقائدًا وملهمًّا للشباب البحريني والعربي في أهمية نشر ثقافة الخير، والدعوة إليه، عبر إيجاد موقع في حقل العمل التطوعي، والمنبثق أساسًا من ديننا الإسلامي الحنيف، والذي يشجّع على التكافل والاهتمام بالآخر، وبمواقع عديدة.

يذكر أن جمعية الكلمة الطيبة أعلنت أنه بالتزامن مع اليوم العربي للعمل التطوعي، تنطلق في الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر المقبل، النسخة السابعة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، التي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، بمشاركة كبيرة من الدول الخليجية والعربية.

والجائزة في نسختها السابعة، تشمل شقين هما (تكريم رواد العمل التطوعي العرب)، وجائزة (أفضل المشاريع التطوعية في مملكة البحرين) التي تقام للعام الثالث على التوالي، وذلك إدراكًا من القائمين على الجائزة بأهمية الاستفادة من التجارب العربية والإقليمية في تعزيز مفاهيم التطوع في المجتمع البحريني.

واللجنة التنظيمية للجائزة عقدت عددًا من الاجتماعات التحضيرية استعدادًا للنسخة الجديدة للجائزة، بعد الالتقاء مع راعي الجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حيث تم وضع المعايير الاسترشادية لجائزة أفضل المشاريع التطوعية، وتحديد شروط المشاركة فيها، بالإضافة إلى بحث الشخصيات المرشحة لنيل جائزة رواد العمل التطوعي من مختلف الدول العربية. وقرّرت اللجنة المنظمة فتح باب الترشح لجائزة أفضل المشاريع التطوعية حتى 31 يوليو الجاري، تمهيدًا لعرض المشروعات المتقدمة على لجنة تحكيم عالية المستوى تضم محكمين من مختلف الدول العربية الأعضاء في الاتحاد العربي للتطوع، بناء على الشروط والمعايير التي حددتها اللجنة المنظمة للجائزة”، مؤكدًا أن “الجائزة تتيح مشاركة الشباب البحريني وإبراز إبداعاتهم في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في معالجة الإشكاليات والأزمات التي تواجه المجتمع البحريني وتقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية بما يساهم في مواجهة التحديات، وتفعيل دور الشباب في مجال العمل التطوعي”.

تجدر الإشارة إلى أن جائزة سمو الشيخ عيسى للعمل التطوعي لأفضل ثلاثة مشاريع تطوعية في مملكة البحرين تبدأ بـ “4000” دولار للفائز بالجائزة الأولى أما الجائزة الثانية فتبلغ قيمتها 3000 دولار، والفائز بالجائزة الثالثة فيحصل على 2000 دولار.

إبراهيم النهام:

الإثنين ٠٣ يوليو ٢٠١٧ - جريدة البلاد

logo
Subscribe to our newsletter to stay updated