شاركت مؤسسة وطني الإمارات في أعمال الملتقى السنوي لموظفي دائرة الرقابة المالية في دبي، بحضور موظفي الدائرة ومسؤولين من جهات مختلفة ومثّل المؤسسة في أعمال الملتقى ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، والذي قدم ورقة عمل حول "الولاء المؤسسي"، تناولت تجربة المؤسسة في نشر ثقافة الولاء المؤسسي في برامج تعزيز الهوية الوطنية وملتقيات الطلبة داخل وخارج الدولة.
وشرحت ورقة العمل أن الولاء المؤسسي عبارة عن عملية يحدث فيها تطابق بين أهداف الفرد وأهداف المؤسسة، وأن هناك أربعة عوامل كفيلة لإظهار الولاء المؤسسي وهي المبادئ التي ينبغي أن ترفعها المؤسسة لموظفيها والتي من خلالها تتميز عن باقي المؤسسات، والتي تجعل الأفراد يشعرون بالفخر في انتمائهم لجهات عملهم، وتوفير نماذج قيادية ومؤثرة ليقتدي بها الأفراد، بالإضافة لتوفير الحوافز المعنوية والمادية للأفراد وخلق جو تنافسي شريف بين الموظفين.
كما أشادت ورقة العمل بجهود حكومة دولة الإمارات بنشر وتعزيز ثقافة الولاء والانتماء بإصدار مجلس الوزراء وثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي في 2012.
وأثناء تقديم الورقة، تحدث ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات عن العمل الميداني الذي نفذته المؤسسة في مجال تعزيز الهوية الوطنية وتنمية الولاء المؤسسي، حيث قدمت المؤسسة 12 ورشة للتعريف بـ " قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي" استفاد منها 250 من مجندي الخدمة الوطنية و 48 لاعب وإداري في نادي حتا الرياضي و 265 طفل و 28 من منتسبين برنامج "سفراء وطني الإمارات"، بالإضافة لـ7 محاضرات عن الهوية الوطنية استفاد منها 77 طالباً و 150 طفلاً بالإضافة لـ محاضرتان عن الهوية والولاء والانتماء استفاد منها 60 تلميذاً.
كما نفذت المؤسسة برنامج سفراء وطني الإمارات " قياديين2020" على مرحلتين الأولى تحت عنوان "غرس زايد الخير" وتم إيفاد 60 طالبة إلى مملكة البحرين استفدن من 27 برنامج ثقافي وتطوعي وميداني تناول موضوعات تمكين المرأة وزيارات لمواقع أثرية والتعرف على مؤسسات خيرية وشبابية.
والمرحلة الثانية من البرنامج تم إيفاد 60 طالباً إلى مملكة البحرين، ونتج عن الزيارة تحقيق 11 هدفاً مرتبطاً بالتطوع والوعي الوطني وتنمية المهارات الإعلامية، والاطلاع على تجارب شبابية ناجحة في مجال الأعمال والابتكار.
وأضاف بالهول أن مؤسسة وطني الإمارات تحرص على تنفيذ المبادرات والبرامج الخاصة بتعزيز الهوية الوطنية وممارسات المواطنة الصالحة داخل وخارج الدولة، للوصول لأكبر شريحة ممكنة من جمهور الطلبة والشباب وفئات ذوي الإعاقة ونزلاء المؤسسات العقابية والموظفين وعامة الجمهور، بهدف إشراك الجميع في مسؤولية تنمية الهوية الوطنية الإماراتية.
