بسبب وضع المدينة البيئي الذي تجاوز حد الخطر عالمياً جراء الحروب واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ومخلفاتها على الارض والجو كذلك عمليات استخراج النفط التي تصاحبها احراق الغاز وتلويث أجواء المدينة بالغازات السامة علاوة على الخسارة الفادحة الكبيرة التي خلفتها مجموعة حروب خسرت البصرة خلالها ملايين اشجار النخيل الباسقة بعد ان كانت المدينة الاولى عالمياً بإنتاج التمور. علاوة على التعدي على الاراضي الزراعية وتحويلها الى أراضي سكنية بزمن فوضى الحرب الخ كلها عوامل أدت الى تصحر المدينة.
كذلك أدت إلى تلوث أجوائها وأصبحت الأعلى في مستوى الإصابة بالأمراض الخبيثة التي تحصد أرواح المواطنين كل يوم ومن هنا انطلقت الدعوة للعمل التطوعي في المدينة بعنوان من "أجل بصرة خضراء" تحت إشراف المهندس الزراعي السيد محمد فالح ابو عطاف لتشجير البصرة، حيث يقوم الاستاذ محمد بتوفير البذور مجاناً وكذلك شتلات الاشجار المتحملة لأجوائنا المناخية بأسعار رمزية بالتعاون مع المشاتل المحلية المتطوعة في الحملة.
الحملة اقبل عليها العديد من الشباب الى التطوع والتعاون كذلك كل شرائح المجتمع وقد قاموا بالفعل بتشجير مناطقهم القريبة على محال سكنهم لسهولة العناية بالأشجار ومتابعتها وكذلك دور العبادة من مساجد وكنائس والمدارس وغيرها والعمل جاري على حث الآخرين للتطوع والعمل.
#من_أجل_بصرة_خضراء