أعلنت جمعية الكلمة الطيبة عن تنظيم الدورة الثالثة من البرنامج الدولي لإحياء التراث العالمي وتوسيع استعمالاتهبالتعاون مع اللجنة التنسيقية للتطوع الدولي بمنظمة اليونسكو، وذلك خلال الفترة10-20 نوفمبر 2016م بمشاركة جمعيات شبابية من 30 دولة.
وقد شهدت الجمعية اجتماع اللجنة المنطمة للبرنامج، برئاسة محمد بوكمالمدير المشروع بالجمعية، حيث تم تشكيل اللجان الفرعية وتحديد مهام كل واحدة منها على حدة، وأسفر الاجتماع عن اختيار عبدالرحمن المصلي لرئاسة لجنة البرامج، ومحمد بودواس والعنود الكواري للجنة الإعلامية، وعبد الله البورشيد للجنة الإستقبال، وسلمان داوود للجنة المواصلات، وحسين شاكر للجنة الاحتفال، واحمد سليمان للجنة التجهيزات، ويوسف سلامي وعبدالله الفاضل لرئاسة لجنة أرض الموقع.
وقال بوكمال إن البرنامج يشمل أنشطة متميزة وعديدة بالتعاون مع الشباب البحريني والمجتمع المحلي المحيط بموقع صيانة التراث وهو قلعة البحرين، ومن هذه الأنشطة: حملات إعلامية وتوعية بأهمية الحفاظ على التراث،ورشات عمل وزيارات ميدانية للفضاءات الثقافية والشبابية ، حملة نظافة وصيانة محيط المكان الأثري بالمشاركة مع متطوعين محليينوبدعم من المتخصصين بهيئة الاثار والتراث البحرينية .
ووفقاً لمدير المشروع بجمعية الكلمة الطيبة، فإن البرنامج الدولي لإحياء التراث يسعى إلى: توسيع استعمال التراث من خلال الجولات السياحية للمواقع الأثرية والتاريخية في البحرين، وصقل مهارات الشباب المشاركين بتنظيم دورات تدريبية متنوعة لهم تمزج بين المعلومات النظرية والتمارين العملية وأسلوب المناقشات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وتشجيع الأنشطة السياحية والمشروعات التجارية المرتبطة بها.
يشار إلى أن الكلمة الطيبة هي الجمعية الأهلية الخليجية الأولى العضوة باللجنة التنسيقية للتطوع الدوليCCIVS، وذلك بعد تصويت أكثر من 60 جمعية دولية، في اجتماع الجمعية العمومية للجنة التنسيقية، الذي استضافته كوريا الجنوبية خلال الفترة من 15 – 20 كتوبر 2014م. وجاء ذلك بعد تطبيق معايير دولية صارمة ومحددة للحصول على هذه العضوية، كما احتاج الأمر من الجمعيةالعمل على مدار عامين متكاملين، سواء بتنظيم الدولة الأولى من البرنامجالدولي لحماية وتوسيع التراث على أرض مملكة البحرين،أو المشاركة الفاعلة في اجتماعات وبرامج دولية، من أجل إستيفاء جميع المعايير.
وتوقع بوكمال أن يسهم البرنامج في توفير فرص تطوعية دولية للشباب البحريني وتدريبهم على البحث على فرص ريادة الأعمال التي تناسب البيئة الاقتصادية البحرينية، وتطويرها، وتعزيز الزيارات السياحية للزوار الأجانب، وإنعاش المشروعات التجارية الصغيرة التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع برامج المركز.
