تلبية للنداء الذي أطلقه الرئيس نجيب ميقاتي، أطلقت جمعية العزم والسعادة الاجتماعية صباح اليوم حملة "لمدينة متل الورد" ... طرابلس أحلى، بمواكبة كل القطاعات في "تيار العزم"، والكشاف العربي.
تهدف الحملة إلى نشر الوعي البيئي في المدينة، والاضاءة على مكامن الجمال في مدينة طرابلس الغنية بآثارها، والغنية بأخلاق أهلها.وبدأت الحملة اليوم من منطقة باب الرمل، لتجميل الأرصفة والوسطيات، وتوزيع سلل خاصة للسيارات، اضافة الى توزيع أكياس نفايات خاصة بالحملة، وملصقات تدعو الى ابقاء المدينة نظيفة. على أن تنظف الشوارع الرئيسية من قبل "ورش العزم للصيانة".
تستمر الحملة ستة أيام، وتستتبع بحملات أخرى تتضمن تنظيف براحات عامة، وترميم ما يجب ترميمه من مناطق أثرية، وتعاوناً مع البلديات والمؤسسات والجمعيات لجعل هذه الحملة مستدامة.
وتزامناً مع انطلاق الحملة، عقد مؤتمر صحافي في مركز جمعية "العزم" في باب الرمل بطرابلس، حيث تحدث مسؤول "شباب العزم" في لبنان ماهر ضناوي شارحاً الخطوات العملية، إضافة إلى دور كل من قطاعات الجمعية فيها. وتمنى ضناوي أن تواكب الحملة خطوات من شأنها استدامة الحفاظ على نظافة المدينة، بالتعاون بين المجتمع الأهلي والجهات الرسمية.
كما تحدث د. سامر الحاج عن أهداف الحملة مشيراً إلى أن الحملة تستمر حتى العاشر من الشهر الحالي، وتشمل مناطق: التل، باب الرمل، أبي سمراء، الأسواق الداخلية، الزاهرية، التبانة، وسط طرابلس والميناء.وكان الرئيس ميقاتي قد وجه نداء قبل انطلاق الحملة جاء فيه: "يا شابات و شبان العزم في طرابلس والميناء، نطلق اليوم معكم حملة توعية و نظافة بمواكبة كل القطاعات في تيار العزم تستمر أسبوعاً قبل عيد الأضحى المبارك، في كل أحياء طرابلس والميناء وشوارعهما. هي خطوة أولى من مسيرة طويلة تبدأ من نظافة الشوارع وتمر بترميم ما يجب ترميمه وبتجميل و تشجير الحدائق من أجل تحسين البيئة الصحية لكم و لأهلكم واولادكم من بعدكم".
