زار وفد من منتدى السياسات الشبابية في لبنان التي تضم المنظمات الشبابية في الاحزاب والتيارات اللبنانية اضافة الى الجمعيات الشبابية النائب الدكتور علي درويش في مبنى مجلس النواب في ساحة النجمة ، وذلك بهدف شرح توصيات السياسات الشبابية التي تم اقرارها عام ٢٠١١ في عهد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي والتي تضمنت فقرات هامة للشباب وتخاطب شجونهم وتطلعاتهم.
وقد شارك باللقاء العديد من الاحزاب ووفد من شباب العزم عضو المكتب التنفيذي بمنتدى السياسات الشبابية حيث استقبلهم النائب في كتلة الوسط المستقل الدكتور علي درويش وذلك في قاعة الاجتماعات في مكتبه في مجلس النواب، بحضور مسؤول قطاع الشباب في تيار العزم ماهر ضناوي كما ضم الوفد ممثلين عن القوى والجمعيات الشبابية في لبنان .
بدايةً، تم التعريف بمنتدى السياسات الشبابية من خلال الامانة العامة في المنتدى السيدة رانيا سبع اعين ، ثم كانت كلمة للنائب الدكتور علي درويش الذي شرح وشدد على "اهمية دور الشباب في لبنان بهدف بناء المستقبل". كما اكّد "على اهمية الوقوف دائماً الى جانب الشباب اللبناني للانتقال الى مراحل متطورة وجديدة" ايضا اجاب على اسئلة الحضور التي عرضت سياسيا واقتصاديا وتفعيل التشريعات الخاصة بالشباب اللبناني
ثم تم عرض لجميع نشاطات المنتدى بالاضافة للتوصيات التي اُقرّت في قرار السياسات الشبابية والتي تدعم جميع الافكار المتعلقة بالشباب.
وكانت مداخلة لمسؤول قطاع الشباب في تيار العزم ورئيس جمعية شباب العزم اكد خلالها ايمانه الدائم والمطلق بقرارات الشباب واهميتهم وبصفته عضو مكتب تنفيذي بالاتحاد العربي للتطوع عرض التعاون بين المنتدى والاتحاد لكل ما يطلبه الشباب اللبناني وعرضه بلجان الاتحاد بالدول العربية . كما اشار الى اهمية الشباب ودورهم الاساسي لدى الرئيس نجيب ميقاتي الذي كان من اول الداعمين لاطلاق واقرار السياسات الشبابية في لبنان اثناء توليه رئاسة مجلس الوزراء عام ٢٠١١.
كما تضمن اللقاء في نهايته جلسة حوارية بنّاءة بين جميع الاطراف الشبابية الموجودة واخذت صورة تذكارية مع سعادة النائب علي درويش مع وفد المنتدى.
