نوّه النائب عبدالرحمن بومجيد بجهود الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في دعمه المحوري للعمل التطوعي بالبحرين.
وقال بومجيد لـ "البلاد" بأن رعاية سموه الأخيرة للملتقى الخليجي لأطفال الخليج العربي تمثل محطة متجددة لرؤية بعيدة المدى لأهمية تجديد دماء المتطوعين والاستمرار في غرس مبادئ التطوع النبيلة لدى الأطفال والناشئة.وأشار الى الرسالة المهمة من هذا الملتقى والذي يأتي تنظيمه خليجيا وعلى أرض البحرين وما يعنيه ذلك من دلالات في تقوية الروابط الخليجية في نفوس الناشئة والتأكيد على العمق الخليجي المشترك لدى أبناء دول الخليج العربي.
وذكر بأن من ضمن الأولويات النيابية عند مناقشة مشروع قانون الميزانية العامة الجديدة للدولة لعامي 2017/ 2018 الاستمرار في دعم ميزانية مشاريع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من أجل مواصلة جهود ترقية أداء العمل الأهلي ودعم حركة التطوع المتصاعدة في البحرين والتي شهدت نقلة نوعية لافتة من بعد تولي سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مقاليد صندوق دعم العمل الاجتماعي الأهلي.
وأكد بومجيد إن انعقاد ملتقى الربيع السنوي السابع للأطفال برعاية الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة تمثل تذكيرا بالجهود الحكومية الرائعة في سبيل دعم قطاع الطفولة وما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من جهود مشكورة في سبيل الارتقاء بالبرامج والمبادرات لتنمية هذا القطاع الحيوي بالمجتمع.
وقال إن الرهان مضمون على نجاح الملتقى وما سيسفر عنه من نتائج تصب في مصلحة البناء التراكمي لقصص النجاح في البرامج الموجهة لقطاع الطفولة، وإن البحرين سباقة في اطلاق المبادرات النوعية بهذا المضمار، والدليل على ذلك رصيد الانجازات والجوائز والشهادات التقديرية بالمحافل الخارجية لما يجري تنفيذه من مشاريع على أرض الواقع وأسهمت في تنمية القطاع.
المصدر: جريدة البلاد - راشد الغائب
