Activities & News

Our latest activities to spread the culture of volunteering in the Arab world

مؤسسة رسالتي توزع حقائب الكرامة للنساء النازحات في محافظة تعز اليمنية

مؤسسة رسالتي توزع حقائب الكرامة للنساء النازحات في محافظة تعز اليمنية

بتمويل من فريق عطاء الكويتي وتنسيق مجلس تنسيق المنظمات النسوية نفذت مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة مشروع توزيع حقائب الكرامة للنساء النازحات بمدينة تعز .بتمويل من فريق عطاء الكويتي وتنسيق مجلس تنسيق المنظمات النسوية نفذت مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة مشروع توزيع حقائب الكرامة للنساء النازحات بمدينة تعز .حيث تم توزيع 65 حقيبة تتكون من 15 قطعة للأسر النازحة في منطقة الدحي والمرور وبرباشا والحصب ، وأشارت منسقة المشروع بأن عملية التوزيع تأتي في إطار جهود المؤسسة ضمن مشروع الاستجابة الطارئة للنازحين في مديدية المظفر والقاهرة وذلك بهدف الاهتمام بالنازحين وبشكل خاص النساء النازحات من خلال توفير حقيبة الكرامة لهن .هذا وتقدمت إدارة المؤسسة بالشكر للداعمين الذين ساعدوا المؤسسة في  تنفيذ هذا المشروع الذي خفف ولو بالشئ البسيط عن النساء التي تمر بأشد المعاناة نتيجة الحالة الانسانية الصعبة بسبب الصراعات والحروب التي تشهدها محافظة تعز .

الاتحاد العربي للتطوع يدين منع إقامة الصلاة في المسجد الأقصى ويساند الحق الفلسطيني في مدينة القدس

الاتحاد العربي للتطوع يدين منع إقامة الصلاة في المسجد الأقصى ويساند الحق الفلسطيني في مدينة القدس

أدان الاتحاد العربي للتطوع بأشد وأقسى العبارات انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية، واستمرارها في استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم، عبر منع إقامة الصلاة في المسجد الأقصى المبارك ثالث الحرمين الشريفين، للجمعة الثانية على التوالي، في سابقة لم تحدث منذ العام 1969، وذلك من أجل تكريس مفهوم سيادة الاحتلال على مدينة القدس.أدان الاتحاد العربي للتطوع بأشد وأقسى العبارات انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية، واستمرارها في استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم، عبر منع إقامة الصلاة في المسجد الأقصى المبارك ثالث الحرمين الشريفين، للجمعة الثانية على التوالي، في سابقة لم تحدث منذ العام 1969، وذلك من أجل تكريس مفهوم سيادة الاحتلال على مدينة القدس.

وشدد #الاتحادالعربيللتطوع في بيان له على ضرورة احترام قدسية الأماكن الدينية، وحق الفلسطينيين في ممارسة الشعائر الدينية في حرية وأمان دون إجراءات تعسفية أو قيود مجحفة.

وإذ يعرب الاتحاد العربي للتطوع عن مساندته الكاملة للأشقاء الفلسطينيين في وقفتهم النضالية لحماية حق المسلمين في الحرم المقدسي، يدين بشدة ما قامت به سلطات الاحتلال من استهداف للشباب الفلسطيني، والذي أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين، وهو ما يؤكد أن إسرائيل ما زالت مصرة على مواصلة انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني واغتصاب أرضه وتهجيره، دون الاكتراث بالمواثيق الدولية وتقارير منظمات حقوق الإنسان، الأمر يسهم في زعزعة السلم والأمن في العالم.

وشدد الاتحاد على أن المسجد الأقصى جزء من عقيدة الأمة الإسلامية، والمسجد الأقصى ملك لكل المسلمين، ولا يقبل أحد منع إقامة الصلاة به، مطالبا بالوقف الفوري والكلي لكل الممارسات الإسرائيلية التعسفية التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والمعاهدات والمواثيق الدولية، ويقوض مساعي السلام في المنطقة، ويأتي في سياق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

ودعا الاتحاد العربي للتطوع الدول العربية والإسلامية كافة، إلى التحرك العاجل للتصدي إلى الانتهاكات الإسرائيلية التي تخطت كل الخطوط الحمراء، كما دعا مختلف المنظمات الدولية والإقليمية إلى مناصرة حق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية بحرية كاملة، معتبرا أن هذه الجرائم الإسرائيلية من شأنها زيادة التطرف وتصعيد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في القدس الشرقية، وإشعال المنطقة.

وحمل الاتحاد المجتمع الدولي مسؤولية هذا التصعيد الخطير ومسؤولية التقاعس عن نصرة الحق وتطبيق قرارات المنظومة الدولية تحت تأثير التعنت الإسرائيلي المكشوف، ودعا كافة أطراف المجتمع الدولي الفاعلة لتحمل مسؤولياتها لدفع إسرائيل نحو وقف هذا المسلك واحترام قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضعية مدينة القدس.

الاتحاد العربي للتطوع وشركة الخبرات الذكية يوقعان مذكرة تفاهم في المملكة العربية السعودية

الاتحاد العربي للتطوع وشركة الخبرات الذكية يوقعان مذكرة تفاهم في المملكة العربية السعودية

وقع رئيس الاتحاد العربي للتطوع السيد حسن بوهزاع والدكتور عبد الرحمن الجابر المدير التنفيذي لشركة الخبرات الذكية في المملكة العربية السعودية وقعا مذكرة تفاهم بين الطرفين، تضمنت المذكرة مجالات التعاون في الاستشارات وتنظيم برامج مشتركة واعتماد البرامج التطوعية للشركة من قبل الاتحاد، وكذلك دعوة الطرفين لحضور الفعاليات التي تنظمها كل جهة بما يخدم العمل التطوعي ونشر ثقافته في الوطن العربي.

وقد جرى توقيع الاتفاقية بمقر شركة الخبرات في الرياض  بحضور كلاً من الأمين المالي لجمعية الكلمة الطيبة في مملكة البحرين  السيد حسين السعيد، والسيد حسن العرجان مسؤول العلاقات العامة بشركة الخبرات الذكية.

عيسى بن علي: الجامعة العربية تحتضن النسخة السابعة لـ "أفضل مشروع تطوعي بحريني" - صور
Featured

عيسى بن علي: الجامعة العربية تحتضن النسخة السابعة لـ "أفضل مشروع تطوعي بحريني" - صور

أعلن سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، أن جامعة الدول العربية سوف تحتضن النسخة السابعة من جائزة سموه للعمل التطوعي هذا العام، والتي تقام في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر القادم، وذلك تقديراً من الجامعة للدور الريادي لمملكة البحرين في دعم العمل التطوعي، على مختلف المستويات المحلية والعربية والإسلامية والذي شهد تطوراً ملحوظاً على مدار السنوات الماضية، جاء ذلك لدى حضور سموه أول ورشة عمل حوارية تنظمها جمعية الكلمة الطيبة للمشاركين في جائزة أفضل مشروع تطوعي بمملكة البحرين.

وأكد الشيخ عيسى بن علي أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء هو أكبر داعم للجائزة لأن سموه القدوة والمثال الذي يحتذى به في العمل على خدمة أهل البحرين، فسموه نموذج في البذل والعطاء لمملكتنا الغالية، مشدداً على أن الكلمات تعجز عن التعبير عن جهود سمو رئيس الوزراء في خدمة مملكة البحرين ومتابعة احتياجات أهلها، لافتاً أن سموه يحث الجميع على التواصل مع المواطنين.

وأشاد الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة بجهود جمعية الكلمة الطيبة في تنظيم ورشة العمل الأولى من نوعها على هامش جائزة سموه للعمل التطوعي، مؤكداً حرصه على دعم وتشجيع مختلف المشروعات التطوعية في مختلف المجالات لما فيه مصلحة المملكة، مشددا على ثقته في الشباب البحريني الذي لا يدخر جهدا في سبيل خدمة وطنه، ورفعة اسم المملكة في المحافل الإقليمية والدولية.

وأشار الشيخ عيسى بن علي إلى أن العمل التطوعي هو إحدى السمات الراقية التي تميز مملكة البحرين، ونحن نسعى أن تنعكس هذه القيمة المهمة لدى شبابنا في أوطاننا العربية والإسلامية، مؤكدا أهمية قيم الولاء والانتماء التي يتمتع بها الشباب البحريني، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة للمملكة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والوالد العزيز صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين

وعبر الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة عن سعادته باللقاء مع الشباب المتطوعين من مختلف الجمعيات والأفراد، مشيراً إلى أن العمل التطوعي يسهم في خدمة العديد من المجالات، وأن الفترة المقبلة علينا أن نتوجه إلى طرق مجالات جديدة تتناغم مع خطة التنمية الشاملة التي تتبناها البحرين، عبر تطوير فعالياتنا وأنشطتنا، على أن تتوسع هذه الفعاليات لتصل إلى العالمين العربي والإسلامي وهو أحد الخطط المستقبلية التي نتطلع إليها.

وأشار سموه إلى أن الجائزة مفتوحة أمام كل الجمعيات البحرينية، ورحب بمشاركة جمعيات ذوي الإعاقة في الجائزة، مؤكداً أهمية وجود التعاون بين هذه الجمعيات من أجل تعزيز ثقافة العمل التطوعي في المملكة.

من جانبه وجه حسن بوهزاع رئيس جمعية الكلمة الطيبة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إلى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على حرص سموه على حضور ورشة العمل والالتقاء بالمشاركين في الجائزة، والتواصل معهم من أجل تحفيزهم على الاستمرارية والتميز في العمل التطوعي الذي يحقق أهداف مجتمعاتهم، وكذلك للاستماع إلى تطلعاتهم ومقترحاتهم بشأن الجائزة، مشيرا إلى أن ورشة العمل شهدت مشاركة ممثلين من أكثر من 20 مشروع تطوعي، بهدف تعريفهم بمعايير الجائزة.

وقال رئيس الجمعية إن الفائزين الثلاث بجائزة أفضل عمل تطوعي سوف يتم تكريمهم خلال الاحتفالية التي سوف تقام بجامعة الدول العربية.

من جانبها أكدت د. هالة صليبيخ عضو لجنة تحكيم جائزة أفضل مشروع تطوعي بمملكة البحرين أهمية توجيهات سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالاهتمام بالعمل التطوعي، مشددة على أن إقامة ورشة العمل الحوارية هي إضافة مهمة للجائزة التي لم تعد تقتصر على منح الفائزين الثلاث الأوائل بالجائزة فحسب، ولكن جمعية الكلمة الطيبة واللجنة المنظمة لجائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي ارتأت تكريم جميع المشاركين في الجائزة من خلال توفير ورشة عمل توفر لهم الدعم والنصح والمشورة، بدلا من الاكتفاء بتوزيع الجوائز على الفائزين، لأن الهدف الأسمى للجائزة هو تطوير وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في مملكة البحرين، وهو أمر يحسب لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة.

وشددت على أن مخرجات ورشة العمل سوف تفرز مشروعات تعكس تاريخ مملكة البحرين في العمل التطوعي، والريادة لها، والمسؤولية الملقاة على عاتق المملكة التي ترأس الاتحاد العربي للتطوع.

وخلال اللقاء أعرب ممثلو الجمعيات المشاركة عن تقديرهم للفتة الكريمة لسمو الشيخ عيسى بن علي بالحضور إلى ورشة العمل، معتبرين أن تشريف سموه دافع كبير لهم على تقديم مشروعات تطوعية إبداعية لنيل شرف الفوز بجائزة سموه كأفضل مشروع تطوعي.

المصدر : صحيفة الوطن

 

جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي تقيم ورشة حوارية للمشاركين في جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني - تغطية صحفية محلية

جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي تقيم ورشة حوارية للمشاركين في جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني - تغطية صحفية محلية

المنامة في 14 يوليو / بنا / أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة للعمل التطوعي، عن إقامة أول ورشة عمل حوارية للمشاركين في جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين، وذلك يوم الثلاثاء المقبل بمقر جمعية الكلمة الطيبة بالمحرق. 

 

وصرح يعقوب بوهزاع رئيس لجنة جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني بأن هذه الورشة الحوارية تأتي في إطار توجيهات سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية وراعى الجائزة، بالعمل المستمر على تطوير آليات الجائزة، بما يخلق المزيد من الحوافز والتشجيع على المبادرة في العمل التطوعي.

وأضاف أن هذه الورشة هي الأولى من نوعها منذ انطلاق الجائزة، بهدف تعريف أصحاب المشاركات في جائزة أفضل مشروع تطوعي في المملكة بالشروط الواجب توافرها في المشروعات التي تخوض غمار المنافسة، وكذلك تأهيلهم وتدريبهم على مهارات عرض وتقديم هذه المشروعات أمام لجان التحكيم، وهو ما يمثل إضافة نوعية لعمل اللجنة المنظمة للجائزة، إذ ننتقل من مرحلة التنافس إلى مرحلة جديدة، وهي مرحلة التعليم والتدريب.

وقال إن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في دورتها السابعة المقررة في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر القادم، تحرص على نشر ثقافة التطوع في المجتمع البحريني عبر مختلف الوسائل، لذا فإن هناك حرص على القائمين على الجائزة على استفادة كافة المشاركين فيها، وليس فقط الفائزين معتبرا أن إقامة ورشة العمل الحوارية تعمل على توفير الفرصة لجميع الأفراد والجمعيات للالتقاء والتعارف والتقارب.

وأضاف إن هذه الورشة التي سيحضرها أعضاء لجنة التحكيم المشكلة من كلا من الدكتور فالح الرويلي، والدكتورة هالة صليبيخ، والأستاذ أحمد أحمدي، يسهم في تأطير المشاركات في الجائزة، وكذلك يكسر الحواجز بين المشاركين ولجنة التحكيم، خاصة أنه يجب أن يقوم أصحاب المشاريع بتقديم عرض موجز عن مشروعاتهم وأهدافها أمام لجنة التحكيم لتقييمها وفقا للمعايير المحددة لذلك، وهي نوعية المشكلة التي يعالجها المشروع، و حجم الشرائح المستهدفة في المجتمع، حجم الأثر، وكذلك الريادة والإبتكار في الفكرة والوسائل والآليات المستخدمة ومدى قابلية المشروع للإستمرار.

وأوضح رئيس لجنة جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني أن اللجنة منذ فتح باب المشاركة في الجائزة بدأت في تلقي العديد من المشروعات والمشاركات من قبل المهتمين بالعمل التطوعي، وذلك ما يؤكد حالة الحراك الواسع الذي لعبته جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي في هذا القطاع المؤثر بالمجتمع، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة تسعى سنويا لاستثمار هذا الحراك في توعية المجتمع البحريني بأهمية التطوع الذي يستند على القيم والمبادئ السامية التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف.

وقالت د. هالة صليبيخ عضو لجنة التحكيم إنه سيتم قفل باب المشاركة في جائزة أفضل مشروع تطوعي نهاية يوليو الجاري، حيث سيتم فرز وتصنيف المشروعات المقدمة للجنة والتأكد من استيفائها للشروط المقررة، معتبرة أن ورشة العمل الحوارية تتيح للشباب البحريني الفرصة لتنمية مهاراتهم وإبراز إبداعاتهم في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في معالجة العديد من الإشكاليات والأزمات التي تواجه المجتمع البحريني.

وأشارت إلى أن ورشة العمل الحوارية تسهم في تبادل الخبرات كأحد العوامل المهمة التي يمكن من خلال تطوير العمل التطوعي، وتقريب الأفكار بين أصحاب الخبرة والشباب المتحمس للعمل التطوعي، وهو أحد الأهداف التي تعمل عليه الجائزة منذ انطلاقها.

الجدير بالذكر أن جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين تقام للعام الثالث على التوالي، كأحد أفرع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، التي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، حيث تقدم لأفضل ثلاثة مشاريع تطوعية في مملكة البحرين وتقدر ب 9000 آلاف دولار تبدأ بـ "4000" دولار للفائز بالجائزة الأولى أما الجائزة الثانية فتبلغ قيمتها 3000 دولار، والفائز بالجائزة الثالثة فيحصل على 2000 دولار.

ع م

بنا 1609 جمت 14/07/2017 (المصدر)

 

اختيار لجنة تحكيم جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي لأفضل عمل مشروع تطوعي في البحرين (الخبر + تغطية صحفية)

اختيار لجنة تحكيم جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي لأفضل عمل مشروع تطوعي في البحرين (الخبر + تغطية صحفية)

المنامة في 7 يوليو/بنا/

أعلنت اللجنة المنظمة العليا لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي في دورتها السنوية السابعة، برئاسة حسن بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة، عن تشكيل لجنة التحكيم الخاصة بجائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني، والتي تضم كلا من دكتور فالح الرويلي، والدكتورة هالة صليبيخ، والأستاذ أحمد أحمدي، صرح بذلك يعقوب بوهزاع رئيس لجنة جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني.

وقال إن "اللجنة المنظمة للجائزة تحرص على اختيار أعضاء لجنة تحكيم جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني، من أصحاب الخبرات في العمل التطوعي والذين قدموا اسهامات لافتة في هذا المجال على المستوى المحلي، لافتا إلى أن الجائزة التي تقام للعام الثالث على التوالي وبرعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة تركز على تشجيع الأعمال التطوعية في مملكة البحرين على مستوى الأفراد والجمعيات"، معتبرا أن "وجود جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني كأحد الأفرع المشتقة عن سمو الشيخ عيسى بن علي العربية للعمل التطوعي يسهم في زيادة التنافسية في المجالات التطوعية حرصا على المشاركة في هذه الجائزة ، وهو ما يصب في إطار جهودها الرامية إلى نشر ثقافة التطوع ودفع المجتمع البحريني تجاه تشجيع الأفكار الخلاقة في العمل التطوعي".

وأكد بوهزاع فتح باب الترشح في الجائزة حتى نهاية يوليو الجاري، وهو ما يشجع الكثير من المبادرات الشبابية التطوعية على المشاركة في فعاليات الجائزة، التي تتيح المجال أمام الشباب البحريني لإبراز إبداعاته في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في معالجة العديد من الإشكاليات والأزمات التي تواجه المجتمع البحريني، موضحا "أن العمل التطوعي يقوم في الأساس على تشجيع الابتكار لدى المشاركين فيه، وهو أحد العناصر المهمة التي يتم على أساسها تقييم المشروعات المشاركة في الجائزة من قبل لجنة التحكيم، وفقا للمعايير التي حددتها اللجنة المنظمة للجائزة".

وأكد رئيس لجنة جائزة أفضل مشروع تطوعي " الحرص على أن تكون أفكار المشروعات المتقدمة للجائزة مخصصة لمعالجة إحدى هذه التحديات، من خلال تقديم نموذج عمل للمشروع يوضح التأثير المجتمعي له، ومستوى الابتكار فيه، ومدى قابليته في التطبيق واقعيا والاستمرار والتوسع في المستقبل، مشيراً إلى أنالشباب البحريني أظهر تطورا كبيرا في مجال التطوع في عديد من المجالات ويستفاد من طاقاتهم وحيويتهم في إثراء العمل التطوعي، وذلك إيمانا من اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، بدور العمل التطوعي في المساهمة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه خطط التنمية الشاملة بالمملكة".

وحول امكانية الاستفادة من المشروعات التي ستثمر عنها الجائزة أشار بوهزاع إلى أن "المشروعات التي ستترشح للمشاركة في الجائزة سيتم عرضها على لجنة التحكيم، التي ستقوم بدورها بتصفية هذه المشروعات واختيار أفضل 3 مشروعات، والتي سيتم الإعلان عنها خلال احتفالية جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي التي تقام في الفترة من 12 إلى سبتمبر القادم بالتزامن مع اليوم العربي للعمل التطوعي".

ولفت رئيس لجنة الجائزة إلى "أن السنتين الماضيتين من عمر جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني، برهنت أن الطاقات البحرينية التطوعية تتطور بصورة لافتة، مستفيدة من ثقافة الخير والتطوع المنتشرة في مملكة البحرين، وبما يعبر عن إحساس عال بالمسؤولية من الأفراد تجاه محيطهم الاجتماعي وتجاه الإنسانية بشكلٍ عام"، مشددا على "أن العمل التطوعي له تأثيرات إيجابية في حياة الفرد، والتي تسهم في قدرة المجتمعات على ابتكار أساليب المساعدة لمن يحتاج إليها".

تجدر الإشارة إلى أن جائزة سمو الشيخ عيسى للعمل التطوعي لأفضل ثلاثة مشاريع تطوعية في مملكة البحرين تقدر ب 9000 آلاف دولار تبدأ بـ "4000" دولار للفائز بالجائزة الأولى أما الجائزة الثانية فتبلغ قيمتها 3000 دولار، والفائز بالجائزة الثالثة فيحصل على 2000 دولار.

خ.أ

بنا 1314 جمت 07/07/2017 (المصدر)

التغطية في الصحف المحلية

logo
Subscribe to our newsletter to stay updated