للإطلاع على تفاصيل الحفل مع الصور إضغط هنا
المنامة في 26 اغسطس / بنا / أكد سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة أن الشباب البحريني يملك قدرات وإبداعات كبيرة في المشروعات التطوعية التي تخدم مختلف قطاعات المجتمع، وتسهم في تحقيق التنمية الشاملة به، منوها بدور الرعاة الاستراتيجيين والرئيسيين والإعلاميين للجائزة والذين يسهمون في دعم مسيرة التطوع في مملكة البحرين ومساندة المشروعات التطوعية التي تخدم المجتمع.
وأشاد سموه بدور جمعية الكلمة الطيبة التي تنظم الجائزة للعام الثالث على التوالي التي نجحت في جعل الجائزة منصة مهمة لأصحاب المشاريع التطوعية، كما نجحت هذا العام في تطوير أليات الجائزة من خلال إقامة فعاليات مصاحبة أسهمت في رفع مستوى المشاركات.
جاء ذلك خلال حضور سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لختام عملية تقييم المشروعات التطوعية المتقدمة لجائزة سموه لأفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين المنبثقة عن جائزة سموه للعمل التطوعي، وحفل تكريم رعاة الجائزة، بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل حميدان وممثلين عن وزارة شؤون الشباب والرياضة والسيد حسن بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة رئيس الاتحاد العربي للتطوع وضيوف الجائزة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودولة الكويت الشقيقة.
وقام سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بتكريم أعضاء لجنة تحكيم الجائزة المكونة من د. هالة صليبيخ ود. فالح الرويني ومحمد علي أحمدي، معبرا عن اعتزازه بدور اللجنة في تقييم المشروعات التطوعية.
من جانبه أشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل حميدان بدور جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين، ورعاية سموه للعمل التطوعي، معتبرا أن الجائزة تتيح المجال للكشف عن المشروعات التطوعية التي تذخر بها مملكة البحرين.
وأكد المنسق العام للجائزة يعقوب بوهزاع أن رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لجائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين للعام الثالث على التوالي، أسهمت في تحقيق الجائزة نقلة نوعية على مستوى المشاركات التي تضاعفت 3 مرات حتى وصلت إلى 45 مشاركة من الجمعيات والفرق التطوعية التي أظهرت طفرة كبيرة في مستوى المشروعات المتقدمة لنيل الجائزة، لافتا إلى حرص سموه على أن يتم تكريم المشروعات البحرينية الثلاث الفائزة ضمن احتفالية جائزة سموه للعمل التطوعي التي ستقام هذا العام في جامعة الدول العربية.
ولفت بوهزاع إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وعدت بدراسة أبرز المشروعات التطوعية المشاركة في الجائزة، مع إمكانية تبني هذه المشروعات التي تخدم العديد من المجالات الاجتماعية.
وقد قام سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة يرافقه وزير العمل والتنمية الاجتماعية بجولة على معرض المشروعات التطوعية المقام على هامش الحفل، حيث حرص سموه على تشجيع أصحاب المشروعات وحثهم على الاستمرار في خدمة المملكة.
وقام سموه بتكريم الراعي الاستراتيجي للجائزة " تمكين" والرعاة الرئيسيين «جيبك، باس، بنك البركة، فيفا، طيران الخليج» والرعاة الإعلاميين «جريدة أخبار الخليج، جريدة البلاد، جريدة الأيام».
وكانت لجنة تحكيم الجائزة قد اختتمت عملية تقييم الجزء الثاني من المشروعات المتقدمة لجائزة أفضل مشروعا تطوعي هذا العام، حيث تم استعراض ما يقرب من 13 مشروعا مقدمة من جمعيات وأفراد متطوعين، مثل مشروع الشاب البرلماني لجمعية الريادة الشبابية، ومشروع المواهب وأكاديمية المسعفين، العمل التطوعي في حفظ التراث الشعبي، live to give، حقق بحلمك، ما بنسكت، فن الاتيكت مع الكفيف، فريج viva، مبادرة ابتسامة لدعم أطفال مرضى السرطان، انجاز البحرين، نسمعك، البيت العود.
خ ب ف/ع ذ
بنا 1316 جمت 26/08/2017
نفذت مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة ضمن برنامج التمكين الاجتماعي دورة تدريبية بعنوان ( الضغوطات النفسية وكيفية معالجتها ) حيث تم استهداف امهات الايتام المكفولين لدى المؤسسة اقامت الدورة المدربة القديرة ثريا عز الدين اخصائية في العلاج السلوكي والمعالجة بتقنية اللايف لوجي لتحفيز الاعصاب , حيث تم استهداف 50 امرأة من أمهات الايتام .
وانتهت الدورة بإعجاب جميع المشاركات وشعورهن بارتياح والخروج بنتائج من خلال التجارب والتدريبات التي اجريتها المدربة عليهن .وفي نهاية الدورة تم توزيع كفالة الايتام وهو مشروع يسعى للتخفيف من معاناة الأيتام ورسم الابتسامة على وجوههم .وتيسير مبالغ شهرية تخفف من معاناة الأمهات بالإعالة .
نوهت سامية حسين رئيسة لجنة العلاقات العامة والتسويق لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، بدور الشركات والمؤسسات الراعية للجائزة في نسختها السابعة، التي تدعم مبادرة تسهم في رفع اسم مملكة البحرين عاليا، على المستويين الخليجي والعربي، مشيدة بدور الجائزة في دعم مسيرة العمل التطوعي على المستوى المحلي، باعتبارها أحد الأدوات الهامة في تحقيق خطط التنمية الشاملة والمستدامة في المملكة.وقالت إن تمكين الراعي الاستراتيجي للجائزة، تلعب دورا حيويا في دعم المبادرات البحرينية المختلفة، وهو ما يؤكد خطة هذه المؤسسة الوطنية التي تسهم في تشجيع الشباب البحريني في شتى المجالات، خاصة أن العمل التطوعي يوفر الفرص السانحة لتطوير مهارات هؤلاء الشباب، ويكتشف قدراتهم في العطاء لخدمة وطنهم.
وأضافت سامية حسين أن الرعاة الرئيسيين للجائزة هم«جيبك، باس، بنك البركة، فيفا، طيران الخليج» يؤكدون حرص شركات القطاعين العام والخاص، على أداء دورهم المجتمعي المؤثر، والذي يعكس الوعي لدى هذه المؤسسات والقائمين عليها في توجيه مواردهم في خدمة المجتمع، وعلى رأسها جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، التي تحتضن جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين، والتي تضم هذا العام ما يقرب من 45 مشروعا مقدمة من الأفراد والجمعيات التطوعية البحرينية، والتي تنتشر مشروعاتها في جميع أنحاء المملكة، ويشترك فيها الفئات العمرية كافة.
وأردفت قائلة: الرعاة الإعلاميون للجائزة هذا العام، هم «جريدة أخبار الخليج، جريدة البلاد، جريدة الأيام»، وهو ما يؤكد الدور المؤثر لوسائل الإعلام البحرينية، في نشر الوعي بأهمية التطوع ودوره في صقل الشباب البحريني ويزيد ارتباطه بوطنه، لافتة إلى أن الإعلام يقع على عاتقه دور أساسي في إبراز المكانة الرفيعة لمملكة البحرين، وما بها من نماذج مهمة تستحق التركيز عليها.وشددت رئيسة لجنة العلاقات العامة والتسويق على أن احتضان جامعة الدول العربية لحفل توزيع الجائزة هذا العام، هو نجاح جديد يحسب للجائزة وللقائمين عليها، مشيرة إلى أنه يجب استثمار هذا الأمر بالصورة التي تؤكد مكانة الجائزة على المستوى الإقليمي.يذكر أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، تُنظم بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع وإدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، وستقام في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، في الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر القادم، حيث سيتم تكريم مجموعة من أبرز الشخصيات العربية التي أسهمت في دعم وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتبنت مشاريع تطوعية خدمت أوطانها.
المصدر : أخبار الخليج
المنامة في 21 أغسطس/ بنا / عقدت اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، اجتماعا لبحث أسماء المرشحين لنيل الجائزة في نسختها السابعة، حيث تلقت اللجنة ترشيحات من عدة دول أعضاء بالاتحاد حتى الآن، منها المملكة العربية السعودية، ودول الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية، والجمهورية التونسية، المملكة المغربية، جمهورية السودان، جمهورية الصومال الفيدرالية.. صرح بذلك رئيس اللجنة المنظمة رئيس الاتحاد العربي للتطوعي حسن بوهزاع.
وقال إنه في إطار التنسيق المستمر بين اللجنة المنظمة للجائزة وجامعة الدول العربية، فقد خصص قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة إدارة لتلقي ترشيحات الدول الأعضاء بالجامعة، لأسماء المكرمين كشخصية العام العربية التطوعية، وذلك ضمن حزمة التطويرات التي قامت بها اللجنة المنظمة، لكي تحتل الجائزة المكانة الإقليمية التي تتناسب معها كواحدة من أهم جوائز العمل التطوعي في العالم العربي.وأضاف بوهزاع أن في السابق كانت الترشيحات تأتي مباشرة من الدول الأعضاء بالاتحاد فحسب، ولكن القائمين على الجائزة حرصوا على تحقيق نقلة نوعية جديدة على مستوى الترشيحات، من خلال تأصيل التعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للتطوع، من أجل اختيار أفضل الشخصيات العربية التي بزغت في مسيرة العمل التطوعي في بلدانها، منوها إلى أن هذا التوجه يعد أحد توجيهات سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، راعي الجائزة، الذي عبر في أكثر من مناسبة على دعم سموه لعملية التطوير المستمرة للجائزة التي باتت تعد من أحد أهم المبادرات البحرينية التي تعكس قيمة المملكة الإنسانية.
وأشار رئيس الاتحاد العربي للتطوع إلى أن قائمة الترشيحات التي وردت إلى اللجنة المنظمة حتى الآن، ضمت مجموعة من الأسماء والقوائم العربية التطوعية التي تحقق أهداف الجائزة من تكريم رواد العمل التطوعي في العالم العربي ووضع خبراتهم ومشاريعهم في بؤرة الضوء في أوساط المتطوعين من كافة الدول العربية، من أجل نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، و المساهمة في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين، توريث حب العمل التطوعي من خلال تعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال و نقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى وضع المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم مع إفساح المجال للاستفادة من آرائهم في هذه الخبرات والتجارب.وقال حسن بوهزاع إن اللجنة المنظمة سوف تعلن عن قائمة المرشحين لنيل الجائزة فور اكتمال الترشيحات من جميع الدول الأعضاء، والذين سوف يتم الاحتفاء بهم للمرة الأولى في قلب جامعة الدول العربية في الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر المقبل، لافتا إلى استمرارية الاجتماعات التنسيقية بين القائمين على الجائزة والاتحاد العربي للتطوع وجامعة الدول العربية، من أجل الوصول إلى احتفالية تتناسب مع مكانة مملكة البحرين وقيمة الجائزة وراعيها.
ع.ر/م خ
بنا 1506 جمت 21/08/2017
نفذت مفوضية رواد منطقة المدينة المنورة و مركز سواعد التطوع والكشفي دوره تدريبية (فن التعامل مع ضيوف الرحمن) للفرق المشاركة من مركز سواعد الرواد. في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمدينة المنورة بمشاركة مفوض رواد الكشافة ورئيس مركز سواعد التطوع سعادة الاستاذ محمد بن سلامه الجهني و سعادة الدكتور فهد بن جزاء التميمي مفوض البرامج.
المنامة في 19 أغسطس/ بنا / بدأت لجنة تحكيم جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين، تقييم المشروعات المقدمة من الأفراد والجمعيات التطوعية، والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة للعام الثالث على التوالي، برعاية سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية، وذلك ضمن جائزة سموه للعمل التطوعي.
وأكد رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع أن زيادة عدد المشروعات المشاركة في الجائزة هذا العام والتي وصلت إلى 45 مشروعا، دليل على ما وصلت إليه الجائزة من تميز ونجاح، ومن سمعة على مستوى المجتمع البحريني، مشددا على أن إعلان سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة راعي الجائزة بتكريم أصحاب المشروعات الفائزة في جامعة الدول العربية هذا العام، أعطى حافزا إضافيا للفرق والجمعيات لتقديم أفضل ما لديهم من مبادرات ومشروعات تطوعية، وهذا يصب في صالح المجتمع البحريني، والمواطن البحريني.
وأضاف أن النسخة الثالثة من الجائزة تشهد تطورا كبيرا على مستوى المشروعات التطوعية، لأن الجائزة منذ انطلاقتها الأولى وضعت مجموعة من المعايير التي رفعت مستوى الأعمال التطوعية، من ناحية فكرة المشروع والفئة المستهدفة منه، وقياس الأثر، وغير ذلك من المعايير التي أسهمت في تحقيق التطور الملحوظ للمشاركين، وهو أحد أهم أهداف الجائزة.
وأكد حسن بوهزاع أن ورشة العمل الحوارية التي أقامتها جمعية الكلمة الطيبة، كان لها أهمية كبيرة في تطوير أداء المتطوعين سواء من الأفراد والفرق التطوعية لافتا إلى أن اللجنة المنظمة رأت تقسيم عملية تقييم المشروعات خلال يومين على مدار أسبوعين، من أجل توفير الفرصة السانحة لأصحاب المشروعات لعرضها على لجنة التحكيم بصورة جيدة، وإتاحة المجال أمام اللجنة للتقييم الموضوعي لهذه المشروعات.وفي كلمته رحب رئيس جائزة أفضل مشروع تطوعي بمملكة البحرين يعقوب بوهزاع بالمتطوعين المشاركين في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لعامها الثالث، متمنيا لهم انطلاقة متميزة وقوية عبر الجائزة، كما تقدم بالشكر والعرفان لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على دعمه المتواصل للجائزة من منطلق حرص سموه على زيادة الدعم للمشاريع التطوعية، والمتمثل في زيادة الجوائز المقدمة للمراكز الثلاثة الأولى وتكريم الفائزين في جامعة الدول العربية بحضور شخصيات بارزة على المستوى الإقليمي.
ولفت بوهزاع إلى أن المشروعات المتقدمة للجائزة قد تضاعفت لتصل هذا العام إلى 45 مشروعا، وقال إن ذلك سيترك مزيدا من العبء على اللجنة المنظمة لاختيار المشاريع الِأفضل وفق ضوابط ومعايير محددة، وحرصا على التزام الحياد، معربا عن شكره لكل من ساهم ودعم الجائزة المباركة.
من جانبها قالت عضو لجنة التحكيم د. هالة صليبيخ إن المشروعات المقدمة من الأفراد والجمعيات التطوعية تميزت بالتنوع، وبعضها تستحق أن تكون على المستوى الإقليمي وليس البحريني فحسب، منوهة باتساع رقعة المتطوعين المتقدمين من فئات عمرية مختلفة بداية من سن الطفولة حتى كبار السن، لافتة إلى وجود مشروعات اهتمت بقضايا التراث الشعبي، وهو ما يؤكد وعي المجتمع البحريني بالمحافظة على تراثه وإرثه الحضاري. وأضافت أن التطوع لم يعد قاصرا على فئة بعينها سواء كبار السن أو الشباب، ولكن نجد مشروعات تجمع بين الفئتين معا، لأن هذا الأمر يعكس أن المجتمع غير مجزئ، والتطوع لا يخاطب شريحة معينة، وأصبح الشباب يستفيدون من أصحاب الخبرات، وينعكس ذلك على المشروعات التطوعية.
وتطرقت د. هالة صليبيخ إلى الورشة الحوارية التي أقامتها جمعية الكلمة الطيبة للمشاركين قبل بدء عملية التقييم، أسهم بتأثير إيجابي على مستوى المشروعات المشاركة في الجائزة، وفي الوقت ذاته وضعت مسؤولية كبيرة على لجنة التحكيم، في ظل تقارب مستوى المشاركين.وقال عضو لجنة التحكيم محمد أحمدي أن الجائزة في تطور لافت على مستوى ثقة أصحاب المشروعات التطوعية، وكذالك الرخم الإعلامي الكبير الذي حققته الجائزة بسبب رعاية سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة للجائزة، وكذلك استمرارية الجائزة للعمل الثالث على التوالي، لافتة إلى أن احتضان جامعة الدول العربية حفل تسليم جوائز الفائزين يعد نقلة نوعية تسلط الضوء على المشروعات المتميزة، هو أيضا يلقي عبء المسؤولية على القائمين على الجائزة.وأضاف أحمدي أن لدينا مبادرات فردية متميزة، وأدعو الجمعيات الأهلية الكبيرة في المملكة إلى تبني مثل هذه المبادرات، لأن هذا الأمر يسهم في توفير الإطار القانوني لتطوير هذه المبادرات، وعلى الجهات الرسمية أن تدعم مبادرات الجمعيات الأهلية مثل جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني التي أقدمت عليها جمعية الكلمة الطيبة.وأوضح عضو لجنة تحكيم المشروعات المشاركة د فالح الرويلي أن المسابقة لا تقيم الأشخاص أو فرق العمل، ولكن المشروعات ونوعيتها، لافتا إلى وجود 5 معايير للتقييم وهي المشكلة التي يعالجها المشروع وحجم الشرائح المستهدفة التي تقدم لها المعالجة وحجمها في المجتمع البحريني وكيف تم الوصول إليها، ثم الريادة والابتكار في المشروعات سواء الجديدة أو القديمة منها، والآليات والوسائل المستخدمة في التواصل مع المجتمع، وأخير الاستمرارية والأثر وكيفية قياسه والنتائج.
وقال الدكتور الرويلي إن أحد أهداف الجائزة هو دعم وإيصال المشاريع لكافة شرائح المجتمع البحريني ونحاول من خلال الجائزة تسليط الضوء على رواد العمل التطوعي، منوها إلى تقدم 45 مشروع للمسابقة وتم اختيار مجموعة منها بعد التصفيات.ومن بين المشروعات التي تم عرضها اليوم، مشروع كشكول وهو عبارة عن كراسة تلوين تحتوي على رسومات تمثل التراث البحريني الهدف منها جمع التبرعات لدعم مشروعات أخرى،ثم مشروع جمعية مرضى السكلر والتي قام بها شاب بالتعاون مع الجمعية واستطاع جمع تبرعات لشراء أجهزة استبدال الدم، وتمكن من شراء جهازين بمبلغ 50 ألف دينار عبر التبرعات والتوعية من خلال فعاليات رياضية.ومشروع بنك الدم الإلكتروني وهو عبارة عن تطبيق يعمل على الوصول للمتبرعين في كافة المناطق مع الحفاظ على معلوماتهم الشخصية ويمكن من خلال التطبيق حصر فصائل الدم ومعرفة المطلوب منها.
ومشروع بوابة التراحم التابع لمركز عبدالرحمن كانو لرعاية الوالدين ويشمل رعاية كبار السن ويعمل المشروع على تطوير المركز وأعماله للوصول إلى المسنين وزياراتهم في البيوت.ومشروع بذرة عطاء "القرض الحسن" وهو مشروع لجمع الملابس والمقتنيات المستعملة لإعادة التبرع بها للمحتاجين.ومشروع انشاء مركز تأهيلي لأطفال التوحد في المحرق من قبل الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، حيث تبلغ التكلفة التقديرية للمشروع مليون و 170 ألف دينار.ومشروع "نظارتك نورهم" لجمع النظارات المستعملة للتبرع بها للمحتاجين، كما قدمت جمعية الشباب للتكنولوجيا مشروع "نقطة تجمع المتطوعين لتكوين قاعدة بيانات عن الشباب المتطوعين
ع.ر/م خ
بنا 1300 جمت 19/08/2017
المنامة في 18 أغسطس/بنا/ أشاد رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع محمد العصفور بالدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي منذ انطلاقها سنة 2011، مؤكدا أن لتوجيهات سموه السديدة أعظم الأثر لتصل الجائزة إلى ما هي عليه الآن من مكانة وسمعة على المستويين الخليجي والعربي.
ونوه بالدعم الذي حظيت به الجائزة من نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وتوجيهات سموه التي كان لها الدور البارز منذ انطلاقة الجائزة وإلى الآن، بالإضافة إلى تواضع سموه واستقباله للفائزين بالجائزة سنويا، مشددا على أن الرعاية الكريمة من قبل سمو الشيخ عيسى بن علي للجائزة، وسهر سموه على كل تفاصيل الجائزة، أسهم في إضافة ثقل كبير للجائزة على مدار السنوات الماضية، وحقق نقلة نوعية في دعم العمل التطوعي وتشجيع المشاركة فيه على مستوى الأفراد والمراكز التطوعية، معتبرا أن احتضان بيت العرب (جامعة الدول العربية) للنسخة السابعة للجائزة هذا العام، ما هو إلا عرفان وتقدير للبصمات الطيبة للمجهودات المباركة لسموه، واعترافا للمرتبة المتميزة التي اكتسبتها الجائزة.
وأشار رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع محمد العصفور في تصريحات صحفية إلى أن "أعضاء الاتحاد العربي للتطوع يتقدمون بجزيل الشكر والامتنان الذي يليق بسموهم لما يقدمونه لهذه الجائزة، وللتعبير كاتحاد عن آمالنا وطموحاتنا التي تكبر دورة بعد دورة"، قائلا إنه كمتتبع لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي منذ نشأتها، ومن خلال محطاتها الستة الماضية ، لا يمكن إلا أن أنوه بحرارة، وأشيد بالدور الإيجابي والبارز للجائزة نظرا لأبعادها الخمسة المتمثلة في أنها "الحدث العربي الأبرز في إطار الاحتفالات العربية باليوم العربي للعمل التطوعي، و نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في الدول العربية، تسليط الضوء على النماذج المتميزة من قيادات العمل التطوعي في الوطن العربي، و
تحفيز المراكز التطوعية العضوة بالاتحاد على التنافس، الحدث العربي الوحيد الذي خلق حوله إجماعا عربيا بامتياز".
وأكد العصفور ضرورة تأصيل هذه الجائزة، لان حاجتنا اليوم لمثل هذه المبادرات أصبحت ملحة في ظل التحديات التي تمر منها أمتنا العربية، فما أحوجنا اليوم لمثل هذه المبادرة التي تنصهر فيها الجهود والعطاءات بدون مقابل، والتي تخترق الحدود الجغرافية، لتطلق العنان أمام توحيد الطموحات العربية في اتجاه تحقيق أهداف التطوع النبيلة، والمساهمة بشكل من الأشكال في تنمية بلداننا العربية.
وبشأن دور الاتحاد العربي للتطوع وجمعية الكلمة الطيبة في الجائزة، أوضح نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع أن جمعية الكلمة الطيبة هي عضو بارز ونشيط في الاتحاد منذ انضمامها وقد كان للاتحاد العربي للتطوع دور كبير ولازال منذ أن أطلقت جمعية الكلمة الطيبة جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في عام2011، تمثل هذا الدور بتعاون الاتحاد مع الجمعية في اختيار الشخصيات العربية المكرمة بالجائزة عن طريق أعضائه في الدول العربية وبحسب المعايير المطلوبة.
كما أن علاقة الاتحاد العربي للتطوع بجامعة الدول العربية وحضورها وإشرافها على اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد التي تعقد على هامش احتفالات الجائزة في مملكة البحرين بحضور مدير إدارة منظمات المجتمع المدني في الجامعة سعادة الدكتورة علياء غنام، لفتت انتباه الجامعة بهذا الحدث الهام، ونتجت عنها اهتمام ومشاركة الجامعة العربية في الدورة السادسة للجائزة، واحتضان الدورة السابعة من الجائزة في مقر الجامعة.
وحول دور الاتحاد العربي للتطوع ومنجزاته أكد محمد العصفور أن للاتحاد دور كبير في مختلف الجوانب الحياتية في المجتمع ابتداءً من تكوينه ككيان عربي موحد جمع العديد من المنظمات الأهلية الاجتماعية والتطوعية تحت مظلة واحدة لتوحيد الجهود في الأعمال والأنشطة والبرامج لصالح المجتمع العربي واكتساب وتبادل الخبرات والثقافات، وعقد اللقاءات الدورية التي تسهم بشكل كبير في توضيح العلاقة والانتماء العربي الذي يشعرهم بأنهم جزء لا يتجزأ من بعضهم، كما يسعى الاتحاد إلى أن يكون له دور بارز في الإسهام بالتنمية المستدامة للدول العربية.
ولفت إلى أن عدد أعضاء الاتحاد حاليا 17 عضواً من المنظمات الأهلية، ومن أبرز إنجازاته إطلاق الحملة الأهلية العربية للتسامح والتعايش السلمي في كل أنحاء الوطن العربي بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، والتي لاقت نجاحا كبيرا وانتشارا واسعا شارك فيها الكثير من المنظمات الأهلية والفرق التطوعية ومؤسسات خاصة وحكومية كما تفاعل معها أكثر من 600 الف شخص في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى اطلاق حملة ترشيد استهلاك المياه بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يصادف 22 مارس من كل عام.
كما أطلق الاتحاد المسابقة الأولى للأفلام التوعوية القصيرة في الجمهورية اليمنية شارك فيها أكثر من 28 فيلماً توعوياً وبتنفيذ مؤسسة التنوير للتنمية الاجتماعية عضو الاتحاد في اليمن، وتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة الخبرات الذكية في المملكة العربية السعودية واعتماد عدد من المشاريع من قبل الاتحاد تعمل على تنفيذها شركة الخبرات والتنسيق والإشراف على دورة الإعلام وإدارة النشاطات في الجمعيات الأهلية التي نفذها شباب العزم عضو الاتحاد بلبنان في الفترة 13 – 16 مارس 2017 والتي شارك فيها مشاركون من 10 دول عربية.
بالإضافة إلى التنسيق مع جامعة الدول العربية لاحتضان جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في مقر الجامعة التي تنظمها سنويا جمعية الكلمة الطيبة في مملكة البحرين والمساهمة في اختيار الشخصيات المكرمة من الوطن العربي عن طريق إدارة منظمات المجتمع المدني في الجامعة.
وكذلك التنسيق مع جامعة الدول العربية والمشاركة في مؤتمر ذوي الإعاقة في السودان الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين في ديسمبر برعاية الرئيس السوداني عمر البشير وتنظيم المؤسسة السودانية لذوي الإعاقة وائتلاف منظمات المجتمع المدني، والتعاون في تنظيم معسكر إحياء التراث العالمي الذي نظمته جمعية الكلمة الطيبة في نوفمبر2016 والملتقى الخليجي السابع للأطفال في يناير2017.
وتطرق نائب رئيس الاتحاد إلى الزيارات التي قام بها رئيس الاتحاد السيد حسن بوهزاع إلى عدد من الدول الخليجية والعربية ولقائه شخصيات بارزة ومسؤولين في مراكز هامة سوءا في القطاع الحكومي أو الأهلي لتعريفهم بالاتحاد ودوره في الوطن العربي وبحث سبل التعاون أثمرت في تحقيق العديد من المنجزات ومن المؤمل تنفيذ برامج مشتركة خلال الفترة القادمة إن شاء الله، بالإضافة إلى الأنشطة والبرامج التي ينفذها الأعضاء الاتحاد في الدول العربية والتي لها اسهامات متميزة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والإنسانية والثقافية... الخ.
وحول الدور الذي لعبه الاتحاد في مواجهة التحديات الإنسانية في التي تواجه العالم العربي، قال: للاتحاد العربي للتطوع دور في تقديم بعض المساعدات الغذائية في اليمن وللنازحين السوريين في لبنان، كما لا ننسى دور أعضاء الاتحاد بشكل عام في هذا الجانب، فلهم دور كبير في المساهمة بعون أخوتهم والتخفيف من معاناتهم في مناطق عدة وما زالوا يقدمون الكثير، وأيضاً يسهم الاتحاد بشكل غير مباشر بالجانب التوعوي في بث روح التعاون والأخوة والشعور ومساندة المتضررين من الأحداث وتلمس احتياجاتهم، الأمر الذي ينعكس إيجابا على المجتمع ويسهم في الجانب الإنساني.
وبشأن معايير اختيار الشخصيات العربية المكرمة ضمن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، أكد نائب رئيس الاتحاد أن هناك معايير يشترط توفرها في الشخصية المترشحة للجائزة وضعتها لجنة متخصصة من قبل جمعية الكلمة الطيبة، من أبرزها أن يكون قد مضى على عمله التطوعي عشر سنوات على الأقل وله دور كبير في دعم العمل التطوعي والإنساني بأي وسيلة كانت، وأن يكون صاحب أفكار ومشروعات تطوعية لاقت الانتشار الإعلامي والاجتماعي في أوساط أحد الشرائح الاجتماعية (واستفاد منها المجتمع المحلي ومجتمعات عربية أخرى)، أن يكون قد قدم أفكاراً ومشروعات في القطاع الأهلي، مثل: الإعلام، التراث والآثار، البيئة، أو مشروعات خلاقة مقدمة للأطفال والشباب والمرأة وكبار السن، بالإضافة إلى عدد من المعايير الأخرى الموجودة في استمارة الترشيح.
وجدد نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع التأكيد على أن احتضان جامعة الدول العربية للنسخة السابعة من الجائزة ما هو إلا عرفان وتقدير للبصمات الطيبة والمجهودات المباركة لسموه، واعترافا للمرتبة المتميزة التي اكتسبتها الجائزة، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة للمملكة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين.
وكذا تأتي تتويجا للعلاقة المتميزة بين جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للتطوع وقيادته الجديدة منذ الجمعية العمومية التي أقيمت مؤخرا بالبحرين في سبتمبر 2015، وهي العلاقة التي نسعى من خلالها ربط عرى التعاون وانخراط الاتحاد في برامج الجامعة، وخاصة البرامج التي تهم شبابنا، لما فيه مصلحة أمتنا العربية.
وحول التعاون بين الاتحاد العربي للتطوع وجامعة الدول العربية، قال محمد العصفور: كوني أحد مؤسسي هذا الاتحاد، لقد كان دائما هناك تعاون متمر ومستمر بيننا وبين الجامعة، فإقرار اليوم العربي للتطوع كان في بيت الجامعة، كما أن الاتحاد دائما يعقد مؤتمره السنوي بتعاون مع الجمعية المصرية للعمل التطوعي وكانت كل اجتماعاتنا السنوية تكون تحث رعاية والرئاسة الفعلية للأمناء العامين للجامعة بدْءا من معالى السيد عمرو موسى ومعالى السيد نبيل العربي، إلى الأمين العام الحالي معالي السيد أحمد أبو الغيط.
وقد تطورت هذه العلاقة حيث أصبحت جامعة الدول العربية تحضر معنا اجتماعات الجمعية العمومية السنوية في شخص مدير إدارة منظمات المجتمع المدني في الجامعة سعادة الدكتورة علياء غنام، وبعد محطة النسخة السابعة للجائزة التي تحتضنها الجامعة، سنعمل كاتحاد مع مسؤولي الجامعة في وضع برنامج سنوي هدفه توحيد جهودنا خدمة لمجتمعاتنا العربية، وخاصة ان الاتحاد أعلن انخراطه سابقا في تنفيذ مشروع " العقد العربي لمنظمات المجتمع المدني 2016- 2026 "، الذي أطلقت الجامعة العربية في مارس الماضي.
في الختام لا بد من الإشارة للشراكة المتميزة التي تربط بين المركز المغربي للتطوع والمواطنة وجمعية الكلمة الطيبة والتي ماهي إلا ترجمة للعلاقات المتميزة التي تربط بين المملكة المغربية ومملكة البحرين.
يذكر أن تمكين هي الراعي الاستراتيجي لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، كما أن الرعاة الرئيسيين هم "جيبك، باس، بنك البركة، فيفا، طيران الخليج" والرعاة الإعلاميين هم " جريدة أخبار الخليج، جريدة البلاد، جريدة الأيام".
خ.أ
بنا 1615 جمت 18/08/2017
أطلقت جمعية الشباب والتكنولوجيا النسخة الثانية لمنصة التطوع الإلكترونية "نقطة تجمع المتطوعين" www.volunteerpoint.net ، والذي يحتوي على تطوير جديد لمميزات وخصائص جديدة في المشروع.أطلقت جمعية الشباب والتكنولوجيا النسخة الثانية لمنصة التطوع الإلكترونية "نقطة تجمع المتطوعين" www.volunteerpoint.net ، والذي يحتوي على تطوير جديد لمميزات وخصائص جديدة في المشروع.
صرح نائب رئيس جمعية الشباب والتكنولوجيا أحمد شريف اسماعيل إن الجمعية تسعى من خلال تطويرها للمشروع بشكل مستمر تقديم أفضل الحلول التقنية لتسهيل عملية التسجيل للتطوع من خلال الموقع الإلكتروني.
وذكر بأن فكرة المشروع عبارة عن منصة تقنية لجمع الطاقات التطوعية من جهة، والجهات التي لديها فرص تطوعية شاغرة من جهة أخرى، فكان لابد من إيجاد حل مناسب، حيث إن التكنولوجيا أصبحت تلعب دورا كبيراً وإنسانياً في كثير من جوانب الحياة، فأغلب المشاريع جاءت لتحل المشاكل أو تقلصها في حياتنا.
وأشار نائب رئيس جمعية الشباب والتكنولوجيا:" إن التحديث الجديد للموقع يأتي بعد النسخة الأولى التي أطلقت عام 2012، والتي شهدت تفاعلاً بين مختلف الجهات والإفراد في المملكة، والتي سعينا من خلال إطلاق النسخة الثانية لتسهيل عملية التسجيل وتطوير المحتوى والبرمجة المستخدمة في الموقع".
وأشار ندعو الراغبين من المؤسسات والأفراد بالتطوع للاستفادة من الموقع، بما فيها الجهات الحكومية والجامعات والشركات والجمعيات الأهلية والخيرية، حيث يعد المشروع الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، حيث تم إطلاق هذا المشروع من قبل الشباب البحرينيين، ليخدم المجتمع البحريني وأيضاً المجتمعات الخليجية والعربية.
ودعى أحمد شريف إسماعيل الراغبين بالتواصل مع الجمعية للاستفسار عن المشروع وتقديم ملاحظاتهم بشأنه التواصل عبر البريد الإلكتروني: