Activities & News

Our latest activities to spread the culture of volunteering in the Arab world

رئيس لجنة الشباب في الاتحاد العربي للتطوع  يهنئ الشباب العربي عامة بمناسبة اليوم العالمي للشباب

رئيس لجنة الشباب في الاتحاد العربي للتطوع يهنئ الشباب العربي عامة بمناسبة اليوم العالمي للشباب

يتقدم رئيس لجنة الشباب في الاتحاد العربي للتطوع ورئيس شباب العزم بلبنان السيد ماهر ضناوي بالتهنئة للشباب العربي عامة بمناسبة اليوم العالمي للشباب حيث أكد أنه في هذا اليوم يجب أن نشدد على أهمية دعم مسيرة الشباب  للحصول على حقوقهم في التعليم، والصحة، والاقتصاد، والسياسة، واتخاذ القرارات، والحياة العامة. ولأننا نتولى العمل الشبابي عبر رئاسة لجنة الشباب في الاتحاد العربي للتطوع ندرك أهمية دور الشباب في كل جهد ومسعى لتحقيق التنمية المستدامة فإننا نعمل جاهدين على تأمين الدعم اللازم نحو الوصول إلى شباب قادة وحتى تمكينهم للقيادة و توليها ، كما نعمل على إيجاد حلول لحاجاتهم، وكذلك إزالة المعوقات والتحديات التي أمامهم، وتقديم الدعم لهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وتطوير وتمكين قدراتهم .كما نحرص وندعو على  إبعادهم عن العنف والاقتتال ونبذه وتكريس لغة الحوار في وطننا العربي العزيز والتعاون بين كل الشرائح الشبابية لتعزيز الانفتاح على كامل الوطن العربي وكسر الحدود ، وذلك لا يتم الا عبر خلق فرص تعليمية، ومهاراتية أكثر، وخلق فرص عمل مجدية للشباب ولنشاطاتهم الاجتماعية، والرياضية، والفنية، والثقافية، والنفسية، والصحية، والاقتصادية.

و لابد من الإشادة بالشباب العربي المتطوع في جميع المؤسسات العضوة في الاتحاد العربي للتطوع ومنهم شباب العزم والشباب العربي أجمع الذين أيضا نبث لهم أسمى التهاني والتبريكات في هذا اليوم لأنهم مثال يُحتذى به في التطوع و حب الوطن وندعوهم إلى نبذ العنف وترسيخ لغة الحوار على منهج الوسطية و العمل بروح بعيدة عن اليأس مهما كانت الظروف  قاسية وليتحلوا بالأمل بمستقبلٍ أجمل هم صُنّاعه، كما ندعوهم للتمسك بمبادئ العيش المُشترك لمنع المصطادين بالماء العكر عن تنفيذ مخططاتهم و لا يسمحوا لأحد أن يجعلهم وقوداً لأزماته ويدفعون الثمن بمستقبلهم ودمائهم .

مؤسسة خديجة وجامعة إب تحتفل باليوم العالمي للشباب - اليمن

مؤسسة خديجة وجامعة إب تحتفل باليوم العالمي للشباب - اليمن

تحت شعار دور الشباب في بناء المجتمع ونشر السلام وبرعاية جامعة إب كلية الأدب نظمت مؤسسة خديجة للتنمية احتفالية شبابية خطابية توعوية تتحدث عن دور الشباب في التنمية والسلام وبناء المجتمعات. وفي الاحتفالية شارك الشباب والشابات ومعهم قيادة كلية الآداب والطلاب بجامعة إب بالعديد من الفقرات والكلمات والأفكار الشعرية الهادفة التي تتحدث عن المناسبة.وفي تصريح لمدير فرع مؤسسة خديجة بمحافظة إب عبد الرزاق القفلة بأن هذه الاحتفالية تعتبر امتداد لأنشطة وبرامج ومبادرات الشباب ضمن مشروع السلام والديمقراطية ويأتي كمساهمة من المجتمع المدني للمشاركة في أي عمليات تشاركية لصناعة السلام في اليمن .

مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة تنفذ مشروع  "لمسة شفاء .. وتخفيف معاناة " - اليمن

مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة تنفذ مشروع "لمسة شفاء .. وتخفيف معاناة " - اليمن

نفذت مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة مشروع لمسة شفاء بمحافظة إب اليمنية وتحديدا في مديرية الشمايتين حيث هدف المشروع إلى التخفيف من معاناة الأسر التي تعولها نساء عن طريق المعاينة الصحية وصرف الأدوية الطبية هذا واستهدف المشروع بالمرحلة الأولى  30 حالة مرضية من الأسر التي تعولها نساء من المناطق ( القحفه  - حصبره - التربة ) وقد خفف المشروع عن الأسر المعاناة  خاصة في الوضع الذي تعيشه المحافظة من تدهور في الجانب البيئي والصحي وانتشار الأمراض والأوبئة. 

وقد شكرت بدورها رئيس المؤسسة بلقيس سفيان كل من ساهم بهذا المشروع من فاعلي خير لرفع معاناة المتضررين وأكدت استمرار المشروع في مراحل قادمة لمناطق مختلفة كما عبر المستفيدين من المشروع عن شكرهم وامتنانهم بالمشروع الذي لامس احتياجهم وعبروا عن  أهمية استمراره فجزا الله الداعمين خير الجزاء وجعل ما ينفقون في ميزان حسناتهم .

فالح الرويلي: الجائزة باتت تتجذر في البحرين وتأثيراتها تمتد إل الوطن العربي .. خمسة وأربعون مشروعا تتنافس على جائزة عيسى بن علي لأفضل عمل تطوعي في البحرين

فالح الرويلي: الجائزة باتت تتجذر في البحرين وتأثيراتها تمتد إل الوطن العربي .. خمسة وأربعون مشروعا تتنافس على جائزة عيسى بن علي لأفضل عمل تطوعي في البحرين

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، إغلاق باب التقديم لجائزة أفضل مشروع تطوعي بمملكة البحرين، حيث استقبلت اللجنة منذ فتح باب التقديم 45 مشروعا من الأفراد والجمعيات بزيادة 3 أضعاف عن النسخة الأولى من الجائزة.

وصرح يعقوب بوهزاع الأمين العام للجائزة بأن الاقبال الكبير الذي شهدناه هذا العام على جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين، يعكس التطور الكبير الذي تشهده مسيرة التطوع في البحرين، والتفاعل الإيجابي من الشباب البحريني مع الجائزة على مدار السنوات.

وأكد أن ارتفاع عدد المشاركات المتميزة سيضع لجنة التحكيم أمام تحد صعب، لاختيار أفضل ثلاث مشروعات، نظرا لقوة المشروعات المقدمة من كبرى الجمعيات التطوعية والمبادرات الأهلية، موضحا أن هناك إيجابية أخرى تركزت في الاهتمام بالتكنولوجيا واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمشروعات التطوعية.

من جانبه قال فالح الرويلي عضو لجنة التحكيم إن الإنسان بطبعه لا يستطيع العيش بمفردِهِ؛ بل يحتاج إلى أن يكون ضمن مجتمعٍ، ومع مجموعةٍ من الأشخاص سواءً في منزله، أو مكان دراستِهِ، أو عملهِ؛ لأن الخصائص الاجتماعية هي من سمات الطبيعة الإنسانية. ومن هنا تنبع أهمية العمل التطوعي كوسيلة من وسائل توجيه طاقة الشباب باتجاهات إيجابية بناءة، موضحا أنالعمل التطوعيّ هو تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيقِ الخير في المجتمعِ عموماً ولأفراده خصوصا، وأُطلق عليه مسمى عمل تطوعي لأن الإنسان يقوم به طواعية دون إجبارٍ من الآخرين، فهو إرادة داخلية، وغلبة لسلطة الخير على جانب الشرّ.

واكد أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي خطوة عظيمة في هذا السياق؛ حيث إنها تقوم بتكريم الأعمال التطوعية وتسليط الضوء على مجهودات جماعية هدفها تقديم العون والمساعدة والخير للمجتمع بمبادرات ذاتية.

وعن تطور الجائزة وحجم المشاركة فيها، قال فالح الرويلي إنه عند تقييم حجم المشاركات على المستوى الوطني نلاحظ أن هناك زيادة ملحوظة في عدد المشاركات التي بدأت في العام الأول بـ 14 مشاركة، وفي العام الثاني زادت إلى 23 مشاركة، وفي هذا العام وصلت إلى 45 مشاركة بزيادة 3 أضعاف. مما يعني أن الجائزة بدأت تتجذر بعمق في المجتمع البحريني وباتت أصداؤها تصل إلى شرائح واسعة من المتطوعين بمختلف قطاعاتهم وأنشطتهم. بما يعزز من أهداف الجائزة وانتشارها.

ولفت إلى أن المشاركة مفتوحة لكافة القطاعات مثل، العناية بالأماكن العامة: كالحدائق والشوارع والأرصفة والشواطئ. أو دعم ذوي الاحتياجات الخاصة. أو في مجال الإسعافات الأولية والإنقاذ والطوارئ. أو عمل حملات لمناهضة بعض الممارسات والظواهر السلبية في المجتمع، مثل: التحرشات الجنسية، والحوادث المرورية، والتدخين، والطلاق، ونمط الحياة الاستهلاكية. أو حملات ذات طابع إيجابي لتعزيز ممارسات إيجابية مثل: حملات القرائية، والمعارض المهنية، واختيار التخصصات الجامعية، والدورات المهارية. أو التطوع الافتراضي أو الإلكتروني؛ أيّ التطوّع عن بُعد عن طريق شبكة الإنترنت في القضايا المختلفة، نشر القيم الإنسانية الراقية، التعريف بقضايانا العادلة.

وبشأن آليات تشجيع العمل التطوعي في المجتمع، قال عضو لجنة التحكيم إن العمل التطوعي دليلٌ على ازدهارِ أي مجتمع، فكلّما زاد عددُ العناصر الإيجابيّة والبنَاءة في مجتمعٍ ما، أدّى ذلك إلى تطوّره ونمّوه، وبذلك فإن تشجيع العمل التطوعي ليس ترفاً أو أمراً هامشياً بل وجب أن يتحول إلى ثقافة عامة وهدفاً لمختلف مؤسسات المجتمع الحكومية والمدنية، وتشكل الجائزة نموذجاً لتشجيع العمل التطوعي فهي خطوة في هذا الطريق.

وعن احتضان جامعة الدول العربية للجائزة فإن هذا يعد هذا نقلة نوعية في الجائزة واعترافاً بتأثيراتها الإيجابية والبناءة ليس على مستوى البحرين وحسب بل على مستوى الوطن العربي خصوصاً في ظل التحولات الكبيرة الحاصلة وتصاعد وتيرة العنف الذي من أسبابه الرئيسية إحباطات الشباب وانسداد الأفق أمامهم، ويبدو أنه من المهم الإشارة إلى أن العمل التطوعي من شأنه تحويل طاقات الشباب من مسارات العنف إلى مسارات البناء.

الجدير بالذكر أن جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين تقام للعام الثالث على التوالي، كأحد أفرع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، التي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، حيث تقدم لأفضل ثلاثة مشاريع تطوعية في مملكة البحرين وتقدر ب 9000 آلاف دولار تبدأ بـ "4000" دولار للفائز بالجائزة الأولى أما الجائزة الثانية فتبلغ قيمتها 3000 دولار، والفائز بالجائزة الثالثة فيحصل على 2000 دولار.

الشاعر: جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي مثال يحتذى به عالمياً

الشاعر: جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي مثال يحتذى به عالمياً

أشاد رئيس مجلس إدارة موقع المحرق نيوز الإخباري الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، بحفل توزيع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي في دورتها الخامسة، والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، وشهدت حضورا بارزا يؤكد حجم الدور الذي تلعبه حكومة البحرين في دعم العمل التطوعي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدا أن جهود سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في مجال العمل التطوعي وخدمة الإنسانية مثال يجب الاقتداء به في كل دول العالم.

وقال الشاعر إن مملكة البحرين نجحت في تحقيق دور رائد في مجال العمل التطوعي والانساني، حيث تستضيف للمرة الثالثة على التوالي يوم العمل العربي للتطوع، وهي المناسبة التي تجمع كل رموز العمل التطوعي في العالم العربي، مشيرا الى ان جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حققت أهدافها الانسانية باقتدار وأصبحت نموذجا عالميا للعمل التطوعي، بما يؤكد تصدر المملكة قائمة دول العالم فى انجاز هذه المشروعات الانسانية والتطوعية. وأضاف الشاعر أن احتفالية جائزة العمل التطوعي في نسختها الاخيرة، حققت نجاحا ساحقا بتكريمها رموز العالم العربي في مجالات العمل الانساني والتطوعي، والشخصيات الأكثر تأثيرا في خدمة العمل الانساني بجانب ما بذلته مؤسسة الكلمة الطيبة، من جهود مضنية نحو انجاح العديد من المبادرات الإنسانية والأعمال الخيرية، التي كان لها أثرها البالغ في دعم تلك الجهود على المستوى المحلي والعالمي. وأكد الشاعر أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة للعمل التطوعي، تمثل اكبر حافز لكل الجمعيات الخيرية والمهتمين بالشأن نحو تحفيز الجهود وتبادل الخبرات، والتسابق من اجل تقديم الأفضل في مجال العمل الانساني بمختلف فروعه، وهو ما يفتح مضمار السباق الخيري والتطوعي نحو تقديم الاقضل في تلك المشروعات التي تحقق التوحد والتكافل والتحام النسيج المجتمعي.

وتقدم أسامة الشاعر بأسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة حسن محمد بوهزاع، على ما يتم بذله من جهود نحو دعم العمل التطوعي ونشر ثقافته في كل الاقطار العربية والعالمية، وتوفير الاجواء المناسبة لنجاح تلك المبادرات الانسانية، كما تقدم الشاعر بالشكر للأمين العام الاتحاد العربي للتطوع يوسف الكاظم، ونائب المنسق العام لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين روز ماري، على دعمهم مبادرات العمل التطوعي في المملكة وإشادتهم بما تم انجازه من نجاح في هذا الشأن.(موقع البلاد الاخباري)

د. بوفرسن: العمل التطوعي من سمات المجتمعات المتحضرة

د. بوفرسن: العمل التطوعي من سمات المجتمعات المتحضرة

أشاد النائب د.علي بوفرسن بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي لما لها من صدى واسع لدى المتطوعين من الدول الخليجية والعربية وتعزز من مكانة البحرين على مستوى التطوع نظراً لما تتميز به المملكة من نشاط تطوعي منذ القدم وهو أمر مشهود لها في جميع المحافل.

ولفت د.بوفرسن إلى أن الجائزة حققت شراكة مع المجتمع من خلال جمعية الكلمة الطيبة والتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع وإعطاء الجائزة صبغة عربية خالصة وجامعة للمتطوعين العرب الذين يقدمون خدمات جليلة لأوطانهم ويساهمن في بنائها، مشيراً إلى أن العمل التطوعي من سمات المجتمعات المتحضرة وتعد البحرين حاضنة لهم وفيها رواد للعمل التطوعي يشاد لهم بالبنان.

وذكر أن جهود سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مشهودة طوال رعايته للعمل التطوعي وبلورة هذه الإنجازات من خلال جائزة حصلت على سمعة كبيرة وتعكس حبه للعمل التطوعي والخيري والذي اكتسبه من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الذي يزرع في قلوب أبنائه وأحفاده حب الخير والحرص على المساهمة الفاعلة في بناء الوطن.

وقال د.بوفرسن إن استمرار الجائزة إلى نسختها الحالية يحث الشباب على تقديم إبداعاتهم وطاقاتهم لما يخدم مجتمعاتهم في وقت ينشغل فيه الشباب في هوامش الحياة وقد يتم استغلال طاقاتهم في الأعمال التي تزعزع أمن بلادهم وأوطانهم من خلال جذبهم للتنظيمات الإرهابية أو الأعمال التخريبية وخسارة طاقتهم التي يمكن أن يرتقوا ببلدانهم بشراكة مجتمعية مع القطاع الحكومي والخاص.

المصدر : الوطن نيوز

35 مشروعاً يتنافسون على جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين - تغطية الصحف المحلية

35 مشروعاً يتنافسون على جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين - تغطية الصحف المحلية

أعلن رئيس جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين، المنبثقة عن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي يعقوب بوهزاع، عن تسلم 35 مشروعاً تطوعياً متنوعاً مقارنة بـ 20 مشروعاً العام الماضي، رغم عدم إغلاق باب التقديم حتى الآن.

وأشار إلى وجود إقبال كبير على المشاركة في الجائزة هذا العام، خاصة بعد إعلان سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن احتضان جامعة الدول العربية للحفل الختامي للجائزة في نسختها السابعة، وهو ما شكل دافعاً إضافياً للمشروعات التطوعية على المشاركة في الجائزة.

ولفت إلى وجود مشاركات لجمعيات تطوعية كبرى على مستوى البحرين، بمشروعات ذات جودة عالية، ما يرفع من سقف التنافس فيما بين هذه المشروعات لنيل شرف الفوز بجائزة أفضل عمل تطوعي في البحرين التي يرعاها سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، للسنة الثالثة على التوالي.

وأكد أن هذا العدد من المشاركين يضع على عاتق اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم مسؤولية كبيرة خلال مرحلة التقييم، لاختيار أفضل المشروعات التي تليق باسم مملكة البحرين في هذا المحفل الإقليمي، وكذا تعكس مدى التطور الذي حققه شباب المملكة في مجال العمل التطوعي.

وثمن بوهزاع نتائج ورشة العمل الحوارية الأولى التي نظمتها جمعية الكلمة الطيبة، والتي شرفها راعي الجائزة بالحضور، حيث شهدت حواراً تفاعلياً بين المشاركين من الجمعيات التطوعية والمتطوعين وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة، مشيراً إلى أن هذا الحوار أثمر عن تقديم الدعم والمشورة الفنية للمشروعات التطوعية البحرينية من قبل الخبراء والمختصين في هذا المجال، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على نوعية المشروعات المقدمة للجائزة، لكي تكون محققة للأهداف المحددة لها في خدمة المجتمعات، لأن التحديات والظروف التي تمر بها المجتمعات العربية اليوم تجعل الحاجة أكثر إلحاحاً إلى تعزيز قيم البذل والعطاء التي يرتكز عليها العمل التطوعي في نفوس الشباب العرب.

من جانبه أكد مدير المشاريع الشبابية بتمكين عضو لجنة تحكيم جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين محمد أحمدي، أن احتضان جامعة الدول العربية لحفل جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، دفعة قوية للعمل التطوعي ليس فقط على مستوى البحرين، ولكن على المستوى العربي ككل، مشيراً إلى أن العمل التطوعي له جذور متأصلة في التاريخ البحريني مكتسبة من التاريخ الإسلامي والانتماء العروبي للمملكة، وهو ما اكتسبه الشباب البحريني على مدار السنوات.

وأضاف أن الشباب البحريني أظهر إبداعاً لافتاً في العمل التطوعي، إذ استثمر التكنولوجيا في هذا المجال، موضحا أن الغرب يركز حالياً على قيمة ريادة الأعمال التطوعية، وفي مملكة البحرين يجري تركيز خلال السنوات الأخيرة على تنمية الاقتصاد المعرفي، تسخير الإمكانيات البشرية البحرينية في مواجهة الموارد المحدودة.

وأضاف، "هناك تركيز من تمكين على الاستثمار في العنصر البشري، من أجل تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما تقوم عليه الدول الكبرى في العالم حالياً".

وشدد على أنه من خلال العمل التطوعي تتطلع تمكين إلى تسخير الجهود لعمل دفعة قوية للإبداع والتميز، ومن خلالها للتعاطي مع المشكلات التي تواجهها المجتمعات العربية، مؤكداً أن العمل التطوعي هو فرصة سانحة لسد الثغرات الموجودة في مختلف المجتمعات.

وقال محمد أحمدي إن رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لجائزة سموه للعمل التطوعي، تشريف يسهم في تطوير عمل الشباب في هذا المجال، كما أن إقامة حفل الجائزة في الجامعة العربية يمنح أملاً للشباب البحريني لإبراز جهودهم على المستوى الإقليمي والمحلي، كما يوفر لهم الفرصة لتبادل الخبرات، واكتساب الخبرات من أجيال الرواد في العمل التطوعي سواء من البحرين أو من الدول العربية الأخرى.

وتطرق مدير المشاريع الشبابية بتمكين إلى أن كونه عضواً في لجنة التحكيم يستثمر اختصاصه في دعم المشاريع الشابة في التعامل مع هذه الفئة من المشروعات التطوعية لتحفيز فئة الشباب على المشاركة في هذه النوعية من المشروعات، والاستفادة من التجارب الدولية المماثلة، مشدداً على أن العمل التطوعي أصبح ينتقل إلى مستوى احترافي يؤتي ثماره في المستقبل القريب، من خلال توفير حلول ناجعة للمشكلات المجتمعية، وهو ما سوف ينعكس على تطوير أداء ومهارات الشباب المتطوعين في أعمالهم الخاصة.

(جريدة الوطن - موقع الوطن الاخباري)

وفد من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي يلتقي سفير البحرين لدى مصر وعددا من مسؤولي الجامعة العربية - تغطية الصحف المحلية

وفد من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي يلتقي سفير البحرين لدى مصر وعددا من مسؤولي الجامعة العربية - تغطية الصحف المحلية

القاهرة في 4 أغسطس /بنا/القاهرة في 4 أغسطس /بنا/

التقى وفد جمعية الكلمة الطيبة سفير المملكة لدى جمهورية مصر العربية المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى جامعة الدول العربية الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة وعددا من مسؤولي جامعة الدول العربية

حيث تم بحث الاستعدادات الخاصة باحتضان جامعة الدول العربية لحفل توزيع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في نسختها السابعة، من في الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر القادم، وذلك بالتزامن مع اليوم العربي للتطوع.

وأكد سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية ، أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، تمثل إضافة نوعية لتكريس القيم الإنسانية النبيلة في المجتمعات العربية، ومبادرة حيوية من أجل تحفيزھا على بذل المزيد من العطاء الإنساني، معتبرا أن قرار جامعة الدول العربية باحتضانها يأتي تقديًرا من الجامعة للدور الريادي لمملكة البحرين في دعم العمل التطوعي على مختلف المستويات.

وثمن السفير الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة بدور جمعية الكلمة الطيبة والقائمين عليها في نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي باعتبارھا جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع الخليجي والعربي، مؤكدا أهمية الدور الذي تلعبه المبادرات الخلاقة والتجارب التطوعية الواعدة في العالم العربي، من خلال تسليط الضوء على النماذج المشرفة من قيادات العمل التطوعي وقصص النجاح الملھمة.

من جانبه أشاد وفد جمعية الكلمة الطيبة بالجهود التي يبذلها السفير الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، من أجل تعزيز التواصل بين الجائزة والجامعة العربية، لافتين إلى أنه أدى دورا مهما في إبراز قيمة الجائزة داخل أكبر منظمة إقليمية في العالم العربي.

وقال يعقوب بوهزاع رئيس الوفد إن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، أسهمت في رفع اسم مملكة البحرين في مجال العمل التطوعي، وذلك بفضل الجهود المتضافرة من أبناء البحرين في الداخل والخارج، منوها بالدور الذي تلعبه الدبلوماسية البحرينية وبعثاتها في مختلف دول العالم في هذا الشأن، من أجل نقل الصورة الحقيقية للمجتمع البحريني المحب لعمل الخير.

من جهة ثانية التقى وفد جمعية الكلمة الطيبة بالسفير الدكتور بدر الدين العلالي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والسفير خليل الذاودي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالجامعة، حيث استعرض الوفد مع مسؤولي جامعة الدول العربية، على تاريخ جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، وتم اطلاعهم على أخر الاستعدادات والتحضيرات للنسخة الجديدة من الجائرة.

ووجه وفد جمعية الكلمة الطيبة الشكر إلى مسؤولي جامعة الدول العربية على الدعم والمساندة التي أظهرتها الجامعة للجائزة والتي بدأت منذ العام الماضي من خلال مشاركة الجامعة العربية في النسخة السادسة من الجائزة، والتي تتوجت هذا العام بإقامة حفل توزيع النسخة السابعة من الجائزة في قلب جامعة الدول العربية.

وأكد مسؤولو جامعة الدول العربية أهمية جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي والتي أصبحت من الجوائز التي يشار إليها، خصوصاً في أنها في تواصلها وتكريمها لشخصيات محلية وعربية وإقليمية، منوهين بالتعاون الوثيق بين مملكة البحرين والجامعة العربية في شتى المجالات.

وأشادوا بالدور الذي تلعبه مملكة البحرين قيادة وشعبا في دعم مسيرة العمل التطوعي على مدار تاريخها، لافتين إلى أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي تواصل التاريخ العريق للمملكة في هذا الجانب، وتعمل على تكريس مفهوم العمل التطوعي ومردوده خصوصاً لدى الاجيال الصاعدة، لأن تكاتف الجهود الأهلية مع الجهود الوطنية والرسمية يسهم في خدمة خطط التنمية الشاملة بالمنطقة.

شراكة بين “الكلمة الطيبة” و“الشباب والتكنولوجيا”

شراكة بين “الكلمة الطيبة” و“الشباب والتكنولوجيا”

(جريدة البلاد) المنامة - جمعية الشباب والتكنولوجيا - السبت ٠٥ أغسطس ٢٠١٧:

التقى وفد من جمعية الشباب والتكنولوجيا برئاسة علي جناحي رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع وذلك في مقر جمعية الكلمة الطيبة بالمحرق.

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الشباب والتكنولوجيا علي جناحي ان الزيارة تأتي ضمن الفعاليات الاجتماعية التي تقوم بها الجمعية بهدف تعزيز التواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة في المملكة، بالإضافة الى تعزيز جانب الشراكة الفعالة مع القطاع الأهلي، والاطلاع على الإنجازات والأنشطة والبرامج المختلفة والمتنوعة التي تقوم بها جمعية الكلمة الطيبة.

وتم خلال الزيارة عرض أهداف ومشاريع وإنجازات جمعية الشباب والتكنولوجيا، وأنشطتها الحالية والمستقبلية وكما تم استعراض النظام الإلكتروني “ نقطة تجمع المتطوعين” الذي تعمل جمعية الشباب والتكنولوجيا على تطويره ونشره. ومن جانبه، رحب بوهزاع بوفد الجمعية مؤكدا أهمية الزيارة، ومتطلعا لرغبة جمعيته للتعاون مع جمعية الشباب والتكنولوجيا لما فيه خير المملكة وابنائها.

logo
Subscribe to our newsletter to stay updated